المعـــانـــاة والألـــم انجبـــت طبيبـــاً يشـــارُ إليـــه بالبنـــان!!!

الملتقى العام

أخواتي الغاليات هذه قصة واقعية لطبيب مشهور أتمنى أكون أول من نقلها لكم يا

حوائيات عالمي الجميل...فيها رسالة هااامة لكل معلمٍ ومعلمة، لكل من تحمّل أمانة التدريس وأداها

كما يحب الله ويرضى...



ذات يوم وقفت معلمة الصف الخامس وألقت على التلاميذ جملة جميلة : إننى أحبكم جميعاً...

وهى تستثني فى نفسها تلميذاً يُدعى تيدى!!!...تيدي ستودارد طالب في الثف الخامس ولكن

مستواه الدراسى متدني جداً هو منطوٍ على نفسه وهذا الحكم منها كان بناءً على ما لاحظته على

تيدي خلال العام...

فهو لا يلعب مع الأطفال و ملابسه متسخة دائماً..ودائما يحتاج للذهاب إلى الحمام و إنه كئيب

لدرجة إنها كانت تجد متعة فى تصحيح أوراقه بقلم أحمرلتضع عليها علامات x بخط عريض

وتكتب عبارة رااااســــــــــب فـــى الأعــــــــلى...

ذات يوم طلبت منها الإدارة مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ وبينما كانت تراجع

ملف تيدي فوجئت بشيءٍ ما!!!...

لقد كتب عنه معلم الصف الأول : تيدى طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعنايه و بطريقة منظمة...

و معلم الصف الثانى : تيدى تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه منزعج بسبب إصابة والدته

بمرض السرطان...

أما معلم الصف الثالث كتب : لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود

لكن والده لم يكن مهتما به و إن الحياة فى منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض

الإجراءات ليستعيد الصبي قوته بعد فقده لأمه...

بينما كتب معلم الصف الرابع : تيدى تلميذ منطوي على نفسه لا يبدي الرغبة فى الدراسة

وليس لديه أصدقاء و ينام أثناء الدرس...

هنا أدركت المعلمة تومسون المشكلة!!!...

وشعرت بالخجل من نفسها!!!...و قد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها

ملفوفة بأشرطة وتغليفات جميلة ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس

البقالة … تألمت السيدة تومسون و هى تفتح هدية تيدى وضحك التلاميذ على هديته وهى عقد

مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع...

ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته

بحرارة، وأرتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها وهو واقف ينظر إليها، ويومها

لم يذهب تيدى بعد الدراسة إلى منزله مباشرة بل أنتظر ليقابلها وقال : إن رائحتك اليوم مثل

رائحة والدتي!!!...

عندها إنفجرت المعلمة بالبكاء لأن تيدى أحضر لها زجاجة العطر التى كانت والدته تستعملها

ووجد فى معلمته رائحة أمه الراحلة!!!...

منذ ذلك اليوم أولت المعلمة اهتماماً خاصاً به وبدأ عقله يستعيد نشاطه و بنهاية السنة أصبح تيدي

من أكثر التلاميذ تميزاً فى الفصل ثم وجدت المعلمة مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب فيها أنها

أفضل معلمة قابلها في حياته فردت عليه ...أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة...بعد عدة

سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحضور حفل تخرج الدفعة فى ذلك العام

موقعة بأسم إبنك تيدي...

فحضرت وهى ترتدي ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر...

هـــل تعلـــم مـــن هـــو تيـــدي الآن ؟!

تيدي ستودارد هو أشهر طبيب بالعالم.. ومالك مركز( ستودارد) لعلاج السرطان في الولايات

المتحدة الأمريكية...

هذه رسالة لكل معلم ومعلمة و كل مسؤول تربوي في عالمنا العربي...

ليت كل مسؤول يدرك قدر وعظم دوره في بناء إنسانٍ أو هدمه...
19
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

غزال شيوخي
غزال شيوخي
أخواتي الغاليات أسعدتني ردودكن الطيبة...ربي يسعدكن في الدنيا والآخرة...
MissCute
MissCute
جميل جدا
غزال شيوخي
غزال شيوخي
أخواتي الغاليات أسعدتني ردودكن الطيبة...
الزورق222
الزورق222
قصة جميلة ..
شمعة التفاؤل
شمعة التفاؤل
قصة جميلة
ربي يسعدك