في قوله تعالى: "وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ".
في هذه الآية عدة حكم، وأسرار، ومصالح للعبد..
فإن العبد إذا علم أن المكروه قد يأتي بالمحبوب، والمحبوب قد يأتي بالمكروه؛ لم يأمن أن توافيه المضرة من جانب المسرة..
ولم ييأس أن تأتيه المسرة من جانب المضرة، لعدم علمه بالعواقب.
فإن الله يعلم منها مالا يعلمه العبد..
وأوجب له ذلك أمورًا، منها:
أنه لا انفع له من امتثال الأمر، وإن شق عليه في الابتداء، لأن عواقبه كلها خيرات ومسرات، ولذات وأفراح، وإن كرهته نفسه فهو خير لها وأنفع.
وكذلك لا شيء أضر عليه من ارتكاب النهي، وإن هويته نفسه ومالت إليه..
وإن عواقبه كلها آلام وأحزان، وشرور، ومصائب.
ابن القيم
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ابتسم 😊 :الخير كله بيد الله يارب لاتحرمنا فضلك ولا تحوجنا لغيركالخير كله بيد الله يارب لاتحرمنا فضلك ولا تحوجنا لغيرك
آمين آمين
الصفحة الأخيرة
يارب لاتحرمنا فضلك ولا تحوجنا لغيرك