{}الموسميه{} الطريقة الحديثة للعبادة..!

الموسمية صفة تطلق على فئة من الناس لايقومون بالأعمال الصالحة إلا في مواسمها ، وماعدا ذلك فليس لهم صلة بالعمل الصالح أو الواجبات.
فمنهم من يترك الصلاة ماعدا يوم الجمعة.
ومنهم من يترك الصلاة وقراءة القرءان ، والصلاة في المسجد ولايقوم بشيء من ذلك إلا في رمضان ، فتراه دائم الحضور في المساجد ، عاكفاً على قراءة القرآن ، حاضرا لصلاة التراويح . فإذا مانقضى الشهر رجع كما كان تماما دون صلاة في المساجد ، أوقراءة قرآن أو غيرة من أمور الطاعات ، وصنف أعجب من هذا الصنف لم يره النبي صلى الله علية وسلم ، وماأظن ظهر إلا في هذا القرن ، وهم اللذين يصومون في رمضان دون صلاة ، وصنف أعجب من هذا وهن تلك النساء اللواتي يقمن بأصعب عبادة في رمضان وهي إحياء العشر الأواخر من رمضان ، والصبر على طول القيام ، فإذا انتهى رمضان ، أوحتى رجعت إلى بيتها خلعت الحجاب ، ورجعت المرأة منهن كما كانت متبرجه .
ومنهم بعض الطلبة الذين لايصلون ، ولا يحضرون المساجد إلا إذا اقترب موعد الامتحانات النهائية .
ومنهم من يطلق لحيته ، ويلازم الشباب الصالح ويواظب على الصلوات إذا ذهب إلى الحج ، حتى إذا مارجع من الحج عاد كما كان حليقا ، وهاجرا حلقات العلم ، والشباب الصالح . ويرجع إلى سهراتة وتضييعه للأوقات ومعاصية . ومنهم إذا مات له قريب ، رجع إلى الصلاة والصلاح فترة ، ثم يعود إلى سابق ماكان عليه وهكذا تتعدد صور الموسميين ، وهو بلا شك من الإحداث في الدين ، والذي ذكرة صلى الله علية وسلم حينما يلتقي بفئة من الناس عند الحوض يريدون الشرب فتمنعهم الملائكة فيقول النبي صلى الله علية وسلم " أي رب ، أصحابي ، فيقال : إنك لاتدري ما أحدثوا بعدك " وفي روايه : "فأقول : سحقا لمن بدل بعدي "

ولكم خالص التحيات من ..

محبتكم الجازي