
don
•
طريق السلامة يا سندريلالالالالالالا وبلاش تتمحكى فى النت هة ؟؟؟؟؟ :hahaha:

don
•
**مروة** :
طيب انا كمان بدور هنا بامنتدى لقيت الموضوع دة ال كانوة بيسالونا عن الست فوزية المشهورة دى فى مدينة نصر وعندها اعشاب لفرد الشعر طبيعيا قولت احط اللينك علشان نفهم وال عندها معلومة تقول http://hawaaworld.net/showthread.php?t=307674 سماح انتى فين لخصتى ولا لسة؟؟؟؟؟؟طيب انا كمان بدور هنا بامنتدى لقيت الموضوع دة ال كانوة بيسالونا عن الست فوزية المشهورة دى فى...
انا سبق و سئلت سؤال و محدش رد عليا ( قال يعنى محدش يعرف ) و دة اخر انذار للى مش حيرد ماتخلونيش اقفل لكم القسم دة ........
مين عنده ناس قرايبة او سمسار بيأجر شقة و لا شالية يكون نظيف دى اهم ما فى الموضوع يكون نظيف يعنى مش حاجة متمرمته من كثرة التأجير وتكون على البحر او بقدر الامكان قريب من البحر لمدة اسبوع او 10 ايام من اول اسكندرية لاى حتة ؟؟؟؟؟؟؟؟
مين عنده ناس قرايبة او سمسار بيأجر شقة و لا شالية يكون نظيف دى اهم ما فى الموضوع يكون نظيف يعنى مش حاجة متمرمته من كثرة التأجير وتكون على البحر او بقدر الامكان قريب من البحر لمدة اسبوع او 10 ايام من اول اسكندرية لاى حتة ؟؟؟؟؟؟؟؟

دون بصي انا عملت مره حاجه بس كانت في مارينا
بعد ما روحنا هناك كان فيه هناك كده زي اداره كبيره بتدخلى وتقوليلهم انا عايزه شاليه تكون مواصفاته كذا وفي حدود سعر معين وبيطلعوا معاكي واحد يفرجك ويتاجري المده اللي انتي عايزاها
وبس
بعد ما روحنا هناك كان فيه هناك كده زي اداره كبيره بتدخلى وتقوليلهم انا عايزه شاليه تكون مواصفاته كذا وفي حدود سعر معين وبيطلعوا معاكي واحد يفرجك ويتاجري المده اللي انتي عايزاها
وبس

<<روز>> :
اهلا فيك ياريهاماهلا فيك ياريهام
سمعت مرة من الأخت مش مش إنها ضربت إبنها عمره سنه
تفاجأت ثم قلت لعله الأول وصراحه أنا لا أستطيع متابعت الردود بشكل يومي كما أن المشاركات هنا سريعه جدا فإعذروني
وإني أحي والقي السلام على كل من حيتيني وأرسلت سلامها لي وأقول لها حياكي الله ..أنتظر بعض الوقت حتى أتعرف الى الجميع وأستطيع التواصل معكم ولكني أحببت أن أنزل موضوع لكيفيه التعامل مع الاطفال الصغار دون السنه وما بعدها وأتمنى أن يستفيد الجميع
الملاعبة.. استثمار المستقبل
الأم هي الأم في كل صقع من العالم، وإن لغة الأم في مناغاة طفلها ومداعبته، تكاد تكون واحدة في كل المجتمعات من أرقاها إلى أدناها.. وهي في هذا الاشتراك بين أفراد جنسها تفوق الرجال الذين اعتادوا أن يتحدثوا فيما بينهم بلغة القوة منذ القِدم.
بهذه الكلمات الرقيقة أراد الكاتب "جيمس وود" أن يجلي تلك الحقيقة الجليلة التي يجب ألاَّ ننساها. فالأم كما وصفها "لى سيبي" شمعة.. تضيء ليلة الحياة بتواضع.. ورقة.. وفائدة.
تسأل الأم عن كل كبيرة وصغيرة تخص صغيرها، كيف تربيه، كيف تغذيه، كيف تعلمه، وحتى كيف تلاعبه؟!.
كيف نلاعبه؟
ابتداء من الشهر السادس تقريبًا، يكتسب طفلك مهارة هامة هي القدرة على الجلوس، ويكتسبها تدريجيًّا، أي بمساعدة أولاً، ثم دون مساعدة.
ومع اكتساب هذه المهارة، عليك أن تبدئي في تقديم لُعب مناسبة لطفلك؛ ليتسلّي بها أثناء جلوسه وانشغالك عنه.. ولكن أي نوعية من اللعب؟! قدّمي لطفلك نوعيات اللعب التي تساعده على تنمية مهاراته من حيث الإمساك بالأشياء، وفحصها واستعمالها، ومعرفة طريقة تشغيلها أو اللُّعَب - عمومًا - التي تساعده على التعرف على الخصائص الطبيعية للأشياء.
وتُعَدّ "لعبة التليفون" نموذجًا جيدًا لهذه النوعيات من اللُّعب، ففي البداية يتعلم الطفل رفع وخفض سماعة التليفون، ثم يتعلم تدريجيًّا كيفية تدوير قرص التليفون، وهذا يجعله يجيد تدريجيًّا استخدام يديه الاثنتين في العمل، ويجيد كذلك استخدام الإصبع في حركة دائرية حين يقوم بلف قرص التليفون، ومع الوقت يمكن أن يتعلم الطفل تدريجيًّا استعمال التليفون على طريقة الكبار.. ويفضل اقتناء تليفون من النوع الرنّان لزيادة استمتاع الطفل بهذه اللعبة، وعلاوة على اكتساب اللعبة لخاصية التليفون الحقيقي.
وستلاحظين كذلك أن طفلك في هذه السن يميل إلى الإلقاء باللُّعب والأشياء المختلفة، وأنه يجد في ذلك عملاً ممتعًا له؛ فلا مانع من أن تشجعيه على هذه التسلية بشكل يمكن أن يعلمه كذلك بعض خصائص الأشياء.
فمثلاً، جهّزي صينية معدنية تحت كرسي الطفل، حيث يجمع اللعب من حوله، بحيث يستنتج أثر اصطدام اللعب المختلفة التي يلقيها بالصينية المعدنية.. سيسمع ويشاهد أن الكرة حين تصطدم بالصينية، فإن ذلك يحدث صوت رنين.. ثم تدور الكرة بالصينية حتى تثبت في مكان ما. وسيدرك أن صوت الارتطام يختلف عند إلقاء لعبة أخرى من المعدن أو الفلِّين، كما يسعد الطفل أن تقومي بهذه اللعبة البسيطة، وهي أن تقدمي له أي لعبة، ثم تمدين يدك نحوه طالبة منه اللعبة مرة أخرى، ستجدين أن ذلك يشعره بالانبساط وكأنه يطلب تكرار ذلك.
كما تمثل "ألعاب التفريغ" متعة كبيرة للطفل خلال عامه الأول، وتشبع ما لديه من رغبة في استكشاف الأشياء.. وهذه عبارة عن ألعاب الماء؛ حيث يقوم الطفل بتفريغ الماء من كوب أو دورق أثناء وجوده في حمام للاستحمام أو أثناء اللهو على شاطئ البحر، كما يتعلم تدريجيًّا إعادة ملء الأكواب بالماء وتفريغها ثانية.
وهذه الألعاب تحتاج إلى وجود الطفل تحت ملاحظتك ومشاركتك له في اللعب، وعليك أن توزعي له أكوابًا مناسبة بأشكال مختلفة، وكذلك أكوابًا مثقوبة من أسفل بحيث يتسرب الماء منها بشكل مثير يشد انتباهه، ويمكن استعمال أكواب الزبادي الفارغة لهذا الغرض.
ولاحظي كذلك أن طفلك وهو لا يزال في مرحلة الجلوس يحتاج إلى نوعية من اللُّعب لا تدور على الأرض وتبعد عنه حتى لا تضطره للوصول إليها، وهو ما لا يوافق قدراته الحركية؛ ولذلك فإنه من المناسب أن تطرحي أمامه على الأرض أثناء اللهو لُعَبًا تتميز بالثبات نوعًا ما كالمُزوَّدة بقواعد تثبتها على الأرض.
أما عندما يبدأ طفلك في الحبو ويستطيع الانتقال بحرية من مكان لآخر فإنه يسعده في هذه المرحلة أن تقدمي له نوعية اللُّعب التي تتميز بالتحرك أو الدوران؛ لأنه يجد متعة في ملاحقة هذه اللُّعب المتحركة ومتابعتها من اتجاه لآخر، وذلك مثل لُعب العربات أو القطارات التي تتحرك بالضغط على الأزرار "الزمبلك" أو بالدفع باليدين.
ولاحظى أيضًا أن طفلك قد يملُّ من استعمال نفس اللُّعب لفترة طويلة، ولكي تتجنبي ذلك لا تقدمي له كل اللُّعب التي تشترينها في آن واحد، وإنما قدِّمي له لعبة أو لعبتين جديدتين كل بضعة أيام.
من اللُّعب المفيدة أيضًا ألعاب الإخفاء "الاستغماية"، اجلسي أمام طفلك، وغطّي وجهك بكفيك، ثم اكشفي وجهك مرة أخرى بإبعاد يديك بسرعة. أو امسكي بإحدى اللُّعب أمام طفلك ثم غطّيها بقطعة قماش، ثم أظهريها له مرة أخرى.
إن مثل هذه الألعاب البسيطة يستنتج منها الطفل تدريجيًّا حقيقة هامة وبسيطة وهي أن الأشياء قد تظل موجودة رغم عدم رؤيته لها. وحتى يتوصل طفلك إلى هذا الاستنتاج تظل مثل هذه الألعاب من أفضل الألعاب الممتعة للطفل لما تثيره فيه من دهشة واستغراب.
مع نهاية العام الأول خاصة خلال شهوره الأخيرة تتطور قدرة الطفل الحركية بصورة واضحة، وتزداد قوة عضلاته، وقدرته على التحكم في وضع جسمه وحركة أطرافه؛ ولذلك فإنه من الحكمة أن تشتمل بعض ساعات اللهو مع الطفل على تمرينات أو ألعاب حركية؛ لأن ذلك يساعد الطفل على زيادة نموّه الحركي، وسرعة اكتساب القدرة على الحبو والمشي.
وطفلك في شهره الخامس أو السادس يستمتع بركوب الأرجوحة، ويمكنك أن تخصصي له بالمنزل أرجوحة سهلة التنفيذ تُعلَّق بأحد الأبواب. ويجب مراعاة أن يكون الطفل قد اكتسب القدرة على وضع رأسه قبل استعماله للأرجوحة؛ لأنه إذا لم يتمكن من ذلك، فقد تصاب رقبته بأضرار بسبب حركة الأرجوحة.
وفي كل ما سبق لا تنسَي أن تصطحبي الابتسامة؛ فالابتسامة هي هويتك التي يتعرف بها الصغير عليك: إنها الحقيقة الأزلية التي عرفها البشر على مرّ العصور، فقديمًا "سنة 40 ق.م" قال "فرجيل": "يعرف الطفل أمه من ابتسامتها"، أما شكسبير فقد قال: "لا توجد في العالم وسادة أنعم من حضن الأم.. ولا وردة أجمل من ثغرها
( وَذَكِّرْ فَإنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ* )
أأسف للتطول ولكن لا يوجد توقيع لي ..
تفاجأت ثم قلت لعله الأول وصراحه أنا لا أستطيع متابعت الردود بشكل يومي كما أن المشاركات هنا سريعه جدا فإعذروني
وإني أحي والقي السلام على كل من حيتيني وأرسلت سلامها لي وأقول لها حياكي الله ..أنتظر بعض الوقت حتى أتعرف الى الجميع وأستطيع التواصل معكم ولكني أحببت أن أنزل موضوع لكيفيه التعامل مع الاطفال الصغار دون السنه وما بعدها وأتمنى أن يستفيد الجميع
الملاعبة.. استثمار المستقبل
الأم هي الأم في كل صقع من العالم، وإن لغة الأم في مناغاة طفلها ومداعبته، تكاد تكون واحدة في كل المجتمعات من أرقاها إلى أدناها.. وهي في هذا الاشتراك بين أفراد جنسها تفوق الرجال الذين اعتادوا أن يتحدثوا فيما بينهم بلغة القوة منذ القِدم.
بهذه الكلمات الرقيقة أراد الكاتب "جيمس وود" أن يجلي تلك الحقيقة الجليلة التي يجب ألاَّ ننساها. فالأم كما وصفها "لى سيبي" شمعة.. تضيء ليلة الحياة بتواضع.. ورقة.. وفائدة.
تسأل الأم عن كل كبيرة وصغيرة تخص صغيرها، كيف تربيه، كيف تغذيه، كيف تعلمه، وحتى كيف تلاعبه؟!.
كيف نلاعبه؟
ابتداء من الشهر السادس تقريبًا، يكتسب طفلك مهارة هامة هي القدرة على الجلوس، ويكتسبها تدريجيًّا، أي بمساعدة أولاً، ثم دون مساعدة.
ومع اكتساب هذه المهارة، عليك أن تبدئي في تقديم لُعب مناسبة لطفلك؛ ليتسلّي بها أثناء جلوسه وانشغالك عنه.. ولكن أي نوعية من اللعب؟! قدّمي لطفلك نوعيات اللعب التي تساعده على تنمية مهاراته من حيث الإمساك بالأشياء، وفحصها واستعمالها، ومعرفة طريقة تشغيلها أو اللُّعَب - عمومًا - التي تساعده على التعرف على الخصائص الطبيعية للأشياء.
وتُعَدّ "لعبة التليفون" نموذجًا جيدًا لهذه النوعيات من اللُّعب، ففي البداية يتعلم الطفل رفع وخفض سماعة التليفون، ثم يتعلم تدريجيًّا كيفية تدوير قرص التليفون، وهذا يجعله يجيد تدريجيًّا استخدام يديه الاثنتين في العمل، ويجيد كذلك استخدام الإصبع في حركة دائرية حين يقوم بلف قرص التليفون، ومع الوقت يمكن أن يتعلم الطفل تدريجيًّا استعمال التليفون على طريقة الكبار.. ويفضل اقتناء تليفون من النوع الرنّان لزيادة استمتاع الطفل بهذه اللعبة، وعلاوة على اكتساب اللعبة لخاصية التليفون الحقيقي.
وستلاحظين كذلك أن طفلك في هذه السن يميل إلى الإلقاء باللُّعب والأشياء المختلفة، وأنه يجد في ذلك عملاً ممتعًا له؛ فلا مانع من أن تشجعيه على هذه التسلية بشكل يمكن أن يعلمه كذلك بعض خصائص الأشياء.
فمثلاً، جهّزي صينية معدنية تحت كرسي الطفل، حيث يجمع اللعب من حوله، بحيث يستنتج أثر اصطدام اللعب المختلفة التي يلقيها بالصينية المعدنية.. سيسمع ويشاهد أن الكرة حين تصطدم بالصينية، فإن ذلك يحدث صوت رنين.. ثم تدور الكرة بالصينية حتى تثبت في مكان ما. وسيدرك أن صوت الارتطام يختلف عند إلقاء لعبة أخرى من المعدن أو الفلِّين، كما يسعد الطفل أن تقومي بهذه اللعبة البسيطة، وهي أن تقدمي له أي لعبة، ثم تمدين يدك نحوه طالبة منه اللعبة مرة أخرى، ستجدين أن ذلك يشعره بالانبساط وكأنه يطلب تكرار ذلك.
كما تمثل "ألعاب التفريغ" متعة كبيرة للطفل خلال عامه الأول، وتشبع ما لديه من رغبة في استكشاف الأشياء.. وهذه عبارة عن ألعاب الماء؛ حيث يقوم الطفل بتفريغ الماء من كوب أو دورق أثناء وجوده في حمام للاستحمام أو أثناء اللهو على شاطئ البحر، كما يتعلم تدريجيًّا إعادة ملء الأكواب بالماء وتفريغها ثانية.
وهذه الألعاب تحتاج إلى وجود الطفل تحت ملاحظتك ومشاركتك له في اللعب، وعليك أن توزعي له أكوابًا مناسبة بأشكال مختلفة، وكذلك أكوابًا مثقوبة من أسفل بحيث يتسرب الماء منها بشكل مثير يشد انتباهه، ويمكن استعمال أكواب الزبادي الفارغة لهذا الغرض.
ولاحظي كذلك أن طفلك وهو لا يزال في مرحلة الجلوس يحتاج إلى نوعية من اللُّعب لا تدور على الأرض وتبعد عنه حتى لا تضطره للوصول إليها، وهو ما لا يوافق قدراته الحركية؛ ولذلك فإنه من المناسب أن تطرحي أمامه على الأرض أثناء اللهو لُعَبًا تتميز بالثبات نوعًا ما كالمُزوَّدة بقواعد تثبتها على الأرض.
أما عندما يبدأ طفلك في الحبو ويستطيع الانتقال بحرية من مكان لآخر فإنه يسعده في هذه المرحلة أن تقدمي له نوعية اللُّعب التي تتميز بالتحرك أو الدوران؛ لأنه يجد متعة في ملاحقة هذه اللُّعب المتحركة ومتابعتها من اتجاه لآخر، وذلك مثل لُعب العربات أو القطارات التي تتحرك بالضغط على الأزرار "الزمبلك" أو بالدفع باليدين.
ولاحظى أيضًا أن طفلك قد يملُّ من استعمال نفس اللُّعب لفترة طويلة، ولكي تتجنبي ذلك لا تقدمي له كل اللُّعب التي تشترينها في آن واحد، وإنما قدِّمي له لعبة أو لعبتين جديدتين كل بضعة أيام.
من اللُّعب المفيدة أيضًا ألعاب الإخفاء "الاستغماية"، اجلسي أمام طفلك، وغطّي وجهك بكفيك، ثم اكشفي وجهك مرة أخرى بإبعاد يديك بسرعة. أو امسكي بإحدى اللُّعب أمام طفلك ثم غطّيها بقطعة قماش، ثم أظهريها له مرة أخرى.
إن مثل هذه الألعاب البسيطة يستنتج منها الطفل تدريجيًّا حقيقة هامة وبسيطة وهي أن الأشياء قد تظل موجودة رغم عدم رؤيته لها. وحتى يتوصل طفلك إلى هذا الاستنتاج تظل مثل هذه الألعاب من أفضل الألعاب الممتعة للطفل لما تثيره فيه من دهشة واستغراب.
مع نهاية العام الأول خاصة خلال شهوره الأخيرة تتطور قدرة الطفل الحركية بصورة واضحة، وتزداد قوة عضلاته، وقدرته على التحكم في وضع جسمه وحركة أطرافه؛ ولذلك فإنه من الحكمة أن تشتمل بعض ساعات اللهو مع الطفل على تمرينات أو ألعاب حركية؛ لأن ذلك يساعد الطفل على زيادة نموّه الحركي، وسرعة اكتساب القدرة على الحبو والمشي.
وطفلك في شهره الخامس أو السادس يستمتع بركوب الأرجوحة، ويمكنك أن تخصصي له بالمنزل أرجوحة سهلة التنفيذ تُعلَّق بأحد الأبواب. ويجب مراعاة أن يكون الطفل قد اكتسب القدرة على وضع رأسه قبل استعماله للأرجوحة؛ لأنه إذا لم يتمكن من ذلك، فقد تصاب رقبته بأضرار بسبب حركة الأرجوحة.
وفي كل ما سبق لا تنسَي أن تصطحبي الابتسامة؛ فالابتسامة هي هويتك التي يتعرف بها الصغير عليك: إنها الحقيقة الأزلية التي عرفها البشر على مرّ العصور، فقديمًا "سنة 40 ق.م" قال "فرجيل": "يعرف الطفل أمه من ابتسامتها"، أما شكسبير فقد قال: "لا توجد في العالم وسادة أنعم من حضن الأم.. ولا وردة أجمل من ثغرها
( وَذَكِّرْ فَإنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ* )
أأسف للتطول ولكن لا يوجد توقيع لي ..

**مروة** :
طيب انا كمان بدور هنا بامنتدى لقيت الموضوع دة ال كانوة بيسالونا عن الست فوزية المشهورة دى فى مدينة نصر وعندها اعشاب لفرد الشعر طبيعيا قولت احط اللينك علشان نفهم وال عندها معلومة تقول http://hawaaworld.net/showthread.php?t=307674 سماح انتى فين لخصتى ولا لسة؟؟؟؟؟؟طيب انا كمان بدور هنا بامنتدى لقيت الموضوع دة ال كانوة بيسالونا عن الست فوزية المشهورة دى فى...
الوالدية الحانية...فن له أصوله
صدقت أيها الوالد الشفُوق في كل ما ذهبت إليه، فحب الولد والعيش معه هو رحيق السعادة وبه بهجة الحياة، فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: "دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين يلعبان على بطنه، فقلت: يا رسول الله أتحبهما، فقال: وما لي لا أحبهما وهما ريحانتاي" رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
إنها القدوة التي تحار العقول في إدراك مقاصدها، والأبوة الحانية في أروع مباهجها، وما تدركه العقول في ظل قوله صلى الله عليه وسلم عن الأولاد: "إن لكل شجرة ثمرة، وثمرة القلب الولد، إن الله لا يرحم من لا يرحم ولده…" رواه البزار.
ولنَعُد إلى سؤالك: "كيف ترعى طفلك بما يناسب سنه؟"
- لقد قدمت الصفحة عدة معالجات سابقة للتعامل مع هذه الفئة العمرية من عدة زوايا، وسوف نوردها لك في نهاية الاستشارة، ولكن في هذه المرة سنتناول الأمر من زاوية جديدة أجيب فيها على جميع أسئلتك التي هي في الحقيقة تفصيل لسؤال واحد أجملته في قولك: "حتى لا أكون مهملاً بحقه، ومحاولة إعطائه كامل حقه من العناية والرعاية...".
- والإجابة أن تجتهد أن توفِّر لطفلك كل الظروف البيئة والمادية - حسب طاقتك –و التي تساعده ليخرج أفضل ما عنده انطلاقًا من إمكانياته وقدراته التي منحه الله له، وذلك عن طريق:
- أولاً: يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الطفل ينشأ ويتكون متأثرًا بالبيئة التي يحيا فيها، وبالتالي لا بد من توفير بيئة هادئة صالحة لنمو الطفل، ابتداء من استقرار العلاقة بينك وبين زوجتك، ومرورًا بتمثل كل ما تريدان أن تزرعاه في طفلكما، فالقدوة هي خمس التربية.
- وثانيًا: معرفة طبيعة المرحلة التي يمر بها الطفل، ومن ثَم مراعاة احتياجاتها:
- يعتبر أهم حدث في حياة الطفل ما بين الثانية عشرة إلى الرابعة عشر شهرًا من العمر اكتسابه لمهارة المشي، فاكتساب هذه المهارة يفجِّر عند الطفل رغبة شديدة في التعرف على الأشياء من حوله بعد أن صار قادرًا على الانتقال بحرية من مكان إلى آخر، وهو ما يزيد من مسؤولية الأبوين بملاحظة طفلهما، خاصة أنه يميل كذلك في هذه المرحلة إلى التقاط الأشياء من فوق الأسطح والأرفف، والرغبة في المشاركة في مختلف الأعمال.
- ويتميز الطفل في هذه السن بحب الاستطلاع، حيث يكون شغوفًا بمختلف الأشياء من حوله، ولا يميل من فحصها والتعرف على خباياها، وتزداد لديه خاصية التركيز في أداء الأشياء، ومن خلال استغلالك لهذه الخاصية يمكنك:
* اقتناء كتب مدعمة بالصور الملوَّنة حتى ترضى نزعته في التعرف على مختلف الأشياء، بحيث يتعرف الطفل من خلالها بمساعدة الأبوين على الأشياء بأسمائها الحقيقة.
* تعليق مجموعة من الصور الملوَّنة بحجرته لأشياء يستطيع الطفل تمييزها، وذلك كنوع من إثراء البيئة التي يحيا فيها الطفل، كصور بعض الحيوانات الأليفة أو الورود والأشجار التي رآها في الحديقة أثناء تنزه في حديقة الحيوان.
* جهِّز لطفلك مجموعة من الأوراق الكبيرة البيضاء وبعض الأقلام، وعلِّمه كيف يقوم بالتخطيط والرسم، ولكن لا تتوقع منه أن يقوم بعمل أي رسومات مفهومة، فهي فرصة لعقد صداقة مع الكتاب والقلم من ناحية، ومن ناحية أخرى تمرين لعضلاته المختلفة.
- لا يزال الطفل يستمتع في هذه المرحلة بألعاب الماء، فهو يسعد بوضع اللعب والأطباق وقطع الخشب في الماء، فأضف إلى لعب الطفل في الحمام مزيدًا من الأشكال والنوعيات المختلفة، كالإسفنج الفليني، وأكواب من البلاستيك، وغير ذلك، حتى تزيد معرفته بأشكال وخصائص الأشياء المختلفة.
- توفير أكبر كم من الأشياء للطفل التي يمكن أن يتخذ منها ألعابًا؛ إذ يُعَدُّ اللعب هو وسيلة الطفل للتعلم والتعرف على المجتمع من حوله، ولا أقصد شراء الألعاب غالية الثمن، فهذا غير مستحب في هذه المرحلة؛ لأن الطفل لا يعرف قيمة الأشياء، وبالتالي إذا حاول الطفل ممارسة نزعته للاكتشاف أثناء اللعب بها، فربما يصاب بالإحباط إذا تعرضت للتلف إذا واجهناه بأي نوع من الضيق، ولكن اترك طفلك يلعب بكل ما هو متاح للعب به في البيت، على أن تكون هذه الأشياء آمنة كالعلب الفارغة والأطباق البلاستيكية الملونة، مع مشاركته باللعب بها وتسميتها له بأسمائها، ونسج ألعاب تفاعلية معه من خلالها... وهكذا.
- ويجب الأخذ في الاعتبار أن الطفل ينزعج بشدة إذا حاولت أن توقفه عن أداء عمل ممتع يقوم به، لكنه في نفس الوقت يسعد ببدائل الأشياء، بمعنى أنك لو أخذت منه لعبة وأعطيت له لعبة بديلة فإن ذلك يرضيه تمامًا؛ نظرًا لنزعته القوية إلى فحص مختلف الأشياء،كإهدائه مكواة بلاستيكية و تركه يقلد الأم أثناء قيامها بكي الملابس،أو موقد أو مكنسة أو مروحة و غيرها من اللعب المماثلة لأجهزة المنزل المحظور على الطفل استعمالها لخطورتها،و نذكر له أن هذه له و الأخرى لإمه بقول لطيف"حبيبي هذا المكواة لك هيا ساعدني ..كل واحد منا سيكوي ملابسه..إلخ،و يكون هذا أيضا فرصة لشغل وقت الطفل بما يفيد عن طريق إكسابه بعض المهارات التي تنمي قدراته المختلفة(اجتماعية و معرفية و جسدية..).
- و يروي أحد أساتذة الجامعة بعد أن صار جداً أن أولاده لم يفسدوا له شيئا خاصا به قط،و عندما سئل عن السبب،أجاب أنه ما أحضر شيئاً و طلب منه أطفاله أن يروه إلا جلس معهم في حنان و هدوء ليشاهدوه و يتفحصوه و لا يتركهم ألا بعد أن يكونوا قد شبعوا منه،فلا يعودون إلى اللعب به بعد أن يكون قد فقد ما يحققه من إثارة عندهم.
- و خلال هذه الفترة العمرية - ما بين ثمانية عشر شهرًا وسنتين من العمر -، تزداد مقدرة الطفل على التفكير، وربط الأشياء بعضها ببعض، والتعلم من خلال تقليد الكبار، وستلاحظ أنه يميل إلى تقليدك في كثير من الحركات والأفعال، كما أنه يميل إلى إثبات ذاته، وإن كان يشعر بأنه لا يزال يعتمد على الكبار، وبالتالي:
- حاول أن تنمِّي قدرة طفلك على التقليد باختيار اللعب التي تسمح بذلك، مثل لعبة الهاتف أو اللعب المنزلية، فهذا التقليد يساعده على تفهم بعض الأشياء من حوله وطريقة استخداماتها، وكذلك يكسبه بعض المهارات الاجتماعية.
- كما أنه يستطيع أن يشاركك بشكل واضح في ترديد أغاني الأطفال،و الأدعية ويمكنه كذلك الاستجابة لبعض الأوامر، مثل: أحضر لي هذه اللعبة.. أو.. هيا بنا نذهب إلى الخارج.. ومن الضروري خلال هذه المرحلة أن تتحدث إلى طفلك في مختلف الظروف لزيادة حصيلته اللغوية، ومقدرته على التحدث مثل الذهاب إلى الشراء، أو عند قدوم رجل البريد، أو عند ركوب العربة، فبذلك تساعده على زيادة ما لديه من مسميات للأشياء.
- وبالتالي استمر في التحدث إلى طفلك من الآن بعبارات حقيقية بسيطة؛ لزيادة حصيلته اللغوية، ولاحظ أن حصيلته من الكلمات المفهومة أو المعجم اللغوي لا تتعدى عشرين كلمة، لكنه يكون مستعدًّا لفهم المزيد من الكلمات بشكل أسرع، كما يُعَدّ هذا أيضًا أحد الوسائل لتدريبه على استقبال أفضل للمجتمع الخارجي يكسبه بعض العادات الاجتماعية بطريقة صحيحة وهادئة.
- يرحب الطفل في هذه السن بمشاهدة التلفاز، فتراه يجلس هادئًا أمامه، لكن هذا النشاط لن يفيده كثيرًا في الحقيقة باعتباره نشاطًا سالبًا، ولكن لا مانع من أن تشاهد مع طفلك بعض برامج الأطفال، وتحاول تنمية الأفكار التي تهدف إليها هذه البرامج بحيث يستفيد الطفل منها، بعدم تركه يشاهد التلفاز وحده أبدًا، بل لا بد أن تكون قد شاهدت البرامج مسبقًا لتختار من بينها المناسب لطفلك، ثم بعد ذلك تجلس معه لتشرح له، وتعينه على فهم ما يراه من خلال مناقشات بسيطة يكون فيها تفاعليًّا، وليس متلقيًا سلبيًّا مثل: "انظر ما هذه؟ بطة، ممتاز شاطر، القطة تجري…"، وهكذا.
- فالطفل يميل إلى التحدث مع نفسه إذا لم يجد من يتحدث إليه، ويشعر بسعادة بالغة حين يشير إلى الأشياء وينطق بأسمائها، ويتعلم كذلك أن كل الأشياء لها أسماء وتنتمي لمجموعات مختلفة، فمثلاً يكتشف أن كل الأجسام الصغيرة ذات الأرجل الأربع ليست كلابًا، وإنما تشتمل كذلك على القطط أو الأرانب أو الماعز، وهذا التصنيف يُعَدّ خطوة مهمة في النمو، وهو ضروري لدراسة المواد الحسابية فيما بعد.
صدقت أيها الوالد الشفُوق في كل ما ذهبت إليه، فحب الولد والعيش معه هو رحيق السعادة وبه بهجة الحياة، فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: "دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين يلعبان على بطنه، فقلت: يا رسول الله أتحبهما، فقال: وما لي لا أحبهما وهما ريحانتاي" رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
إنها القدوة التي تحار العقول في إدراك مقاصدها، والأبوة الحانية في أروع مباهجها، وما تدركه العقول في ظل قوله صلى الله عليه وسلم عن الأولاد: "إن لكل شجرة ثمرة، وثمرة القلب الولد، إن الله لا يرحم من لا يرحم ولده…" رواه البزار.
ولنَعُد إلى سؤالك: "كيف ترعى طفلك بما يناسب سنه؟"
- لقد قدمت الصفحة عدة معالجات سابقة للتعامل مع هذه الفئة العمرية من عدة زوايا، وسوف نوردها لك في نهاية الاستشارة، ولكن في هذه المرة سنتناول الأمر من زاوية جديدة أجيب فيها على جميع أسئلتك التي هي في الحقيقة تفصيل لسؤال واحد أجملته في قولك: "حتى لا أكون مهملاً بحقه، ومحاولة إعطائه كامل حقه من العناية والرعاية...".
- والإجابة أن تجتهد أن توفِّر لطفلك كل الظروف البيئة والمادية - حسب طاقتك –و التي تساعده ليخرج أفضل ما عنده انطلاقًا من إمكانياته وقدراته التي منحه الله له، وذلك عن طريق:
- أولاً: يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الطفل ينشأ ويتكون متأثرًا بالبيئة التي يحيا فيها، وبالتالي لا بد من توفير بيئة هادئة صالحة لنمو الطفل، ابتداء من استقرار العلاقة بينك وبين زوجتك، ومرورًا بتمثل كل ما تريدان أن تزرعاه في طفلكما، فالقدوة هي خمس التربية.
- وثانيًا: معرفة طبيعة المرحلة التي يمر بها الطفل، ومن ثَم مراعاة احتياجاتها:
- يعتبر أهم حدث في حياة الطفل ما بين الثانية عشرة إلى الرابعة عشر شهرًا من العمر اكتسابه لمهارة المشي، فاكتساب هذه المهارة يفجِّر عند الطفل رغبة شديدة في التعرف على الأشياء من حوله بعد أن صار قادرًا على الانتقال بحرية من مكان إلى آخر، وهو ما يزيد من مسؤولية الأبوين بملاحظة طفلهما، خاصة أنه يميل كذلك في هذه المرحلة إلى التقاط الأشياء من فوق الأسطح والأرفف، والرغبة في المشاركة في مختلف الأعمال.
- ويتميز الطفل في هذه السن بحب الاستطلاع، حيث يكون شغوفًا بمختلف الأشياء من حوله، ولا يميل من فحصها والتعرف على خباياها، وتزداد لديه خاصية التركيز في أداء الأشياء، ومن خلال استغلالك لهذه الخاصية يمكنك:
* اقتناء كتب مدعمة بالصور الملوَّنة حتى ترضى نزعته في التعرف على مختلف الأشياء، بحيث يتعرف الطفل من خلالها بمساعدة الأبوين على الأشياء بأسمائها الحقيقة.
* تعليق مجموعة من الصور الملوَّنة بحجرته لأشياء يستطيع الطفل تمييزها، وذلك كنوع من إثراء البيئة التي يحيا فيها الطفل، كصور بعض الحيوانات الأليفة أو الورود والأشجار التي رآها في الحديقة أثناء تنزه في حديقة الحيوان.
* جهِّز لطفلك مجموعة من الأوراق الكبيرة البيضاء وبعض الأقلام، وعلِّمه كيف يقوم بالتخطيط والرسم، ولكن لا تتوقع منه أن يقوم بعمل أي رسومات مفهومة، فهي فرصة لعقد صداقة مع الكتاب والقلم من ناحية، ومن ناحية أخرى تمرين لعضلاته المختلفة.
- لا يزال الطفل يستمتع في هذه المرحلة بألعاب الماء، فهو يسعد بوضع اللعب والأطباق وقطع الخشب في الماء، فأضف إلى لعب الطفل في الحمام مزيدًا من الأشكال والنوعيات المختلفة، كالإسفنج الفليني، وأكواب من البلاستيك، وغير ذلك، حتى تزيد معرفته بأشكال وخصائص الأشياء المختلفة.
- توفير أكبر كم من الأشياء للطفل التي يمكن أن يتخذ منها ألعابًا؛ إذ يُعَدُّ اللعب هو وسيلة الطفل للتعلم والتعرف على المجتمع من حوله، ولا أقصد شراء الألعاب غالية الثمن، فهذا غير مستحب في هذه المرحلة؛ لأن الطفل لا يعرف قيمة الأشياء، وبالتالي إذا حاول الطفل ممارسة نزعته للاكتشاف أثناء اللعب بها، فربما يصاب بالإحباط إذا تعرضت للتلف إذا واجهناه بأي نوع من الضيق، ولكن اترك طفلك يلعب بكل ما هو متاح للعب به في البيت، على أن تكون هذه الأشياء آمنة كالعلب الفارغة والأطباق البلاستيكية الملونة، مع مشاركته باللعب بها وتسميتها له بأسمائها، ونسج ألعاب تفاعلية معه من خلالها... وهكذا.
- ويجب الأخذ في الاعتبار أن الطفل ينزعج بشدة إذا حاولت أن توقفه عن أداء عمل ممتع يقوم به، لكنه في نفس الوقت يسعد ببدائل الأشياء، بمعنى أنك لو أخذت منه لعبة وأعطيت له لعبة بديلة فإن ذلك يرضيه تمامًا؛ نظرًا لنزعته القوية إلى فحص مختلف الأشياء،كإهدائه مكواة بلاستيكية و تركه يقلد الأم أثناء قيامها بكي الملابس،أو موقد أو مكنسة أو مروحة و غيرها من اللعب المماثلة لأجهزة المنزل المحظور على الطفل استعمالها لخطورتها،و نذكر له أن هذه له و الأخرى لإمه بقول لطيف"حبيبي هذا المكواة لك هيا ساعدني ..كل واحد منا سيكوي ملابسه..إلخ،و يكون هذا أيضا فرصة لشغل وقت الطفل بما يفيد عن طريق إكسابه بعض المهارات التي تنمي قدراته المختلفة(اجتماعية و معرفية و جسدية..).
- و يروي أحد أساتذة الجامعة بعد أن صار جداً أن أولاده لم يفسدوا له شيئا خاصا به قط،و عندما سئل عن السبب،أجاب أنه ما أحضر شيئاً و طلب منه أطفاله أن يروه إلا جلس معهم في حنان و هدوء ليشاهدوه و يتفحصوه و لا يتركهم ألا بعد أن يكونوا قد شبعوا منه،فلا يعودون إلى اللعب به بعد أن يكون قد فقد ما يحققه من إثارة عندهم.
- و خلال هذه الفترة العمرية - ما بين ثمانية عشر شهرًا وسنتين من العمر -، تزداد مقدرة الطفل على التفكير، وربط الأشياء بعضها ببعض، والتعلم من خلال تقليد الكبار، وستلاحظ أنه يميل إلى تقليدك في كثير من الحركات والأفعال، كما أنه يميل إلى إثبات ذاته، وإن كان يشعر بأنه لا يزال يعتمد على الكبار، وبالتالي:
- حاول أن تنمِّي قدرة طفلك على التقليد باختيار اللعب التي تسمح بذلك، مثل لعبة الهاتف أو اللعب المنزلية، فهذا التقليد يساعده على تفهم بعض الأشياء من حوله وطريقة استخداماتها، وكذلك يكسبه بعض المهارات الاجتماعية.
- كما أنه يستطيع أن يشاركك بشكل واضح في ترديد أغاني الأطفال،و الأدعية ويمكنه كذلك الاستجابة لبعض الأوامر، مثل: أحضر لي هذه اللعبة.. أو.. هيا بنا نذهب إلى الخارج.. ومن الضروري خلال هذه المرحلة أن تتحدث إلى طفلك في مختلف الظروف لزيادة حصيلته اللغوية، ومقدرته على التحدث مثل الذهاب إلى الشراء، أو عند قدوم رجل البريد، أو عند ركوب العربة، فبذلك تساعده على زيادة ما لديه من مسميات للأشياء.
- وبالتالي استمر في التحدث إلى طفلك من الآن بعبارات حقيقية بسيطة؛ لزيادة حصيلته اللغوية، ولاحظ أن حصيلته من الكلمات المفهومة أو المعجم اللغوي لا تتعدى عشرين كلمة، لكنه يكون مستعدًّا لفهم المزيد من الكلمات بشكل أسرع، كما يُعَدّ هذا أيضًا أحد الوسائل لتدريبه على استقبال أفضل للمجتمع الخارجي يكسبه بعض العادات الاجتماعية بطريقة صحيحة وهادئة.
- يرحب الطفل في هذه السن بمشاهدة التلفاز، فتراه يجلس هادئًا أمامه، لكن هذا النشاط لن يفيده كثيرًا في الحقيقة باعتباره نشاطًا سالبًا، ولكن لا مانع من أن تشاهد مع طفلك بعض برامج الأطفال، وتحاول تنمية الأفكار التي تهدف إليها هذه البرامج بحيث يستفيد الطفل منها، بعدم تركه يشاهد التلفاز وحده أبدًا، بل لا بد أن تكون قد شاهدت البرامج مسبقًا لتختار من بينها المناسب لطفلك، ثم بعد ذلك تجلس معه لتشرح له، وتعينه على فهم ما يراه من خلال مناقشات بسيطة يكون فيها تفاعليًّا، وليس متلقيًا سلبيًّا مثل: "انظر ما هذه؟ بطة، ممتاز شاطر، القطة تجري…"، وهكذا.
- فالطفل يميل إلى التحدث مع نفسه إذا لم يجد من يتحدث إليه، ويشعر بسعادة بالغة حين يشير إلى الأشياء وينطق بأسمائها، ويتعلم كذلك أن كل الأشياء لها أسماء وتنتمي لمجموعات مختلفة، فمثلاً يكتشف أن كل الأجسام الصغيرة ذات الأرجل الأربع ليست كلابًا، وإنما تشتمل كذلك على القطط أو الأرانب أو الماعز، وهذا التصنيف يُعَدّ خطوة مهمة في النمو، وهو ضروري لدراسة المواد الحسابية فيما بعد.
الصفحة الأخيرة