الموت يفاجئها قبل أن تختم كتابة وصيتها ! ..

ملتقى الإيمان

لجينيات ـ عثر ذوي الشيخ عبد العزيز الوهيبي رحمه الله في سيارته على ورقة كتبتها ابنته ميمونة رحمها الله وصية لها وكأنها أحست بدنو أجلها فبادرت لكتابة وصيتها وطلب العفو والسماح من والديها لكن القدر سبقها فلم تستطع إكمالها ! نسأل الله لها الرحمة والغفران .

وقد تحصل موقع لجينيات على الوصية التي كتبتها وينفرد بنشرها ، وهناك احتمالين لوقت كتابة الوصية :

- إما أن الأخت ميمونة – رحمها الله - كتبت هذه الوصية قبيل وقوع الحادث بلحظات ثم حصل الحادث فتوقفت عن الكتابة.

- أو أنها كتبتها بعد الحادث عندما شعرت بدنو أجلها لا سيما وأن الإسعاف تأخر حتى جاء لإنقاذهم !! فتوفيت – رحمها الله - قبل أن تُتم كتابة وصيتها .

الحمدلله رب العالمين-أشهد ان لااله الا الله وان محمدصلى الله عليه وسلم عبده ورسوله واشهد ان عيسى عبدالله ورسوله وكلمته القاها الى مريم وروح منه..اما بعد فهذه وصية الفقيرة الى عفو ربها
(ميمونه بنت عبدالعزيز الوهيبي) اوصيكم جميعا بتقوى الله في السر والعلن فما اتقى الله شخص الا نجى وعليكم بالبر والصلة والانفاق وترك الغيبة والنميمة فان اهل القبور الان وانا منهم نتمنى الرجوع لدنيا من اجل الزيادة في الصالحات والاستغفار من السيئات فربطوا السنتكم بذكره عزوجل
امي الحبيبة
انا الان احوج ماأكون لدعائك ورضاك عني سامحيني على كل خطا اوسوء ادب بدر مني ارجوك سامحيني وادعي لي بقلب مشفق مخلص عل الله يرحمني بدعوة منك
ابي الغالي
انت قدوةفي البيت وخارجة كن كماعهدتك حريص على امور دينك



هذا وقد علق الشيخ خالد الغامدي على الوصية وذكر أنها ألهمت بوقت وفاتها فسارعت لكتابة وصيتها لتنعى نفسها وتودع من تحب وتوصي المسلمين والمسلمات قبل أن يفاجئها الموت حيث قال:" وعندها أيقنت أنه لم يبق من العمر إلا القليل ، فسابقت المنية إلى القلم والورقة فكتبت ، فكانت الفاجعة ، ليسقط القلم وتتبعثر الأوراق ويسيل الدم !!" ، وقد أوصى الشيخ الغامدي في ختام تعليقه على الوصية بالمبادرة إلى الأعمال الصالحة وترك التسويف والإقلاع عن الذنوب والبدار بالتوبة والأوبة .

ومما تجدر الإشارة إليه أن ما سطرته ميمونة - رحمها الله - هو ماكتب داخل الإطار الأحمر ، أما ماكتب خارجه فهو بخط الشيخ خالد الغامدي .

ويُشار أن ميمونة بنت عبد العزيز الوهيبي توفيت – رحمها الله - وعمرها عشرون سنة وتدرس في كلية التربية قسم الدراسات القرآنية وتحفظ القرآن الكامل بإتقان وتدرس القراءات العشر ومن الأوائل في دفعتها وهي من الفتيات المشهود لها بالخير والدعوة إلى الله .

هذا وقد توفي مع ميمونة في حادث الشرقية والدها عبد العزيز الوهيبي ووالدتها نورة السماري مديرة دار أم معبد لتحفيظ القرآن الكريم وأختيها الجازي وعمرها ثلاث سنوات ولينا وعمرها تسع سنوات ، رحمهم الله وغفر لهم وتجاوز عنهم وجميع موتى المسلمين .

وقد أُصيبت في الحادث خمس من أخواتها وهنّ : فلوة وعمرها ست سنوات ومها وعمرها إحدى عشر سنة ونوف وعمرها ستة عشر سنة وهند وعمرها ثمانية عشر سنة وعروب وعمرها أربعة عشر سنة ، شفاهن الله ،وثبتهن ، وربط على قلوبهن ، وألهمهن الصبر والسلوان .

وأخيراً :

يوصي موقع لجينيات كل من اطلع على الوصية نشرها في جميع المواقع الالكترونية والإيميلات والمنتديات الحوارية ، ولسان حالنا :

وكانت في حياتك لي عظاتٌ ......... فأنت اليوم أوعظ منك حيا


رابط الموضوع
http://www.lojainiat.com/index.php?a...wMaqal&id=8562
15
969

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام بودى68
ام بودى68
(الزنبقة السوداء)
اللهم اغفر لوالدتي وارحمها وعافيها واعفوا عنها واكرم نزلها وظيفها رحمتك وبلغها الفرددددوووس الاعلى في الجنه اللهم ااامين
اللهم اغفر لميمونه ووالديها واخواتها وبلغهم برحمتك وفظلك الفردددووووس الاعلى في الجنه اللهم ااامين

اللهم لا تفتنا من بعدهم اللهم ااامين انا لله وانا اليه راجعووون
الامــيــرة01
الامــيــرة01
الله يرحمهم ويسكنهم الجنه
الوان الطيـــف
الله يجزاك خير..

الله يغفرلها ويرحمها ووالديها وأخواتها وموتى المسلمين ...
طبشوره مكسوره
اللهم أغفرلنا ولها ولوالديها ومن معها ووالدينا وجميع المسلمين...أمين