السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
سورة النساء : سورة النساء من السور المدنية ، عدد آياتها 176 آيات سورة النساء تتحدث عن أنواع عديدة من المستضعفين والضعفاء منهم اليتامى والنساء والعبيد والإماء وتتحدث كذلك عن الأقليات غير المسلمة التي تعيش بين المسلمين الذين قد يظلمهم الناس ، كذلك تتحدث عن الدولة والمجتمع و عن العلاقات الزوجية وعن المواريث. ومعظم الأحكام التى وردت فيها كانت تدور حول النساء ؛ ولذلك سميت بسورة النساء .
1-10: تتناول الحديث عن تشريعات لليتامى كيفية التعامل معهم ومع أموالهم ، وذكرت ضمنها حق الأقارب بالإجمال ، أعقبه الحديث عن أحكام للنساء.
11-14: تتحدث الآيات عن أحكام المواريث بالتفصيل ، ونصيب كل وارث .
15-21: بينت الآيات حكم الحدود فى النساء إذا ارتكبن الحرام ، ثم أعقبه التحذير من عادات الجاهلية من ظلم النساء، وأكل مهورهن ، والأمر بمعاملتهن المعاملة الإنسانية الشريفة .
22-31: ذكرت الآيات المحرمات من النساء اللواتى لا يجوز الزواج بهن ، ثم حذرت من أكل أموال الناس بالباطل ،كما حذرت من قتل النفس .
32-43 : جاءت الآيات تنهى عن تمنى ما خص الله به كلا من الجنسين- النساء والرجال ، ثم ذكرت حقوق كل من الزوجين على الآخر ، وأرشدت الآيات إلى الخطوات التى ينبغى التدرج بها فى حالة النشوز والعصيان . ثم ذكرت ضرورة الإحسان إلى الوالدين وذى القربى واليتامى والمساكين والجار والصاحب وابن السبيل ، ثم تحدثت عن الصلاة وشروطها .
44-57 : ذكرت الآيات ما عليه اليهود من الكفر والجحود ، والتكذيب بآيات الله ، ثم ذكرت طائفة من عقائد أهل الكتاب الزائفة وما أعد لهم من عذاب جهنم.
58-70: الآيات تتناول الحديث عن أداء الأمانات والحكم بالعدل بين الناس ، ثم ذكرت صفات المنافقين التى ينبغى الحذر منها والبعد عنها .وذكرت أيضا أن من يطع الله ورسوله فهو فى المنازل العالية مع الصديقين والشهداء .
71-87 : أمر الله تعالى بالجهاد فى سبيل الله لإعلاء كلمته وإحياء دينه ،وأمر بالإستعداد والتأهب حذرا من مباغتة الكفار ، ثم بين حال المتخلفين عن الجهاد المثبطين للعزائم من المنافقين وحذر المؤمنين من شرهم .
88-96 : تخاطب الآيات المؤمنين بأن لا يختلفوا فى أمر المنافقين ولا يظنوا بهم الخير لأن الله حكم بضلالهم ، وأيضا تتحدث عن حكم القتل الخطأ والقتل المتعمد ، وتبين أيضا أن المجاهدين فى سبيل الله أفضل من القاعدين بدون عذر .
97-113: ذكر تعالى عقاب القاعدين عن الجهاد الذين سكنوا فى بلاد الكفر ، ثم رغب فى الهجرة من دار الكفر إلى دار الإيمان ثم ذكر ما يترتب عليها من الأجر والثواب ، وتحدث عن القصر فى الصلاة عند السفر والصلاة فى حالة الخوف من هجمة الأعداء .ذكر أن إتهام الناس بالباطل ظلم عظيم كان ذلك بسبب حادثة اليهودى الذى أتهم ظلما بالسرقة.
114-134: ذكرت الآيات أن كل تدبير فى السر يعلمه الله ، وأنه لا خير فى التناجى إلا ما كان بغرض الخير والإصلاح ، ثم أن مخالفة الرسول جرم عظيم ،وحذرت من الشيطان وطرق إغوائه للناس، ثم عاد الحديث إلى التحذير من ظلم النساء ، فى ميراثهن ومهورهن ، وضرورة الإحسان إليهن ، وأعقب ذلك ذكر النشوز والطريق إلى الإصلاح ، بين الزوجين إما بالوفاق أو بالفراق .
135-147: دعت الآيات إلى تطبيق العدل على جميع فئات الناس ، وكذلك إلى أداء الشهادة على الوجه الأكمل ، وحذرت من إتباع الهوى ، ثم دعت إلى الإيمان بجميع الملائكة والكتب والرسل ، واليوم الآخر ، ثم ذكرت أوصاف المنافقين المخزية وما لهم من العذاب فى نار جهنم.
148-162: ذكر تعالى أنه لا يحب إظهار الفضائح والقبائح إلا فى حق من زاد ضرره وعظم خطره ، ثم تحدث عن اليهود وعدّد بعض جرائمهم مثل طلبهم لرؤية الله ، وعبادتهم للعجل ، وادعائهم صلب المسيح ،واتهامهم مريم البتول بالفاحشة.
163 -176: ذكر تعالى هنا الإيمان بجميع الرسل شرط لصحة الإيمان ، وأنه أرسل سائر الرسل مبشرين ومنذرين ، ثم دعا النصارى إلى عدم الغلو فى شأن المسيح باعتقادهم فيه أنه ابن الله أو ثالث ثلاثة ، وختمت السورة بما بدأت به من مراعاة حقوق الورثة من الأقرباء وبين هذه الحقوق بالتفصيل .
تم بعون الله
,
تم نقل هذا المحتوى من بطاقات جنات عبدالعزيز دنيا للفائدة
شــهــد @shhd_109
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
1- الوصية بالتقوى.
2- غنى الله تعالى عن سائر خلقه.
3- قدرة الله تعالى على إذهاب الناس كلهم والإِتيان بغيرهم.
4- وجوب الإِخلاص في العمل لله تعالى وحرمة طلب الآخرة بطلب الدنيا.
المرجع : من هداية الآيات ..( أبو بكر الجزائري ).