
بسم الله الرحمن الرحيم
مدخل
المرأةهمم وقمم وتاريخ مسطروحاضرا معطر
هي عبقا يعطر صفحاته
ونوريرسم حروفه
تأسرنا اعجابا وتملئنا فخر
هي الام في الخنساء صبرها
هي الزوجة في حميراء نبضها
هي الابنة في الزهراء بـــرها
هي الاخت في اميمة عطفها
عمرالمرأة في سطور
في سن الرابعة عشر زهرة في عامها لم يتفتح عبيرها ,
وفي السادسة عشر مثل شجرة الفل تتمايل مع النسيم ,
وفي الثامنة عشرينبوع مغطى من جنائن ,
وفي العشرين بدراُ يتألق نوراٌ ,
وفي الرابعة والعشرين تفاحه ناضجة,
وفي الثلاثين شمعة يتضاء لنورها رويداٌ
وفي الأربعين حديقة جاءها الخريف
وفي الخمسين كشجرة الصنوبر يستظل الناس بظلالها
وفي الستين كتاب فخم تقطعت خيوط تغليفه وأخذت أوراقه
تتناثر مع الرياح
المراه الطفلة

يمكن اجمل لحظات عمري وكثير منكن يوافقني ,
طفولتي غنااء, بريئه,امل , انطلاق
كنت احب الدمى مو احب الا اعشق , اذكر مرره اخوي زعل
علي عشان لعبة بالبرجون ( اللب)
قام على عروستي وكسر ايدنها ورماها فوق السطح بكيت
بكااء مرير وانتحرت بكااا
تصدقون كنت اروح لخياطنا سليم وأفصل لها من بقايا
الاقمشه فساتين
كنت احوش عيديتي واشتري عروسه مدري ليه كنت احب
العروسه ابوشرعه
كبرت شوي تقريبا صرت 8 سنوات وسموني جامعة العرايس ,
كبيره , صغيره ,وسط , تمشي , تصفق , تحبي
وكان الكل يتنبأ لي بأن اكون ام رؤوم ،،،
سبحاان الله مرت السنين وعدت , وطالت وقصرت علي
وانا الدمى كل حياتي
امشط انظف اظفر اكوي ملابسها اعطرها
طبعااا تزوجت وجبت احلى بنت فرحت مررره , لا طرت فرح
حسيت انحلمي تحق وربي اكرمني وجبت احلى عروسه
ومن يوم هي بالأربعين رحت شريت لها احلى عروسه واهتميت
جدا باختيارها حتى زوجي يقول كأنها لك انت اللي بتلعبين بها
كبرت بنتي توقعتها تحمل شغفي وحبي ,
تفاجأت الجيل تغير والدمى مو كل الطموح ،،،
افكارهاا غير حماسهاا غير نظرتهااا
طبعاا الزمن تغير والميول تغير والأدوار تغيرت
تخيلوا من ألعاب بنتي مديره في مكتب , مذيعة اطفال
واخوانها الجمهور, طبيبه , معلمه
حقيقة واقع .. زمني غير زمن بنتي !!!
يا أغير نفسي ولا احجر بنتي وارجع بهاا وراء بس مو ذا طموحي
طموحي ادفعها للامام بنهج سلسل متين القوام
لخصت افكاري لملمت اوراقي ،،،
قررت لازم اكون مثلهااا وانزل لعمرهاا واعيش طفولتهااا
العب معها اتابع برامجها اصحح مفاهيمهاا
ومع الوقت قدرت اشاركها بألعابي زمان
نلعب جيران نلعب مطبخ نلعب معلمة
صارت قريبه مني , تحاول تكون مثلي
صار عمرهاا اربع سنين
وصار عمري شيء وعشرين
دخلت الجامعة وهي دخلت الروضه
بدأ الجد بدأ العد
بدا غرس الركاز
اربع سنوات تقربت منها , فهمتها قيمتها , عرفت شخصيتها
عنفوانيه يلزمها نوع من الترويض
صريحة يلزمها شيء من التغليف وتهذيب الصراحه حتى
لاتكون وقااحة
واثقة من نفسها بلحظه اخاف يتحول غرور لابد من ترشيد
بديت اغرس كل فضيلة حب الغير , العطاء , الاخوة ,
البساطه , الطموح
تلقينا الى ان يصبح يقينا
طبعا تجاوبها كان سريع وكانت تترجم لي القواعد بمواقف
اذكر في بدات السنة كانت تقول ان عندها طالبين واحد
وسيم والثاني مقبول
وكنت اقول لها الشكل مو مهم اهم شيء القلب يكون ابيض جميل
داخل الانسان
وفي اخر السنه وفي عصريه من العصاري كنت متكشخه وجالسه
اتابع برنامج قالت :
مااما وين رايحه قلت لها ماني رايحه بس متشيكه
عشاان اكون جميله
ردت وقالت ماما اش قلنا مو الجمال هنااا
وتأشر على صدرهاوقلبها
ردها اعجبني وحفزني وتأكدت اني بديت صح ولازم اكمل
استمريت في منهج التوجيه بالحوار والاقناع والاخذ والرد
تخرجت من الروضه وتمهيدى هي الحين سبع سنوات
طفلة متزنه منتظمه في كل شيء حتى النوم
ههههههههه اسم الله على قلبهاا اذكر مره
قريبتي كانت بايته عندي وثاني يوم شافتها يوم قامت من النوم
توضت وصلت
وتحممت وسرحت شعرها غيرت ملابسهاا
حطت عطرهاا حضرت فطورهااا
عاد يوم قمت تقول لي قريبتي بنتك وانا اختك
اخذي لهاا شقة لحالهااا ماشاءالله
ترتيب نظام شاطره ،،
طبعا بالصف الاول
كانوا ياخذون التوحيد والفقه منهج موسع نوعا ماااا اهتميت
بالمادتين اهتمام جوهري
ولقنتها العقيده وتشربتها , واذكر كنت اتوسع في شرحي وكانت
تاخذ وقت مني اكثرمن الرياضيات والقراءه ،،
كنت متعمده اركز و اضرب لها امثله من الواقع واسباب
ونتائج باسلوب شيق قريب
من قلبها وكان اكثر مايميز اسلوبي الاسلوب القصصي
تخطت السبع وبدت الثامن كبرت شوي حسيتها انضج قدرت
اوصلهالأول الطريق بخطى واثقة, و اساس متين
استغليت سن الزرع لأجني اطيب الثمر
يا ابنة الفؤاد ونبض الوجدان ستكبرين
و انت على خطى الإيمان
الله يرعاك

تلك الطفوله يكسوها الطهر والنقاء مرحله رائعه
تعقبها مرحله أروع
كزهور بدأت تنمو وتكبر وينتظر تفتحها .. يفوح عبيرها قبل
النضج خصوصا ان كانت زهرة طيبه
عندما بلغت الفتاه العشرة سنين كانت شقاوتها باهره ..
لم تهتم الا بما ستلعب واين ستذهب ..
فوالتها الايام وزادت سنه عن اخرى فاصبحت فتاه بالغه
ذات الخمسة عشر سنه ..
هنا غالبا ستكون مرحلة النضج والبلوغ .. وهنا سيكون الغراس
لتكون اخيرا تلك النخله المثمره الشامخه .. ستكون تلك المرأه
الصالحه التي تتخذ القران منهاجا لها
هنا سيكون الستر مطلب والحشمة وقار لها .. وسيكون مبدأها
كيف لا
وهو مابدأت به الخليقه حيث قال الله تعالى لآدم عليه السلام
(اسكن انت وزوجك الجنه فكلا
من حيث شئتما ولاتقربا هذه الشجره فتكونا من الظالمين *
فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ماووري عنهما من سوءاتهما )
كان اللباس وأهميته مع بدء وجود البشر وكان الستر مطلب
عصى ادم وزوجته فأكلا فسقط اللباس ... وبسرعه اخذايخصفان
عليهما من ورق الجنه بحثا عن الستر ... فاستغفرا فغر الله لهما
( نعم جميعنا يعرف القصه ).. ولكن مازال الكثير يعصي بترك
اللباس الساتر
فتلتزم بحجابها وانيق لبسها دون جور لنفسها وتعالي على امور دينها
هي فتاه منطلقه ترى الدنيا بعين خاصه لايرون ماتراه
ولاترى مايرون هم
هنا للاحتضان معنى والقرب دفء , لتكون فتاه يانعه معطاءه
قوت على حب من حولها فتحب الله بصدق
وزهرتنا قد تكون
فضوليه متساءله دائما تريد ان يشعروها انها بدتكبيره ,
قد تختلق المشاكل , قد يعلو صوتها لكننا لن نعاتبها
لكن سنتقن التعامل معها ..
في هذه المرحله يجب تركيزنا على المعامله فهي الأعمده
التي سنبني مستقبلها فيها ..
وسنلخصها بنقاط..
* لن نطلق الأوامر لكي لا تردها لنا بالعناد
*لن نرخي الحبل ولكنا لن نشده
* التركيز عالتربيه الاسلاميه والخوف من الله...
فلها الاثر الاكبرفي حياة المراهق
وتكبر تلك المراهقه ..
وتمر السنين لتصبح ذات العشرين سنه ...
فتهتم أكثر بالموضه والماركات والجمال ولكن
الأجمل
تلك المرأه التي تخشى الله تعالى وتحبه وتجعل رضاه غاية لها
فوق تحقيق غاياتها وتلبية رغبات هواها
حين انظر الى حال تلك المرأه التي تبحث عن الجمال في
تنميص او تشقير
او في جمال عباءة تزينت وكأنها تقول انظروا لي
يدمى القلب
اين هي عن فاطمه رضي الله عنها وابيها عليه الصلاة والسلام
حين تجللت بجلال الصلاه وكان شفافا وهي ستقف بين يدي خالقها
ومنشأهاقال لا يجوز الصلاة به
همسه
كلنا تريد ان تكون تلك الأنثى المميزه بلباسها والكل ينظر لها
تلك النظره التي تتمناها وتحبها كل امرأه ( نظرة الاعجاب )
وهذا ليس بالامر المكروه .. وانما ... ما اود قوله : لنتحوز
على هذا التميز دون ان يكون مابداخلها جميل ومميز ... لأن كل
اناء بما فيه ينضح ... تميزها بالروح الطيبه وابتسامتها .. وحب الناس
فيحبونها .. ومع ذلك كله تتميز بالحشمه التي دعا لها دينها الاسلامي
WIDTH=400 HEIGHT=350
قال الله تعالى
( يابني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا
ولباس التقوى ذلك خير )
أي يابني ادم قد هيأنا لكم لباسا لأجسامكم يواري ويسترعوراتكم
من القطن والوبر والصوف وغيرها وريشا للزينة والجمال
ولباس الايمان والعمل الصالح احسن لأنه باق دائم .
والمرأه مربيه في أي مكان حتى في الغربه
مما لايشعر به الامهات الذين يربون ابنائهن في وطنهم سهولة
التربيه لهن .. لايشرحون ثقافتهم بل يعيشونها ..
على نقيض الامهات الذين يربون أبنائهن بالخارج فانهن
يواجهون صعوبتين ..
تربية الثقافه وتربية الاخلاق ..
بالطبع ثقافتهم تخلف عن ثقافتنا ....
الغربه في البلد الاجنبي هي جهاد النفس .
قد يكون التمسك بالدين الأسلامي أكثر والأنغماس فيه أكثر ..
أو الابتعاد عنه والأعجاب في ثقافتهم ..
..بداية أول سنه لي..كان أعجاب للمكان وللنظام والاحترام من البعض ..
وعندما أخذت باالاختلاط بالشعب نفسه!! وفي ثقافتهم !
كانت الصدمه قويه .!!
من ناحية الاخلاق السيئه والعادات والتقاليد والخ ..>>يوجد أيجابيات أكيد
بدأت بالتراجع شي فـ شي..كنت أحمي نفسي وزوجي بالتعلق أكثر
والقراءه بديننا العظيم
.وبالتعليم عن طريق النت ووالمواقع الدينيه والكتب النافعه ..
لم أحسب حسبة أن الطفل في عمر صغير سيعشق المكان هذا ؟؟!!
لانه ولد وتربى فيه ..وأختلاطه باأطفالهم ..وكون علاقات خارج البيت..
جاهدت نفسي وكنت له الأم المرشده المصححه لبعض المفاهيم
التي يكتسبها من حضانته ومن أصدقائه الصغار..
لكن الحمدلله فأنا كلي فرح وسعاده بأن طفلي لن يطول هنا
في البلد الاجنبي . ولن يكبر بين ثقافتهم ..
سنوات بسيطه وسيرجع لوطنه وبين حاراته ومساجدها
وثقافته التي مهما طال فترة المغترب لابد أن يعيش ويتنفس
ثقافته ولا يستغنى عنها..
بداية مادخل طفلي ال4 سنوات وأنا اجاهد وأزرع فيه ثقافتنا ..
وتعاليم الدين ..من أشياءبسيطه
يستطيع عقله الصغير أن يستوعبها في هذا المرحله ..
أذكار ..أدعيه ..قراءة صور قصيره مع بعض ..
الصلاة ..
أمه تلبس العبائه..وشرشف الصلاة..
الاخلاق والتربيه السليمه النابعه من الكتاب المنزل ..والسنه النبويه ..
وأهم شي بالطفل..عدم الأمر بالقول أو الفعل..
آامره بالصلاه ..أن لم يصلي فهو حر ..وأن صلى أخذت بتشجيعه
والتصفيق والمكافاه..
عند الاكل بصوت... مسموع..بسم الله..وعند الانتهاء الحمدلله ..
العطس الحمدلله ..الدخول والخروج من الخلاء..
عندما يتأذى أقول قول بسم الله وبيروح الأذى..
أشياء بسيطه واعمال بسيطه زرعتها في طفلي
الحمدلله شفت النتائج البسيطه هذي ..صار هويزرعها في أخوه الصغير ..
يسمي عليه ان طاح..يذكره بقول بسم الله...
الغربه..لابد من الاختلاط في مدارسهم وحضاناتهم ..
وويصادف وقت أعياد او حفلات معينه عندهم..
يقول لي طفلي بككل براءه !!ماما ماري كرسمس!! وهابي كرسمس........
بكل بساطه حبيبي هابي عيد..وعيد مبارك..
(هذا ردي بدون تشدد و بدون أمر)
يطلبني ..ماما أبي شجره وسانتا يجيب لي هديه!!. ببرود.....
(.باباأحسن من سانتا وبيجيب لك هديه..وانا اجيب لك هديه..وسياره)..
بدون أمر ولا نهر .
وأذكره..أن الشجره عندنا في الباك يارد كلها لك
(أقصد فيها الزهور والورد اللي بالحديقه كلها لك وكل يوم هي لك(
جاني مره يقولي ماما بيق(خنزير تكرمون( يك ولا حلو !
أنا مفهمته من زمان أني أكرهه وهو مو حلوو ووسخ ..
بيوم رجع من الحضانه.. وسالني السؤال..!!
رديت ببرود أبتسامه عاديه..قلت له أنت شنو رايك!
قال امممم ويبتسم بذكاء..
قلت ماما تكرهه ماتحبه لانه وسخ ..شوف اخوك الصغير
وماما وبابا يحبون الحصان والبقر والغزال ....
صار اذا جات أعلانات بالتلفازعن المسلسل البق يقول ماما سكري عيونك !!..
.ويحاول يغطي التلفاز بجسمه الصغير..
طبعا فيه صعوبه من أطفالنا ..كيف نفهمهم ان أحنا أفضل منهم
من خلال اللبس؟؟!!!
لما ولدي يشوف الي برى لبس شبه عاري ..وأنا بلبسي برا غير عنهم
يناظرشوي ..بتعجب ونظرات طفوليه
والمواقف تطول مع الأطفال .
.وآرى ان الطفل الصغير ممكن يقتنع بسرعه بكلام امه لانه يثق في كلامها ويرتاح له..
..لكن الأطفال الأكبر سن والأكبر فضول لايشبع فضولهم اي جواب
الا محكم وذكاء..ومقنع ..
ولدي الصغير..يسمع المؤذن بجهاز الكمبيوتر ..ويكبرويقول(ااااااااااااااااه )
يمد صوته>>الله اكبر
ويروح يسجد..
قبل عام حصلت لي حادثه رأيت فيها العمل الذي زرعته فيهم ..
كنت لاهيه في مطبخي لعمل القهوه..ولان الجو جميل فتحت باب
البلكونه وشقتي بالدور الثالث..ولدي الصغير معاي بالمطبخ..
فجاءه سمعت صوت طخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
وكلب جاري ينبح بصوت عالي
..التفت خائفه متعجله فاقده شعوري ومتخيله الوضع..
وقلبي يبكي ..
وجدت ولدي الصغير في البلكونه وبنهاية البلكونه حاجز غير مثبت ..
مع التحريك او الدفع قد يقع من الدور الثالث..
هو واقف أمامه ويدفعه!! والكلب اعزكم الله
ينبح على الطفل لمنعه من الخروج..
وكان يحاول التسلق من حاجز بلكونة صاحبه حتى يصل لنا .
أخذت طفلي وانا أرجف خائفه..الخ من المشاعر..
دخلت للشقه وصليت شكر لله....
أخذ طفلي الشرشف وأتجه للقبله بعد صلاتي وسجد..
فما أجملها حينما رأيته يسجد تقليد لأمه وشكر لله وحده..
أخذت بالتقاط الصوره حتى تصبح ذكرى..

تعلمت ان لا أفتح شباك ولابلكونه او باب حديقه وانا مشغوله
أحنا فعلا نواجه صعوبات كبيره بالمحافظه على أطفالنا من
الأنغماس في ثقافتهم .
.اللهم وفق أبنائنا لكل ماتحبه وترضى وأرزقنا برهم
وأحفظهم بحفظك
وأجعلهم من الصالحين الداعين الى دينك العظيم
وأحفظ كل أبنائنا المغتربين في كل مكان وأرجعهم الى ديارهم سالمين رافعين الراس
بأعلى الشهادات والاخلاق ..
مرحلة مابعد الأربعين

واذا اردنا الحديث عن المرأه
فهو يطيب ويحلو كيف لا وهي مخلوق رائع من خلق الله
هباه الله قلبا رحيما عطوفا مهما استقوى ,
وصفت بنصف المجتمع وستظل كذلك
يحتاجها الرجل كزوج وكأم وكأخت مهما بلغ من العمر
كانت الطفله , فالمراهقه , فالناضجه
وهي مازالت تعطي بسخاء , الحديث عنها مجال رحب
واسع بوسع عطائها وجودها ورحمتها
فتزودها السنين فتمر عليها بلمح البصر فتصبح امرأة
الخمس والثلاثين سنه ..
ناضجه + مثقفه + خبره 30 سنه بالحياة ..
مهتمه بشؤونها وشؤون حياتها الاسريه صابره قويه لها اهتمامات
بكل المجالات ..
فسنه ....
وسنتان .....
وثلاثه .......
فتصبح ذات الخمس واربعين سنه
هنا سيتبادر السؤال هل ستبدأ النهايه والشعور بالعجز وبدأ
العد التنازلي لعمرها ام ستستمر بخطى واثقه ثابته متزنه
للأسف الكثير يشعر ببداية النهايه لأنوثة المرأه , غير ماتشعر
به هي ,
حيث ترى المرأه الواثقه من نفسها أنه هنا بدأت لها مرحله جديده
مرحلة السياده , وترى انها امتلكت مقومات تعيش بها دون قلق
لأنها امتلكت القوه , والاستقلال والثقه وربما الاثاره ايضا
وتبقى تلك المرأه الجذابه
كم اعشق خالتي الرائعه كأمي تماما
مازالت تتنفس الحياة بحب وتواصل وابتسامه دائمه رغم تقدم عمرها
مازالت تنتج وتعطي وتثمر , ترى الحياه القادمه اجمل فهي تعمل له جاهده , ليس
لنفسها فقط لكن لمن احبتهم بناتها وزوجها وللجميع >> الله يحفظها ويسر لها
هنا نقول :
ان الحياة من المفترض ان تبدأ عند كل سن لأن
لكل مرحلة عمرية حياتها الخاصة بها، فعيشي حياتك بإيجابية
في أي سن كنت...
WIDTH=400 HEIGHT=350
مخرج
ان اكبر فخر للمرأه وأعظم لمجدها ..
انما هو كمال انوثتها ..
وان الانوثة عطف حب حنان ومحبة
للكون ولكل جميل له كامل فيه
وجمال المراه ليس مستقرا في وجهها
ولكن وجوده واستقراره في الابتسامة
التي تضيء وجهها

لا اله الا الله
مشرفتنا الغاليه ام أمـــــــــــير
و فريقي الشهم >> عشوقه وغروبه ونبوضه
على اخراج ها الموضوع اللي كنا فيه مثل اليد الوحده
اسأل الله تعالى ان يكون خالصا ومقبولا منه تعالى ثم
من القراءالأفاضل ومشرفات القسم بعيداعن شعور المنافسه >> هـــــع
لا اله الا الله