لما كنت صغيرة كنت أمووووووووت من الحياء ..
أستحي مرررررررررة .. و ما ألعب مع أحد ما أرتاح له ..
المهم ..
و تجيني أمي الله يحفظها تقولي : بكره عندك مدرسة .. لازم تروحين .. فيها ألعاب و .. و .. الخ ..
و أنا صارت عيوني كذا
كيف أروح لحالي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماني متعودة أمشي خطوة إلا و أمي معي ..
عاد هي قامت تطمئني و تقول أنا بأروح معك ..
و رحنا أول يوم و أنا أشوف العالم كللللللللللللللهم ..
يا ربييييييييييي
وش كثر هالبنات اللي فالتينهم أهلهم ..
وش دعوى .. شلون يتركونهم لحالهم في مكان كبير مثل كذا ؟؟
و قامت الوساوس و الأفكار تدور برأسي
و تجي أمي تعرفني على المعلمة و الطالبات ..
و أنا أناظرهم من بعييييييييييييد لبعييييييييييييد ..
و يا ويل وحده تقررررررررب مني ..
و داومت معي أمي أول يوم ..
و جا اليوم الثاني .. تبي تصحيني المدرسة ..
و أنا أنوااااااااااااااع الصياح ...
ماااااااااااااااااابي ..
أبي أنااااااااااااااااااام ..
و تقوم أمي و تروح معي للمدرسة ..
و تداوم معي ..
و أنا أبي أطلللللللللع من المدرسة
و هي مصررررررة إني أقعد ..
و جلست أنا وياها برا الفصل ..
و يا زيييييييين السوالف اللي قمت أسولف فيها ..
قمت أقول لها :
يمه ترى بتجيك جارتنا اليوم الصباح .. <<<< أبيها تفهم و تخلينا نطلع من المدرسة ..
و هي ترد علي : لا .. قلت لها ما تجي << أصلاً ما فيه جارة و لا شي .. أنا أشلخ .. و هي ترد علي بنفس المنطق ..
و أقوم أقول :
يمه ترى بيجي أبوي اليوم بدري من شغله ..
أكيد بيجي عشان نفطر مع بعض . <<< يعني افهميها خلاااااااااااص طلعيني ..
و هي تقول : لا أبوك مديره قال له لا يطلع اليوم ..
<<<<<<<<< ياااااااااا ربي .. ما نفعت الحيل ..
وش أسوي .. وش أسوي ؟؟
جات في بالي فكرة التعب
و بصوت عالي فجأة
بصوتي الصدّاح .
و على أعلى نغم : وااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااا..
وااااااااااااااااااااااااااااا ااااا
واااااااااااااااااااااا
بطني يعورني
أبي أروح دورة الميااه ..
<< و أمي تدري إني ما راح أروح دورة مياه المدرسة ..
فاللي صار إنها استسلمت و رجعنا البيت ..
و أول ما وصلنا تبي أدخل دورة المياه ..
و أنا أنواااااااااع اللعب ..
و أرد عليها : لا خلااص .. مسكت نفسي في الطريق .. ما عاد أبي دورة المياه << عياره ..
و في اليوم الثالث أشوف أمي عندها أمل إني أروح لحالي ..
و أنا صيااااااااااااح ( أدري والله عذبتهم .. بس وش أسوي ؟؟ )
المهم ..
رحت أنا و أمي و أختي اللي بأول متوسط .. ( خلتها أمي تغيب عشان تروح معي .. )
و نوصل المدرسة ..
و حاولوا يعرفوني على طالبات فصلي .. و أنا لااااااااااااااااااااااااااااا ااااا ماااااااااااااااابي ..
ما لقوا حل إلا إن أختي تجلس معي ..
لا و أنا مستااااااااااااانسة ..
أمشي بين البنات و معي حارس شخصي .. وش علي .. محد قدّي ..
و إذا مشينا في الساحة .. يوووووووووووووووووه
ما أبي أحد يناظرني ..
و كل ما ناظرتني طالبة أقول لأختي .. وش فيها تناظرني ..
روحي سكري عيونها ..
وااااااااااااااااااااا .. واااااااااي .. وااااااااااو << صياح ..
و في داخل الصف لازم أختي تقعد معي ..
سببت أزمة في المدرسة كلها ..
المهم ..
و في مساء ذلك اليوم <<< قلبت لغة عربية ..
سمعت أهلي يتباحثون في وضعي ..
أمي و أبوي يبون حل لسالفتي ..
و أخيراً اتفقوا على شيء ..
وش هو ؟؟
؟
مدري ؟؟
و أصحى صباح اليوم الرابع ..
و أمي نايمة ؟
افاااااااااااااااااااااااااااا اا ..
يمه قومي .. عندك مدرسة .. <<<< تقوم أمها بكل ثقة ..
و أمي تقول مدرستك أنت مو أنا .. روحي أنت ..
وشلون أروح لحالي ؟؟
بكيفك ..
و أرجع أنام ..
و ترجع علي .. قووووووووووووووومي ..
بأروح معاك ..
و أنا أنط من على السرير مستااااانسة ..
وصلنا المدرسة ..
و كانت المفاجأةحطتني و راحت ..
و أنا أمسك بيدها ..
تعاااااااااالي
خذيني
بأضييييييييييييييييييييع ..
و هي صااااااااااااااافطتني .
و تأخذني المعلمة للصف و هاتيك صيااااااااااااااااااااح ..
بكل النغمات ..
( أتوقع لو سمعوا شركات نوكيا نغمات صياحي ذاك اليوم كان ما احتاجوا نغمات للأبد ) ..
الموووووووووووووووووهييييييييم ..
سحبوني للفصل ..
و الدموع سيووووووووول
و تشرفت بمعرفة كل معلمات المدرسة من أولهم لآخرهم بسبب صياحي جاو يتعرفون ..
و ما رضيت أدخل للصف ..
كل معلمة تحاول تقنعني ..
و أنا أزداد صيااااااااااااااح ...
تدرون ليه ؟؟
لأني مابي وجوه جديدة ..
و هم امعلمات الله يهديهم كل شوي وحدة جايتني منهم ..
و أنا صياااااااااااح أزود من اللي قبل ..
و أخيراً توصلنا لحل نهائي يرضي الجميع ..
حزروا ؟؟
؟
؟
سحبوا طاولتي و حطوها لي خلف الباب ..
طبعاً داخل الفصل ..
بس الباب كان مثل الحاجز بيني و بين اللي داخل الفصل كلهم ..
<<<<< استانست العمة على هالمكان .. محد يشوفها .. و لاتبي تشوف حد ..
وداومت أسبوع كامل في ذاك المكان ..
و كل مرة عشان أتجرأ .. وش يسوون ؟
يقربون طاولتي للداخل شوي ..
<<<<< كانت تلاااحظ كم مربع بلاط قربوه .. و تعد .. عشان ما يدخلونها داخل مرة وحدة ..
و المضحك في الموضوع إن المعلمة لما كانت تأخذ الحضور و الغياب تنادي على أسمائنا ..
و تقول ارفعي أصبعك ..
و أنا من ورا الباب أرفع أصبعي ..
تقول ما أشوفها ..
و أميلها شوي عشان تشوفها .. << شاطرة كانت تجاريهم .. بس ما تستسلم ..
إلى أن تعودت على المدرسة و صارت جزء منننننننننننني ..
و أموت عليها
لما كنت صغيرة كنت أمووووووووت من الحياء ..
أستحي مرررررررررة .. و ما ألعب مع أحد ما أرتاح له...
ههههههههه طيبب بس مشكورة يا قلبي على الرد نور لي الموضوع :26:
تسلمين