المـرأة المعلقـه

الأسرة والمجتمع

من هي المرأة المعلقه:


هي الزوجة التي لاهي بالمطلقه ولا هي بالمعطاة الحقوق الشرعيه .


كيف تتصور قلب هذه المرأة الضعيفه؟


أنه جرح دام ينزف دما من نار الظلم والاهانة والذله
أن العدالة تقتضى تسريح بأحسان أو امساك بمعروف ..
وتهدد الاية الرجال بأان يراقبوا حالهم ولا ينحرفوا قيد شعرة عن جادة الحق والعدالة لدى التعامل مع زوجاتهم .

شرع الإسلام علاقة الزواج لتبقى وتدوم ولا تنقطع ولا تفنى، وأرسى لها من الدعائم ما يكفل لها الثبات والاستقرار، ولكنه نظر أيضاً إلى الواقع واعتبر طبيعة البشر، فليس كل الناس أطهاراً مبرأين وما دام في النفس نوازع البشر وبواعث الهوى فلا بد أن يقع الخلاف وتنشأ العداوة وتحدث الشرور والآثام،



لذلك أباح الإسلام الطلاق والنفقة بين الزوجين عند تعذر اجتماعهما في حياة مشتركة لما ينشأ بينهما من الأذى والكيد ليكون لكل منهما سبيله في الحياة منعاً للضرر، ولعل كلاً يوفق إلى ما يعجبه ويناسبه ويرضيه.


اسباب الكراهية بين الازواج مختلفه ، فانسجام الارواح والحب والالفة والسكن بحاجة الى تفهم
الزوجين لرغبات بعضهم البعض والاختلاف الطبيعي في الحياة الزوجيه هو سر سعاداتها .

.

و المرأة المعلقة كريشة في مهب الريح تحاول أن تلتجي الى ركن شديد يفهمها ويعرف سبب خلافها مع زوجها ويصلح حالها ( وان يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا عليما)

وقد جُعل الطلاق في يد الرجل في الإسلام لأنه أقدر على التفكير المتزن والتحسب لعواقب الأمور التي قد تقود إلى الطلاق وهذا لا ينطبق على كل الرجال بل يختص به الرجل الحكيم المتزن نفسياً وعقلياً بحيث يستخدم أبغض الحلال إلى الله في الوقت المناسب وبالطريقة التي أحلها الإسلام ليكون الطلاق حلاً لتراكم المشكلات بين الزوجين، لا بطريقة الذل والهوان والتعسف والظلم وترك المرأة معلقة لا هي متزوجة ولا هي مطلقة بين المطرقة والسندان تحتضن الألم والحزن وتعد الأيام والشهور لحين الفرج، قضية ضائعة، الحكم فيها للزوج المتسلط المتجبر تسانده في ذلك بعض العادات والتقاليد المتوارثة حيث يوجد في بعض القبائل من يجعل المرأة معلقة حائرة لعدة سنوات ثم تجدد السنوات مرة أخرى ثم مرة أخيرة باسم اللهجة العامية "الرسم" على الرغم من عدم جواز ذلك في الإسلام وإبطال ذلك... أمر مثير للدهشة والعجب.



لماذا اذا صار الحق بيد الرجل يعلق زوجته فلا ترق عنه لتجد مستقبلها في نصيب آخر؟

وهنا يطرح سؤال: ما ذنب تلك المرأة المعلقة؟
ماذا فعلت؟ أين الأب؟ أين الإخوة؟ أين القضاء؟ أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابة...
9
854

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ذربة
ذربة
ربي بيعوضها بالدنيا والاخرة ان شاء الله
@@شوكولاته@@
@@شوكولاته@@
الله يصلح حآل كل الأزواج المتفرقين ويلم شملهم على خير ويفرجها عن كل مكروبه
ويسخرهم لبعض بقدرته وحوله وقوته
اللهم آاآامييييييين
حياتك لمن
حياتك لمن
حسبي الله على كل رجل علق زوجته..

وجعله يشوفها في بناته علشان يحس
رينآآآآد
رينآآآآد
حسبي الله على كل رجل علق زوجته.. وجعله يشوفها في بناته علشان يحس
حسبي الله على كل رجل علق زوجته.. وجعله يشوفها في بناته علشان يحس
:icon36:
عطر الأرييج
عطر الأرييج
يا أختي كثر الفساد و عم في أمتنا فاصبح يُنظر للحق على أنه باطل و للباطل حق و يصدق الكاذب و يكذب الصادق و يستدل بعضهم بأحكام الشرع كلمات حق أنزلها الله في كتابه لتحقيق العدل و يستغلها هؤلاء الأزواج الظلمة في غير مكانها و على عكس معناها لتحقيق
باطل و ظلم و جور على النساء
عندما تخطب البنت تتحرى و اهلها صاحب الدين و الخلق الطيب لكن صار بعض الناس يظهر بمظهر الدين و يتعامل مع كل الناس جيدا و الصلاة بالمسجد حتى ان المطلقة و المعلقة لا تجرؤ أن تشكي سوء خلقه لأن لا أحد سوف يصدقها للظاهر الذي يبديه للناس . و يتلذذ بتعليقها كي تطلب هي الطلاق حتى و إن كان هو من يريد أن يطلقها لكن يماطل و يتركها و إن لم تتحرك و أهلها يدعها لسنوات و لا يبالي و عندما يتذكر انه عليه تطليقها يستند للقاعدة الشرعية في المحكمة امساك بمعروف او تسريح باحسان "بعد ماذا " حتى الامساك و التسريح " لم يفقهوه كما يجب .فَيُلفق و يخترع الاسباب و الأكاذيب ليهينها و يذلها و يحرمها مما اقره لها الشرع و القانون و هناك نكتة أقصد سيرة متداولة بالمحاكم كل من اراد تطليق زوجته اتهمها انها مريضة نفسيا ان كان هذا الحديث عن بعض المتدينين و لست اعمم فما بالك بالذين ينعدم فيهم هذا الوازع والله المستعان.

أعتذر عن الإطالة أختاه لكن من الواقع المر و عن تجربة
لست أدري ان كانت الفكرة واضحة ربما خرجت عن الموضوع توقفت لأني قلبت على نفسي المواجع حسبنا الله و نعم الوكيل .
لي عودة إن شاء الرحمن.