والقصة كالتالي .. هذه معزة تعيش بين مجموعة من المعيز ، جميع اقرانها ينجبون عداها .. تألمت هذه المعزة حتى انها فكرت في انها مختلفة عن قريناتها وقررت الرحيل، في طريق رحيلها صادفت شبلًا صغيرًا تائهًا، هذا الشبل الصغير وجد في هذه المعزة حنان الأم .. فلازمها ، وذهبت به إلى مجموعة المعيز وربته كالأم تمامًا !
كبر هذا الشبل واصبح اسدًا امه معزة ..
في يوم من الأيام داهم الذئب مجموعة المعيز وخطف المعزة الام ليفترسها .. هربت منه بعيدًا وأصبحت على شفا حرف ، برايكم أسد تربى مع معزة هل سيدرك أنه أسد ؟ لا بالطبع .. خاف الأسد من الذئب كثيرًا لكنه يرى امه ترى شريط حياتها ، في لحظة شعر إنه ليس ماعزًا فيه قوة رهيبة خرجت في هذا الموقف الصعب ، زأر وبشدة وارعب الذئب فغادر الذئب ذليلًا خائفًا..
في هذه اللحظة ادرك الأسد انه اسدًا شجاعًا ليس ماعزًا ليخاف من الحيوانات المفترسة وصار كالحامي على هذا القطيع اللطيف من المعيز ..
حسب الفكر ستجد الهدف من هذه القصة ومااستفدته منها ..
بعضهم سيقول الشدائد تبين لنا معادننا
وبعضهم سيقول حتى لو تربيت على انك شادْ انت في الأصل سوي الفطرة وستدرك هذا ..
بعضهم سيقول ليس كل بلية شرًا قد تكون بلية هذه المعزة فرجها بإيجادها لهذا الشبل كي تكون مميزة في هذا القطيع ' أم الأسد ' !
أم زيـد .
