المملكة تشهد أطول فترة خسوف كلي للقمر..اليوم الصفة /حكم صلاة المرأة في البيت،،،

الملتقى العام

لرياض - سلطان العثمان أوضح الدكتور عبدالله المسند المتخصص في أحوال الطقس والمناخ بأنه سيحدث خسوف كلي للقمر مساء اليوم الأربعاء، حيث يدخل جرم القمر في مخروط ظل الأرض، وسيشاهد الخسوف في جميع مناطق المملكة بشكل كلي، ودول العالم، عدا أمريكا الشمالية وأقصى أمريكا الجنوبية، ويعد هذا الخسوف القمري الأول في هذا العام، وبين المسند ان بداية الخسوف الجزئي ودخول القمر منطقة الظل عند الساعة 9:24 مساءً، وبداية الخسوف الكلي عند الساعة 10:23 مساءً، ومنتصف الخسوف عند الساعة 11:13 مساءً، وينتهي الخسوف الكلي عند الساعة 12:04 بعد منتصف الليل، وسينتهي الخسوف الجزئي عند الساعة 1:03 بعد منتصف الليل، وعليه ستكون فترة الخسوف الكلي 100 دقيقة، بينما الخسوف الجزئي 220 دقيقة، واشار المسند الى ان سبب طول فترة الخسوف هذه المرة؛ لأن القمر قريب من الأرض، وتوقع خبير الطقس والمناخ أن ينادى لصلاة الخسوف عند الساعة 9:40 مساءً بتوقيت مكة.
كما نوه الى ان هذا العام 1432م سيشهد العالم بإذن الله تعالى أربعة كسوفات للشمس، وخسوفاً واحداً للقمر، منها كسوفان وقعا، الأول شُوهد في المملكة (29 محرم)، والثاني لم يشاهد (29 جمادى الآخرة)، وتبقى ثلاثة حوادث: الخسوف القادم والذي نحن بصدد الحديث عنه (13 رجب)، وكسوفان في (29 رجب و 29 ذي الحجة).



أنقل لكم أخواتي في الله فتوى فضيلة العلامة الشيخ ابن باز _رحمه الله_ في صلاة الكسوف والخسوف وصفتها، وقد وردت في مجموع فتاوى الشيخ المجلد الثالث عشر. فأسأل الله أن ينفعنا بها.



س: ما صفة صلاة الكسوف والخسوف ، وهل هناك فرق بينهما ، وما رأي سماحتكم حول ما ينشر في الصحف عن بدء وانتهاء الخسوف والكسوف؟

ج: قد بين الرسول صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة صفة صلاة الكسوف ، وأمر أن ينادى لها بجملة: الصلاة جامعة.

وأصح ما ورد في ذلك في صفتها :

أن يصلي الإمام بالناس ركعتين في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان ويطيل فيهما القراءة والركوع والسجود

وتكون القراءة الأولى أطول من الثانية ، والركوع الأول أطول من الركوع الثاني
وهكذا القراءة في الركعة الثانية أقل من القراءة الثانية في الركعة الأولى ، وهكذا الركوع في الركعة الثانية أخف من الركوعين في الأولى.

وهكذا القراءة في الثانية من الركعة الثانية أخف من القراءة الأولى فيها ، وهكذا الركوع الثاني فيها أخف من الركوع الأول فيها.

أما السجدتان في الركعتين فيسن تطويلهما تطويلا لا يشق على الناس ؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام فعل ذلك ، ثم بعد الصلاة يشرع للإمام إذا كان لديه علم أن يعظ الناس ويذكرهم ويخبرهم أن كسوف الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده ،
وأن المشروع للمسلمين عند ذلك الصلاة وكثرة الذكر والدعاء والتكبير والعتق والصدقة حتى ينكشف ما بهم

لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكن الله يرسلهما يخوف بهما عباده فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم

وفي رواية أخرى :


فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره وجاء في بعض الأحاديث : الأمر بالصدقة والعتق .

أما أخبار الحسابين عن أوقات الكسوف فلا يعول عليها ، وقد صرح بذلك جماعة من أهل العلم ، منهم: شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم رحمة الله عليهما ؛ لأنهم يخطئون في بعض الأحيان في حسابهم ، فلا يجوز التعويل عليهم ، ولا يشرع لأحد أن يصلي صلاة الكسوف بناء على قولهم ، وإنما تشرع صلاة الكسوف عند وقوعه ومشاهدته.

فينبغي لوزارات الإعلام منع نشر أخبار أصحاب الحساب عن أوقات الكسوف حتى لا يغتر بأخبارهم بعض الناس ؛ ولأن نشر أخبارهم قد يخفف وقع أمر الكسوف في قلوب الناس ، والله سبحانه وتعالى إنما قدره لتخويف الناس وتذكيرهم ؛ ليذكروه ويتقوه ويدعوه ويحسنوا إلى عباده. والله ولي التوفيق .


س: جاء في حديث ابن عباس أنه صلى ثماني ركعات في أربع سجدات ، وعن علي رضي الله عنه مثله ، وعن جابر رضي الله عنه صلى ست ركعات بأربع سجدات وهذه الأحاديث صححها الإمام مسلم وخرجها في صحيحه ، وصححها إسحاق بن راهويه ، وابن خزيمة ، والصبغي ، والخطابي وكيرهم وأعلها آخرون واحتجوا بأن الكسوف لم يقع على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلا مرة - كما تعلمون - فما رأي سماحتكم وهل ثبت ما يدل على أن الكسوف لم يقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلا مرة واحدة ؟

ج: الأصح في صلاة الكسوف ، هو ما اتفق عليه الشيخان: البخاري ومسلم في صحيحيهما

من كون النبي صلى الله عليه وسلم صلاها ركعتين حين كسفت الشمس يوم مات ابنه إبراهيم ، في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان .

هذا هو الأصح عند المحققين من أهل العلم ، وما زاد على ذلك فهو وهم من بعض الرواة أو شاذ

لأن المحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه إنما صلى الكسوف مرة واحدة ، في اليوم الذي مات فيه ابنه إبراهيم . فظن بعض الناس أنها كسفت لموته فأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، وإنما يرسلهما الله لتخويف عباده وتذكيرهم وتحذيرهم . والله الموفق

انتهى كلامه _رحمه الله_.

قلت: رحمك الله يا شيخ، فتأملوا بارك الله فيكم في سعة علم الشيخ وفقهه، فقد نبّه رحمه الله على ما في تناقل أخبار الكسوف والخسوف من قبل وسائل الإعلام المختلفة من أثر سيئ على عوام الناس، فلا ترى أحداً يتدبر في آيات الله بل أصبحت كأنها حدثٌ سياحي يستأنسون به بدل أن يتضرعوا إلى الله ليكشف عنهم ما أصابهم.

والمتأمل في وسائل الإعلام اليوم يرى أنها تعج بالمقالات التي تنبه إلى زمن حدوث الخسوف أو الكسوف وأثره مشاهدتها على العين المجردة وغيرها من الأمور الثانوية ولا تكاد ترى مقالاً واحداً يتكلم عن صفة صلاة الخسوف ! ! !

فالحمد لله أولاً وآخراً.

================================================== ====================

من فتاوى فضيلة الشيخ ابن عثيمين " رحمه الله تعالى " في الأحكام المتعلقة بصلاة الكسوف والخسوف
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين " رحمه الله تعالى " : ما سبب الكسوف أو الخسوف؟
فأجاب: السبب بينه الرسول عليه الصلاة والسلام، بأن الله يخوف بهما عباده، هذا هو السبب الذي ينبغي للإنسان أن يعتني به.
أما السبب الحسي، فهو معروف، فإن سبب خسوف القمر حيلولة الأرض بينه وبين الشمس، لأن نور القمر مستمد من الشمس، وسبب كسوف الشمس حيلولة القمر بينها وبين الأرض.
والكسوف أو الخسوف له سببان:
سبب طبيعي: يدرك بالحس والحساب، فهذا يعلم لأهل الحساب ويعرفونه ويقدرون ذلك بالدقيقة.
وسبب شرعي: لا يعلم إلا بطريق الوحي، وهو أن الله يُقدر هذا الشيء تخويفاً للعباد، فنسأل من الذي قدر السبب الطبيعي حتى حصل الكسوف أو الخسوف؟ إنه الله. لماذا ؟ ليخاف الناس ويحذروا، ولهذا خرج النبي عليه الصلاة والسلام حين رأى الشمس كاسفة، خرج فزعاً حتى لحق بردائه وجعل يجره، وفزع الناس، وأمر من ينادي بالصلاة جامعة، واجتمع المسلمون في مسجد واحد يدعون الله عز وجل ويفزعون إليه، فالمؤمن حقَّا يفزع، ومن تبلد ذهنه أو ضعف إيمانه فإنه لا يهتم بهذا الشيء.

------------------------------

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين " رحمه الله تعالى " : ما حكم صلاة الكسوف؟
فأجاب: صلاة الكسوف فرض كفاية لا يجوز للمسلمين أن يدعوها، وقال بعض العلماء: إنها فرض عين، وإنه يجب على كل واحد أن يصلي صلاة الكسوف، وأكثر العلماء على أنها سنة مؤكدة، فأصح الأقوال أنها فرض كفاية، وأنه لابد أن تصلى، وصلاتها كما هو معلوم لا نظير لها في الصلوات لأنها تصلى أولاً يكبر ويقرأ الفاتحة، ثم يقرأ قراءة طويلة جداً، ثم يركع ركوعاً طويلاً، ثم يقوم فيقرأ الفاتحة وسورة طويلة، لكن دون الأولى، ثم يركع ويطيل الركوع، ثم يرفع ويطيل القيام، ثم يسجد ويطيل السجود، ثم يرفع ويطيل الجلوس، ثم يسجد ويطيل السجود، ثم يقوم للركعة الثانية، ويفعل كما فعل في الأولى، إلا أنها دونها في كل ما يُفعل ثم يُسلم.

------------------------------

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين " رحمه الله تعالى " : ما الحكمة من صلاة الكسوف؟
فأجاب: الحكمة من صلاة الكسوف متعددة الجوانب:
أولاً: امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم، فلقد أمرنا أن نفزع إلى الصلاة.
ثانياً: إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد صلاها.
ثالثاً: التضرع إلى الله عز وجل، لأن هذا الكسوف أو الخسوف يخوف الله به العباد من عقوبة انعقدت أسبابها، فيتضرع الناس لربهم عز وجل، لئلا تقع بهم هذه العقوبة التي أنذر الله الناس بها بواسطة الكسوف أو الخسوف.

------------------------------

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين " رحمه الله تعالى " : هل لصلاة الكسوف دعاء خاص؟
فأجاب: لا أعلم لها دعاءً خاصًّا، لكنها صلاة رهبة ودفع شر وبلاء، فينبغي للإنسان أن يكثر فيها من الاستغفار والتوبة إلى الله عز وجل، وسؤال الرحمة، وكما يعلم من التطويل فيها؛ فإن التطويل يحتاج إلى دعاء، فيكرر الإنسان الدعاء من المغفرة والرحمة والعفو وما أشبه ذلك.

------------------------------

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين " رحمه الله تعالى " : ما الذي يشرع من القرآن لصلاة الكسوف؟
فأجاب: صلاة الكسوف لا يشرع فيها قراءة سورة معينة، بل المشروع فيها الإطالة، لكن لو أتى مثلاً بسور فيها مواعظ كثيرة فالوقت مناسب، وكان بعض مشائخنا يستحب أن يقرأ سورة الإسراء، لأن فيها آيات مناسبة منها قوله تعالى: "وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْأَيَتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَءَاتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُّبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالأَيَتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا". المهم أن يقرأ ما تيسر، ولكن يطيل القراءة، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.

------------------------------

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين " رحمه الله تعالى " : هل يجوز للمرأة أن تصلي وحدها بالبيت صلاة الكسوف؟ وما الأفضل في حقها؟
فأجاب: لا بأس أن تصلي المرأة صلاة الكسوف في بيتها، لأن الأمر عام: " فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم"، وإن خرجت إلى المسجد كما فعل نساء الصحابة، وصلت مع الناس كان في هذا خير.

------------------------------

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين " رحمه الله تعالى " : هل يسن للإمام بعد الفراغ من صلاة الكسوف أن يخطب؟
فأجاب: نعم يسن أن يخطب خطبة واحدة يذكر الناس، ويرقق قلوبهم، ويخوفهم من عذاب الله تعالى، ويحثهم على التوبة؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما انتهى من صلاة الكسوف قام فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال: أما بعد؛ ثم وعظ الناس، وهذه صفات الخطبة.

منقول للفائدة

43
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

fdfd556
fdfd556
لااله الا الله
اللهم ارحمنا يارحم الراحمين
روسلين
روسلين
ماذا لو كان للذنوب ( روائح ) ..تخرج منا على قدر معاصينا
ماذا لو ( كتب) على جباهنا المعصية التي ارتكبناها ..
ماذا لو وجد على ( باب بيوتنا شرخا ) لما فعلناه
.ماذا لو ( علم الناس ) بما ستره الله علينا
ربآه آعجز عّن تخيل ذلك مجرد التتخييل
الحمد للّ? .. الحمدلل? .الحمد لله .على نعمــة الستــر
اللهم لا تنزع عنا سترگ ..واسترنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض



ry.ry2007
ry.ry2007
الله يرحمنا برحتة
عروسة حواء
عروسة حواء
يااااااااااااااااارب رحمتك ارجو
جوتايم
جوتايم
الله يرحمنا برحمته