انجي
انجي
وردتي الحبيبة

ردي عليكي تعلمين اين يكون وان كنت فقط اريد ان اقبل رأسك لرقة مشاعرك ورقة احساسك .

بداية طيبة ذات شذى رائع يأتي من السماء

اختك انجي
انجي
انجي
أخي فهد

كنت أدري انني عندما افتح بريدي اليوم سأجد به رابط لك فقد لاحظت انك من النوع الذي يربض في مكانه ثم فجأة يظهر - في موضوع يثور الجدل حوله او موضوع خاص بك ويشغل الرأي العام - في اي مكان وبشكل لائق ومحترم يستحق ان يقرأ. وهذه هي إجابة سؤالك الأول .
وقبل ان ابدأ في إجابة السؤال الثاني اود ان اشكرك لكلمتك بأن مصر (أحلى بلد) وان كانت هناك ايادي مخربة تعبث في الخفاء لتدمير وسرقة كل جميل وأثري بها قاتلهم الله واسمح لي ان اقف لك احتراما لموقفك إزاء صديقك المصري المعتز بالله ومدى إخلاصك لذكراه وعن حق فالبشر معادن (رحم الله شهداء المسلمين في كل انحاء الأرض) .

2- انتي الان في بداية الزواج بارك الله لكي وبارك الله عليكي وجمع بينكم على الخير ( لو دخل الان زوجكي وقبل رئسكي وقال لكي اريد الذهب الان الى ارض الجهاد! ماذا يكون ردكي؟
بارك الله فيك اخي . سؤالك عن جد في منتهى الصعوبه واستغرق مني الكثير من الوقت لأجيبك عنه بمنتهى الصراحة ولكن اسمح لي ان اسألك اولا : ما الذي سيحدث ان اخذت قطارة بها بعض الحبر والقيت منه ببضعة نقاط وانت في وسط البحر ؟؟؟ انني ارحب بالجهاد في سبيل الله وفي سبيل اوطاننا ولكن الشهادة التي تأتي عن طريق قادة متهاونين يقذفون بأبناء اوطانهم بين براثن العدو هي شئ آخر يذكرني بالنكسة المصرية عام 1967 عندما اعطى القادة اسلحة فاسدة للجنود المصريين فكانت تضربهم في صدورهم عندما يوجهونها لصدور اعداءهم اي ان الموضوع في المقام الأول موضوع قادة ولو ان العرب اتحدوا ليكونوا يدا واحدة لتطوعت بنفسي فالجهاد ليس للرجال فقط وهنا احتمال الخيانة والسلبية لن يكون وارد البته وستروي دمائي الأرض لتنبت زهورا للأجيال القادمة لا لتتبخر في الهواء وانا لا الوم الفلسطينيين ولا مسلمي البوسنة والشيشان وووووو ................... لأنهم يريدون الحياة أحرار على ارضهم رغم انوف قادتهم وقادة العرب والغرب ولو ان هذا حدث في مصر لكان رد فعلي مع اعداء الأسلام مثل ردود افعالهم تماما دون ان ابالي بالكبار الذين تركوني واهلي بين قبضة عدو الله دون اي موقف او بمهاترات سياسية ومفاوضات آخرها سلام يدا بيد وعودة كل منهم لبلاده . بمنتهى الصراحة

3- زمان لم كنت اشاهد المسلسلاة المصريه حيث هي كانت الوحيده المشهوره والمحبوبه هنا في السعوديه رسخ في ذهن انطباع عام عن نساء مصر غير محجباة وعدم المبالة والخيانه ومحاربة تعدد الزوجاة وغيره مما يعرض التلفاز!!! لكن احساس داخلي ان هناك شيء ثاني غير الي يعرض؟ يعني ان هناك صحوه كبيره بين النساء لكن الاعلام لا يضهرها هل صحيح هاذا؟!!!
وهذا اخي شئ آخر فالأعلام احد الأسلحة التي يحارب بها الأسلام بل وكل الديانات وهذا لتأثيره الرهيب على عقول الناس فهم يظهروا ما تشاء القيادات إظهاره ويخفوا الباقي وللأسف فهم يحسبون انهم بهذه الطريقة يظهروا مصرنا الحبيبة كدولة متحضرة ويعكسون الواقع تماما وانا عن جد مندهشة من هذا الأمر فقد اعتدت مثلا في صغري ان استمتع بالمسلسلات الدينية الرائعة خاصة في شهر رمضان الكريم رغم وجود نيللي او شريهان اما اليوم فقد اصبح الموضوع موضوع تصارع لأسبقية اظهار مشاكل وعقد إجتماعية من الممكن ان تذاع في اي وقت آخر والأعلانات التي اصبحت تظهر اكثر مما تخفي والفيديو كليب وللأسف هذه كلها صور شاذة عنا ويكفي ان تركب مترو الأنفاق في عربة السيدات وقارن بين عدد المحجبات الى عدد من تظهر شعرها والمصيبة الكبرى ان ما نشاهده في التافاز يؤثر اكثر ما يؤثر على شبابنا وامراهقينا مما يتسبب في تنشئة جيل فاسد غير مسؤل و......... ربنا يستر على اولادنا

4- هل من خلال القرأءة الكثيره التي قرأتيها سوء العربي او غيره فكرة باتئليف كتاب من انتاجكي؟
انا فعلا اكتب لكنني اكتب خواطري وافكاري واحيانا تخرج في صورة قصصية هادئة الأركان لكنني خجولة في هذه الناحية قليلا فأنا اشعر ان هذه الكتابات هي من بنات افكاري وهي تعبير عن شخصيتي كما هو الحال في الرسم فكل خط ولون هو تعبير عن كيانك وهذه اشياء لا استطيع في كل الأحوال ان اجعلها مباحة للجميع كذلك هم عندي اغلى من ان يعرضوا للبيع وهذا نوع من الأنانية اعرفه عن نفسي خاصة في لوحاتي الفنية فقد عرض علي اكثر من عرض كي ابيعهم لكن ........ كيف يبع الأنسان نفسه ؟؟ نعم نفسه أليست هذه الألوان وهذه الأفكار أو هذه الكلمات هي جزء مني من شخصيتي وكياني جزء من حياتي فلماذا لا اتركهم لمن هم اغلى عندي من نفسي ........ لأولادي بإذن الله.

5- كتاب نساء حول الرسول صلى الله عليه وسلم هل قرأتيه؟ وماذا كان احساسكي؟
نعم قرأته وتمنيت ان اعيش بين طيات ذلك الزمان الذي لن يعوض ابدا وبكيت في كثير من المواقف التي يشعر معها المرء اننا قد اصبحنا - بالفعل - في نهاية الزمان بما نقرأه ونراه في هذا الزمن العجيب فأجمل ما في المرأة قد تخلت عنه للأسف وهو الحياء الذي هو شعبة من الأيمان

6-هل كل ما تقرأينه من الكتب تحتفضين به؟ او تهديه لاحد عزيز عليكي؟ وهل لديكي كتب قديما وعزيز عليكي وما اسمه؟
طبعا احتفظ به ولا أهمله ابدا وقد سبق واعطيت بعض الكتب لزميلات لي لكنني احزن لأنهم لا يعيدونها حتى بعد إلحاحي فأضطر لشراءها مرة اخرى واعود لأشعر بغربة من جديد وانا أقرأها ثانية الى ان اقرأها كلها وتألفها عيناي وروحي فتصبح ضمن مجموعتي اما الأهداءات فعندما اهدي أهدي كتابا جديدا لا احد مجموعتي. وأقرب كتاب الى نفسي بعد المصحف الشريف هو كتاب (توم سوير) لا لقصته فقط لكنه أول هدية أهدانيها ابي وكنت أكرهه جدا في البداية لقلة الصور الموجودة به وكنت وقتها صغيرة جدا وكان والدي ووالدتي دائما يحضرون لي القصص هكذا دون ان يقولوا لي انها بمناسبة وكانت دائما تمتلئ بالصور وكان هذا اول كتاب يأتيني بهذا الشكل والحجم.

7- ما تعليقكي على توبة الفنانه صابرين ؟
بصراحة شديدة (ان بعض الظن إثم) فهناك من يقول ان حجابها لأتها لم ولن تجد عمل آخر مثل أم كلثوم وكي تكون آخر صورة لها عند الجمهور صورة الفنانة المتألقة لكنني اعتقد ان الحجاب هو هداية من عند الله وعسى ان تظهر الأيام وتصرفاتها شخصيا للناس عكس هذا الظن السئ .

8- لو كنتي مشرفه كيف يكون اسلوبكي في التعامل مع المواضيع والردواد؟ وهل تكونين مثل بعض المشرفات لا تكتب الا في مكان الاشراف وبعض الاقسام فقط وتقاطع المجلس العام؟
ان لكل انسان اسلوبه ورد فعله بالطبع حسب المواضيع والأسئلة المطروحة عليه وحسب علاقته بمن يسأله اما عن طريقة تعاملهي معهم فمن الطبيعي ان احاول الألمام - قدر الأمكان - بكل الموضوعات المطروحة والأسئلة وردودها ومن الخطأ طبعا ان يقتصر دور المشرفة على القسم الخاص بها فجمال هذا المكان انه كتلة مترابطة لا يصح ان نجزئه الى أجزاء منفصلة لكنني أعذر بعض المشرفات (خاصة بعد زواجي) فقد تكون المشاركات كثيرة جدا مما يشغلهن عن الحليق في كل الأقسام لكن يجب ان يكون العذر مؤقت وفي رأيي يجب ان تعتذر المشرفة بعد تجربتها للأشراف عندما تشعر ان العبء قد زاد عليها فتكتسب بهذه الطريقة الأحترام وفي نفس الوقت لا تكون قد قصرت في عملها بل تركت الأشراف وهي مؤدية لواجبها ومسؤليتها قدر إمكانها
والمجلس العام من الأقسام الرائعة في المنتدى حيث ان به تكتمل الباقة الجميلة

9- كلمه صغيره تعبري عن شعوركي نحو امكي؟
وأي كلمة تلك؟ وفي اي لغة او معجم تجدها ؟ ان الأم روح ومعنى تقف عندها كل الكلمات والأحرف عاجزة ان تفيها شعرة من حقها علينا . وقد قال عنها وليم شكسبير (ما من وسادة انعم ولا احن من صدر الأم)
وامي هي كياني وروحي وسبب من اسباب وجودي أعطاها الله الصحة.

10- هل تؤيدين تعدد الزواجات رئيكي الخاص فقط؟
لا

واخيرا تقبل احترامي واشكرك اخي فهد على اسئلتك المفيدة فقد استمتعت بالفعل وانا اجيب على كل ما فيها

انجي
عابرة سبيل
عابرة سبيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

هلا بالعزيزة انجي .. أولا بارك الله لك بزواجك .. وان شاء الله بالذرية الصالحة .. ثانيا ما شاء الله عليك يا اختي اسلوب ممتع بالاجابة ..

موعدك اليوم في مطار عابرة سبيل .. ان شاء الله توصل طيارتك بالسلامة .. وما تكون الطريق متعبة لك ..

الحمدلله على سلامة الوصول ..

عزيزتي انا حطرح عليكي سؤالين واحد سألتيه للعزيزة هدى مع تغيير بسيط .. والثاني شبيه للسؤال الأول؟

السؤال الأول:
هل تري ان قصة نجيب محفوظ (عفوا انا نسيت اسمها ولكني قرأتها ايام صدورها) تستحق بالفعل جائزة نوبل؟ وما أسبابك في الحالتين الموافقة او الرفض ؟

السؤال الثاني:
إذا كنت شاهدت فيلم " المصير" .. هل تعتقدي انه كان قمة في الروعة والإبداع لينال جائزة كان .. وماذا باعتقادك الأسباب التي دعت القائمين على مهرجان كان بمنح الفيلم الجائزة ؟
انجي
انجي
يااااااااه كانت رحلتي طويله الى الكويت اختي عابرة سبيل فقد كان الأخ فهد كريما معي جدا وكادت الطائرة ان تقوم من دوني بعد المناقشة الطويلة التي أدارها بأسلوبه الجميل في الرياض عموما الحمد لله على السلامة واهلا وسهلا بك والله يبارك لي في عمرك وعقبال كل البنات يا رب يرزقوا بالأختيار الموفق والذرية الصلحة ثم كيف تكون الطريق متعبه الى بلد جميل كالكويت !!!
والأن لنبدأ في إجابة الأسئلة:



السؤال الأول:
هل تري ان قصة نجيب محفوظ (عفوا انا نسيت اسمها ولكني قرأتها ايام صدورها) تستحق بالفعل جائزة نوبل؟ وما أسبابك في الحالتين الموافقة او الرفض ؟
القصة الفائزة هي عبارة عن قصة من أجزاء ثلاث (بين القصرين وقصر الشوق والسكرية ) وهي أسماء أحياء شعبية موجودة بالفعل في القاهرة - حتى الأن - وقد صدرت منذ السبعينيات وأعيد طباعتها في طبعات جديدة بعد فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل وقد قام الممثل المتميز يحيى شاهين (رحمه الله) بتمثيل الشخصية الرئيسية في الروايات الثلاثة (سي السيد) بإقتدار في التلفاز منذ زمن. المهم وجهة نظري الشخصية ان نجيب محفوظ كاتب وأديب رائع وله الكثير من الأعمال الرائعة وله اسلوب مميز في كتاباته لكن هذه الروايات الثلاث بالتحديد يصوروا حقبة زمنيه من التاريخ المصري كانت موجودة بالفعل وكان الناس يتعاملون معها بنفس الطريقة التي صورها الأديب الكبير أي ان عنصر الخيال ليس كبير كذلك أبطال الرواية هي شخصيات ألفها الكاتب من بنات أفكاره ثم بدأ في سرد لواقع مشوب ببعض الديباجة القصصية التي تشد القارئ وفي رأيي ان المفوضين لمنح جائزة نوبل بهرهم اسلوب الحياة الغريب في ذلك الوقت من الزمان انعدام أي شخصية في المنزل امام شخصية الأب وسيطرته عليهم حتى وهم متزوجين على الرغم من ان الوجه الآخر للأب يختبئ خلفه رجل عربيد يعشق الراقصات والليل والخمر فهذا التناقض العجيب في شخصية الأب ولد نوع من الشوق من القارئ ولهفة أثناء قراءته للرواية لمعرفة ما مصير (سي السيد) في النهاية وهل يظل ذلك الرجل المهيب والذي يهتز له اقوى الرجال على نفس حاله؟؟ لنتفق اولا على ان حالة القصة نفسها ليست من النوع المتكرر المألوف خاصة في مثل هذا الزمن الذي نعيشه لكن من الناحية الروائية هناك ما هو أكثر من ذلك جاذبية وفي النهاية كلها وجهات نظر.

السؤال الثاني:
إذا كنت شاهدت فيلم " المصير" .. هل تعتقدي انه كان قمة في الروعة والإبداع لينال جائزة كان .. وماذا باعتقادك الأسباب التي دعت القائمين على مهرجان كان بمنح الفيلم الجائزة ؟
نعم شاهدت المصير فأنا يعجبني الأسلوب السهل المعقد الذي يخرج به يوسف شاهين افلامه (بصرف النظر طبعا عن شخصيته) حيث اشعر دائما وانا اشاهد فيلمه ان هناك شئ ما يتحدى عقلي لكن بلطف وهو يحسن فعلا اختيار موسيقاه واماكن التصوير بل والمصورين انفسهم اما القصة فتنفلت منه خيوطها احيانا دون ان يدري . وعن (المصير) فقد اعجبتني فيه روحه روح التحدي الموجودة داخل شخصياته وهذا عنه فقط كقصة اما منحه جائزة كان فمن رأيي ان من أقوى افلام يوسف شاهين والتي تستحق فعلا مثل هذه الجائزة فيلم (الناصر صلاح الدين) لكنهم وجدوا في هذا الفيلم ضالتهم المنشودة بأن العرب ما هم إلا بعض الهمج المتطرفين حتى في دينهم فمن البديهي بعد هذه الرؤيه ان يمنحوه لا جائزة واحدة بل اكثر من جائزة كضربة مُقنعة (بضم الميم) في هيئة جائزة للعرب.

سعدت بضيافتك أختي عابرة سبيل والأن اسمحي لي فطائرتي على وشك الرحيل

لا تنسيني

انجي
عابرة سبيل
عابرة سبيل
<font size=4 color=blue>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

الحمدلله انك لسة بعدك موجودة عندنا .. لو بعرف انك لسة ما سافرتي كان حضرتي عزومتي على الغدا .. كل الأخوات العزيزات موجودين فيها .. ولسة العرض قائم في قسم الأطباق الساخنة أهلا ومرحب فيكي ...

عزيزتي انجي للأمانة انا ليس لي اهتمامات كبيرة بالفن واهله .. ولكنني كنت اريد ان اصل لنقطة واحدة .. ولكن يظهر انني منذ أكثر من عشر سنوات وانا على خطأ في جائزة نجيب محفوظ، فقد كنت اعتقد ان نجيب محفوظ فاز بجائزة نوبل على قصة أخرى وليس ثلاثيات نجيب محفوظ .. للأسف انني لا أذكر اسمها ولكنها كانت عبارة عن طفل تربى مع جده الشيخ المتدين الذي يعقد مجالس الذكر في بيته وما الى ذلك وحفظ الطفل القرآن واعتقد درس في الأزهر .. ثم لم تعجبه هذه الحياة فخرج من بيت جده واحب بدوية وتزوجها .. والى آخر القصة .

وعلى ما اذكر – عندما قرأتها – كان فيها نوع من تشويه الاسلام او تصويره بصورة ليست كما يجب ، وعليه فقد كنت اعتقد ان نجيب محفوظ حصل على جائزة نوبل عن قصته تلك وهذا ما اذكره في وقتها .. لأن فيها تشويه لصورة الإسلام ... والظاهر انني كل هذه السنين فهمت خطأ ..

أما بالنسبة لفيلم المصير .. فهو بلا شك فيه تشويه للإسلام .. ولهذا السبب اعتقد انهم فازوا بجائزة كان ، وليس لإبداعات الفيلم .. فليس فيه أي ابداع .. ولا حتى قصة هادفة .. انما هو من اوله إلى اخره تشويه لصورة الإسلام والمسلمين وتصويرهم بالارهابيين ..

وأذكر في لقاء مع المخرج السوري / العقاد (مخرج فيلمي عمر المختار و الرسالة ) سألوه ما رأيك بفيلم يوسف شاهين المصير ، فأجاب بما معنى كلامه (فأنا لا اذكره حرفيا) : بأن يوسف أساء اختيار الحقبة التاريخية للفيلم فالاسلام في عصر ابن رشد فيه مواقف مشرفة اكثر من حرق الكتب والغناء .. وما إلى ذلك من امور ..

وعليه فالنقطة التي كنت أحب ان اصل إليها .. أن الغرب لن يضيعوا أي فرصة امامهم ليشوهوا فيها الدين الاسلامي .. حتى لو عن طريق خسارتهم لجائزة كان او نوبل وتقديمها للعرب .. بالنهاية هدفهم نشر ما يقدمه المسلمين انفسهم من تشويه لدينهم .. وكما ذكرت عزيزتي " وجدوا في هذا الفيلم ضالتهم المنشودة بأن العرب ما هم إلا بعض الهمج المتطرفين حتى في دينهم فمن البديهي بعد هذه الرؤيه ان يمنحوه لا جائزة واحدة بل اكثر من جائزة كضربة مُقنعة (بضم الميم) في هيئة جائزة للعرب" ... والله المستعان .

ولا أعلم ان كان رأي صحيح أو خطأ ... ولكن هذا اعتقادي ... والله اعلم بما في نفوسهم .