<center><img src=http://www.patswebgraphics.com/flower/pnkCrntn2.gif >
هذه محاولة لكتابة خاطرة على شكل رسالة ,,,
كنت قد كتبت خاطرة شبيهه هنا ,,
ولكني اعدت صياغتها ومضمونها ,,
بما يناسب الحال !فارجو ان تعجبكم
كما لاتحرموني من نقدكم البناء
:18::14::18:
فأني قد وجدت هنا اقلام المشرفات الغاليات ولعضوات الرائعات
قوية وقادرة على ان تدلني على مكامن القصور والخطأ :04:
في كتابتي المتواضعة لأتجنبها فيما بعد ,,,
فأنقدو ماشئتم فالصدر يتسع للنقد المثمر من الجميع:)
http://www.patswebgraphics.com/flower/pnkCrntn2.gif
كلما هبت اعاصير ذكراك على واحة فكري الساكنة
اجدني اسقط في غيبوبة عدم الاهتمام والامبالاة
وعدم الاكتراث,,,
فأنا اؤمن بأن للحب محطات معينه تتوقف عندها نبضات مشاعرنا
ككل الاشياء التي تنمو وتعيش ثم تذبل وتموت !
ليس هناك استمرارية لشئ
حتى اعمارنا هناك آجال مكتوبة لنهاياتها,,,
لااخفيك سرا فقد كنت بالنسبة لي تجربة جديدة خضتها بكل مافيها
كالمدينة الغريبة اردت "فضولا "اكتشاف معالمها وآثارها
ولكن !! جاء قلم ظلمك ليطمس بداياتها ونهاياتها
ويمحي معالمها وبقايا رموزها
فلذلك لاتظن بأني للآن مستمرة في ارساء قواربي على مرافئ الشوق والحنين
!!!
فأنا أمـــــرأة مبـحــرة ياهذا حتى مع نفسي ,,,
فلا تجدني مستمرة في ضياع الوقت والجهد لأنقاذ شئ قد غرق ومات
ولا مستمرة في الصراخ والدفاع المستميت اوأقتطاف زهور برائتي وبراعمها من
بستان ظنونك مهدية اياها على قطعة مخمليه مطرزة بخيوط الذهب العسجدية
ولا مستمرة ايضا في صرخاتي في وجهك !!!
فقد اتخذت من الصمت من سنين طويلة
وشاحا ليقيني من برد شتاء عواطفك
ويقيني من ان ارتعش كذبالة شمعة انهكتها صروف لياليك وشكوكك
ولكن كما قلت لك
ليس هناك استمرارية لشئ,,
فلم اعد اجدك ساكني !
ولم تعد هناك في خبايا نفسي !
بحثت عنك فضولا ولم اجدك > صدقني<
فياأيها المغرور لم تعد تتجول وتتبختر في شوارع مدينتي
او في دواخلي
ولم تعد هنا!
فقد رميت بك في عالم النسيان
ولتعلم اني قد طويت صفحتك السوداء من كتاب حياتي الملون بألوان الربيع
والذي لم تنتثر بسماءه ابدا بقعا سوداء كبقع غدرك ,,,
وهذا مالدي ,,,
فهيا قم وأمحي حروفي من اساطير غرورك,,
فكل حرف يصرخ فيك بعنف وغضب ...ان ... اطمسني وغيبني
فلا ابتغي قربك فأطلقني فلااريد ان اكون حبيساً في دفتر حياتك ,,,
هيا
دعني اكون ذكرى منسية في ذاكرتك
دع طيوري تهاجر عن ارضك الجافة واطلق سبيلها
وأبعد عني شائعات هواي فيك كما تزعم
فأنت واهم ان كنت تحسبني غارقة في دوامة معزتك !!!
فقد قـتلـت بسكين ظلمك وشكوك وظنونك وتخمينك شيئا جميل لك في دواخلي
و حللت بيديك الخائنه ربطة قوية
حقيقة يالك من مسكين
اشعر احيانا بمشاعر تكتنفني تجاهك ليست حبا
" تأكد"
انما هي مشاعر شفقة
نعم اشفق عليك لغرورك الذي يصور لك
بأني اذوب كحبة سكر في مطرافكارك
نعم قد اعترف بأني كنت كذلك في ماضيي
لكن الآن
لا والف لا بعد افـــــعــــالــــك تلك بي ايها الخائن
فلا زال في قطعة السكر من بقايا لم تذوبها رذيذات غدرك ..
بل لقد صفعتني يد خيانتك فأافقت من جنوني وهذياني
وعدت كما انا,,,
عدت تلك التي لن تهزمها صواريخك المدوية
ولن تقتلها قنابل الاشواق الغبية
تلك التي ستتخذ من القوة والشموخ بيت لن تهز جنباته رياحك الصاخبة
ولن تزعزع قصور عزتها شكوكك التي تنسجها حولها بخيوط واهنة
لاولن تغرق سفنها العاتية امواجك الهادرة
فلم تعد تحتل مساحة واحدة من سويداء القلب
ولم تعد تتربع كملك متوج على الفؤاد
انما ازحتك عن منصبك الذي لاتستحقه ,,
وجعلتك في آخر آخر الصفوف التي تهدي قرابين الحب,,,
ان ما يتبادر لذهني الآن ليس صور فخارّ ذلك الحب المتصدع الاثري المتكسر
انما مايتبادر لي سؤال ملح
وهو:
اما من نهاية لمسرحيتك العبثية ؟؟؟؟
تلك المسرحية !!!
>اتفهم مابين سطوري الغامضة كغموض مشاعرك الكاذبة ! <
تلك المسرحية التي لم اكن من ابطالها يوما كما تصور لك شكوكك !!!
والتي قد كنت فقط من جمهورها بل ضحيتهــــاا
وتلك التي كنت اجلس هناك على مدرجات عرضها اتفرج بصمت
فتنفجر براكين الغضب في دواخلي لما اراه واسمعه منك!
ومن حمم شكوكك تلك التي كنت تقذفني بها بقسوة
والحيرة تصب في مجرى عيناي ينابيع من الدموع تحرق مهجتي
كنت اسآل نفسي حينها
ترى اين ضميرك !؟؟؟؟؟!
اما صرخ بك ان كف ياهذا؟!!!؟
ان تبين وتثبت فقد تكون قد اخطأت بالرمي سهام ظنونك ,,,
الم يصرخ بك الضمير :
لمَ سمحت لطيور ظلمك ان تنقرعلى جدار الفكر نقرا مزعجا
لمَ اقترفت جريمتك البشعة في حق تلك التي اهدتك باقة جميلة مليئة
بورود المعاني المشرقة النبيلة ,,,
ولمَ اخترقت بغير حق ومن غفلة عن عين الزمن جدارا من الاسرار؟؟
ونثرتها على الملأ وعلى بساط الخيانة
غير عابئ بأحاسيس تلك المبعثرة
تلك التي كانت تكن لك شلال ينساب برقة بين حناياها
حقيقة لم اكن اظن بأن الاستمرار بالصمت حكمة كـــ<العقد الثمين >!
الا منذ ارتطمت امواجي المتلاطمه على شاطئ ظلمك فنتثرت درري
فرحت اركض هنا وهناك لأجمع بقايا عقدي المنتثر
ولكنني لم اجد درره جميعها
ياللأسف ,,,
فبحت بما تقرأه الان ,,,
اذن,,, الست معي بأنه :
ليس هناك استمرار لشئ !
<img src=http://www.patswebgraphics.com/flower/pnkCrntn2.gif ></center>
مصونه @msonh
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جميل ما قرأت
ولي عودة بإذن الله