HELEN

HELEN @helen

عضوة نشيطة

المعرفة التكنولوجية هامة ايضا

الملتقى العام

التأمل يساعد في حل مسائل الرياضيات
قوة الدماغ على استقبال المعلومات ومعالجتها تقوى تدريجيا من خلال التعليم والتدريب البدني والعقلي المنتظم


تعتبر مادة الحساب إلى جانب اللغة الإنجليزية والموسيقا واليوغا من أهم المواد التي تقوي الذهن وتزيد الذكاء وتحافظ على سلامة أدمغة الأطفال من الاضطرابات.. هذا ما أكده علماء النفس والأعصاب في المعهد الأمريكي للصحة الذهنية والنفسية

وأوضح هؤلاء أن إنتاجية الطفل وقدراته الذهنية تعتمد على دراسته الأكاديمية ونشاطاته الفكرية الإضافية، لأن قوة الدماغ على استقبال المعلومات ومعالجتها تقوى تدريجيا وبعدة أضعاف من خلال التعليم والتدريب البدني والعقلي المنتظم والممارسة المتكررة والمستمرة

وفسّر الأخصائيون أن دماغ الإنسان يتكون من فصين، لكل منهما وظيفة خاصة حيث يقوم النصف الأيسر من الدماغ بمعالجة المعلومات بصورة متعاقبة ومتتالية، لذا فهو المسؤول عن المعالجات التحليلية والمنطقية فيتحكم بالكلمات واللغة والقدرة على المخاطبة كما يعمل هذا الجزء من الدماغ على استخلاص أساليب التفكير الصحيحة

ويرى العلماء أن الطلاب الذين يبلون حسنا في مادة الحساب والرياضيات ويركزون على تحسين مهاراتهم اللغوية، فانهم يغذون هذا النصف من الدماغ من خلال تمرينه وتدريبه باستخدام المعادلات الرياضية والمسائل الحسابية والألغاز الذهنية التي تنشطه

من جهة أخرى يعتبر النصف الأيمن هو الجزء المبدع من الدماغ، حيث يتم معالجة المعلومات البصرية والحيزية فيقوم بتحليل الصور والألوان وتذكر الأغنيات والصور المعقدة، لذا فان تنشيطه وتنبيهه من خلال التفكير الموسيقي وممارسة اليوغا يساعد على تدريبه لخلق تفكير إبداعي منتج لذا يؤكد الباحثون على أهمية التدريب المنتظم على الموسيقا ومهارات التلوين المكثفة

ونبه العلماء إلى أن تنشيط نصفي الدماغ الحيويين في آن واحد يأتي عن طريق تمرينات التأمل التي تشجع التعاون بينهما لتصنيع الأفكار ومعالجة المعلومات مشيرين إلى أن وظائف الدماغ البشري أشبه بجهاز الحاسوب، لذا فمن الممكن برمجة التغير في التركيب الدماغي للأطفال من خلال التعليم والتدريب لضمان نمو وتطور أفضل لذكائهم وقدراتهم الذهنية
1
529

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زهرة فلسطين
زهرة فلسطين
أشكرك ياأختي على هذا الموضوع المفيد ...الذي يتضح منه أهمية العلم والمعرفة بالأضافة للتفكر والتدبر التي لا تنتهي في سن معينة وكلما أكثرنا من القراءة والمعرفة نخافظ على عقولنا وتبقى شابة لا تشيخ مهما طال العمر