سلام00
من الصعب أن نصنف مهنة التعليم مع باقي المهن والوظائف الاخرى, لان التعليم أضافة الى كونة وظيفة فهو رسالة سامية تنوء بحملها الاكتاف 0
ونتجول في عالم المعلمين والمعلمات ونلتمس عن قرب واقع معاناتهم ومسؤولياتهم ونتساءل ياترى من أسعد حالاً عندنا المعلم أم المعلمة ؟!
المعلمون يقولون:المعلمات أكثر أجازات وأقل نصاباً وعبئاً دراسياً, وأقل مسؤولية تجاة متطلبات الحياة0
المعلمات في الجانب الاخر يقلن للمعلمين: بالعكس00 مدارسكم أكثر أنضباطاً ومناهجكم أسهل تناولاً, وأداراتكم أفضل تعاملاً وقراراتكم أقل أرتجالاً وأموركم بإيديكم لابإيدي غيركم!
ومسؤولياتكم تنتهي مع نهاية الدوام, ونحن مع نهاية الدوام هناك دوام جديد أصعب من الاول, هناك سهر وتعب وتربية!
ياترى00
- السعادة نصيب من, أو من هو (الاقل شقاء)؟0
-هل تتحمل المعلمة - باعبائها الحالية - اثقالاً اكبر من طاقتها, وهل يمكن مقارنة اعبائها -داخل المدرسة وخارجها - باعباء المعلم؟
-هل تقبل المعلمة تخفيف بعض العبء مقابل تخفيض راتبها؟
- المعلم والمعلمة(الزوجان) هل تتضاعف أم تتلاشى أم تتماشى معهما متاعب المهنة /الرسالة؟
تحياتي 00
:27::27::27:

أسيرة الحب @asyr_alhb
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

إشراق 55
•
أختي اسيرة الحب حياك الله نشكرك على طرحك للموضوع وآمل ان يحظى بتجاوب طيب ومناقشة فعالة ونلقى الفائدة منها .
جزاك الله خير . :26: :26:
جزاك الله خير . :26: :26:

بحور 217
•
موضوع جميل أختي اسيرة الحب ...
أما السعادة فهي من نصيب من اتقى الله مهما كانت أعباؤه ...
فالسعادة ليست في الراحة وليست في المال وغنما في الرضى والاحتساب
بالنسبة للمعلمة المتزوجة أكيد أعباؤها كثيرة وفوق ما يمكن أن تحتمله أي امرأة ..
لكن الغالبية للأسف الشديد ألقت أعباءها المهمة على الخادمة وربما قصرت حتى في واجبها الوظيفي .. وأصبح ما يهمها هو تقاضي أجرها آخر الشهر ..
أؤيد بشدة تخفيض الراتب مقابل تخفيض الأعباء .. في هذه الحالة يمكن أن تقوم المعلمة بواجبها دون أن تقصر في بيتها .. وربما تعود من هي مثلي إلى الوظيفة ( فقد تركتها من أجل زوجي واطفالي )
وأتذكر أن إحدى زميلاتي كانت تقول : أتمنى أن أعين مساعدة تتحمل عني نصف الحصص وأعطيها نصف الراتب !!!
أظن أن متاعب الزوجين لاتتلاشى ولا تخف لأن المتعب يحتاج إلى من يخفف عنه ومن أين له ذلك وشريكه متعب مثله ..
كان الله في عون الجميع :26:
أما السعادة فهي من نصيب من اتقى الله مهما كانت أعباؤه ...
فالسعادة ليست في الراحة وليست في المال وغنما في الرضى والاحتساب
بالنسبة للمعلمة المتزوجة أكيد أعباؤها كثيرة وفوق ما يمكن أن تحتمله أي امرأة ..
لكن الغالبية للأسف الشديد ألقت أعباءها المهمة على الخادمة وربما قصرت حتى في واجبها الوظيفي .. وأصبح ما يهمها هو تقاضي أجرها آخر الشهر ..
أؤيد بشدة تخفيض الراتب مقابل تخفيض الأعباء .. في هذه الحالة يمكن أن تقوم المعلمة بواجبها دون أن تقصر في بيتها .. وربما تعود من هي مثلي إلى الوظيفة ( فقد تركتها من أجل زوجي واطفالي )
وأتذكر أن إحدى زميلاتي كانت تقول : أتمنى أن أعين مساعدة تتحمل عني نصف الحصص وأعطيها نصف الراتب !!!
أظن أن متاعب الزوجين لاتتلاشى ولا تخف لأن المتعب يحتاج إلى من يخفف عنه ومن أين له ذلك وشريكه متعب مثله ..
كان الله في عون الجميع :26:


الصفحة الأخيرة
وانا أضم صوتي معكِ التعليم مهنة سامية ورسالة هادفة تصلح أجيال في حالة إدائها الاداء الجيد
الحمد لله <<<<<<<<<< وحده ماهي معلمة ((لاني اشوف أنها مهنة صعبة))يترب عليها أمور كثيرة
وقبل كل هذا محاسبون عليها أمام الله