الخلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعا ً:
- لاختلاف الأفهام .
- تباين العقول .
- تمايز مستويات التفكير .
الأمر غير الطبيعي أن يكون خلافنا في الرأي :
- بوابةً للخصومات .
- مفتاحاً للعداوات .
- شرارةً توقد نارَ القطيعة .
العقلاء ما زالوا يختلفون ويتحاورون في حدود ، دون أن تصل آثار خلافهم لحدود
فهم يدركون تمام الإدراك ، أن الناس لابد أن يختلفوا..
ألا نُحسن أن نكون ؛ حتى لو لم نتفق؟ كما يقول الإمام الشافعي رحمه الله.
إن اختلافي معك لا يعني أنني أكرهك ، أو أحتقر عقلك ، أو أزدري رأيك .
أحبك ولو بقينا الدهر كله في الرأي .
واختلافي معك ..
لا يبيح ،
ولا يحل ،
ولا يجيز .
فالناس عند الخلاف ثلاثة أصناف :
1. إن لم تكن معي ، فلا يعني أنك ضدي، ( وهذا منطق العقلاء ).
2. إن لم تكن معي ، فأنت ضدي،
( وهذا نهج الحمقى ) .
3. إن لم تكن معي،
فأنت ضد الله !!!
( وهذا سبيل المتطرفين ) .
الآراء :-
( للعرض ) ليست ( للفرض ) ،
و ( للإعلام ) ليست ( للإلزام ) ،
و ( للتكامل ) ليست ( للتلاكم ) .
عندما نحسن كيف نختلف .. سنحسن كيف نتطور .
ولو نظرت للخلاف من خارج الصندوق لضحكت على صغره !!!
اللهم ارزقنا الحلم وسعة الصدر والخلاص من التعصب وضيق الافق إنك حليم كريم
خاطره اعجبتني واحببت تشاركوني اعجابها

loly_22 @loly_22
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

هلاوينات2*
•
جدا جميل الكلام
زائرة
•
شكرآ لانتقائك للموضوع

الصفحة الأخيرة