عندما كانت مريضة.. تابت وأنابت إلى الله من الفن وارتدت الحجاب لأنها كانت ترى الموت بأم عينيها أدنى من أرنبة أنفها، لكنها فجأة وبعد أن من الله عليها بالشفاء ارتدت عن التزامها السابق مع ربها، وخلعت حجابها وعادت للسفور ومزاولة الفن؛.. إنها الممثلة "ميرنا المهندس" التي اعترفت بأن مرضها كان السبب في حجابها, لكنها نفت أن يكون لتحسن صحتها صلة بردتها عن الحجاب والالتزام.
وكانت ردتها سببا في تهليل الإعلام العلماني في ما يشبه الصداع، وذهابه مذاهب شتى في تفسير هذه العودة "أقصد الردة" الميمونة والمظفرة لربة الصون والعفاف "ميرنا المهندس"، ولم ينس هذا الإعلام في تلك الهوجة أو "الجنازة الحارة" أن يسئ كعادته لفريضة الحجاب والمحجبات والعلماء الذين يقفون وراء هذه العودة المحمودة لفرائض الإسلام.
في حوار لها مع مجلة "لها" التي تصدرها "دار الحياة" من لندن تكلمت عن ما وصفته بـ"الأسباب المسموح بنشرها وتكتمت عن الأسباب الأخرى التي فضلت الاحتفاظ بها.
في البداية سألتها "لها" عن أسباب قرارها المفاجئ بالردة عن الحجاب والعودة إلى السفور والتمثيل؛
فقالت: قراري لم يكن مفاجئاً, فقد كنت أفكر منذ فترة في العودة إلى التمثيل, وهناك أسباب أعفوني من ذكرها لأنها خاصة جداً. لكن في الوقت نفسه شعرت أن في داخلي رغبة في هذه العودة, خصوصاً أنني لم أقدم يوماً عملاً "أخجل منه أو دوراً أندم عليه ولن أفعل ذلك"!!
ثم اعتلت منصة الإفتاء وقالت: لأن التمثيل حرام أو حلال حسبما نقدمه, وهذا ليس رأيي وإنما هو رأي بعض العلماء "بدون تحديد". وأنا لن أقدم إلا الأدوار التي تتضمن "رسالة وهدفاً"؟!.
وسألتها المجلة عن ما إذا كان لتحسن صحتها دور في هذه "الردة"؛
فأجابت: البعض ظن أنني تحجبت واعتزلت بسبب مرضي, ولا أنكر أنه كان أحد الأسباب, لكنه لم يكن السبب الوحيد, فمرضي جعلني أشعر أنني معلقة بين الحياة والموت.
وعندما سافرت للعلاج في ألمانيا. أخبرني الأطباء هناك أن حالتي حرجة ووقتها تمنيت أن يمد الله في عمري لكي أتحجب، ثم سافرت إلى أمريكا حيث بدأت حالتي تتحسن، وعلى رغم ذلك قررت وضع الحجاب والاعتزال، أي أن مرضي لم يكن السبب الوحيد والمباشر.. "كيف الله أعلم"؟!.
ثم قالت مناقضة اعترافها السابق: ولهذا فإن تحسن صحتي ليس أيضاً سبب عودتي، وإنما رغبتي في العمل هي أحد الأسباب التي يمكنني الاعتراف بها, بينما هناك كما قلت أسباب أخرى لن أستطيع الخوض فيها؟!.
وسألتها "لها": ألم يعارض أحد قرار عودتك?
فأجابت: طوال عمري وأنا أتخذ قراراتي بنفسي. عندما قررت وضع الحجاب والتوبة, قالوا إنني تعرضت لضغوط وتأثرت بشيوخ, وهذا لم يكن صحيحاً لأن قراري كان نابعاً من داخلي.
وكأنها ترى التأثر بالعلماء الذين أسمتهم "شيوخا" عيبا أو نقيصة، وهو دليل على ضآلة الوعي الديني والإيماني لدى الممثلة، لأن العلماء هم المرجع العلمي الذي يشرح شريعة الإسلام ويبين أحكامها للناس، ويحرسها من التحريف بعد الله تعالى؛ ونسيت أن الدين النصيحة وأن "التشبه بالرجال فلاح".
ثم أضافت: وعندما قررت العودة, أخذوا يرددون الشيء نفسه وهو أنني تعرضت لضغوط لأعود "حاشا لله", والحقيقة هي أنه لم يطلب مني أحد العودة ولم يعارض أحد أيضاً عودتي، وأنا أصلاً لا أسمح لأحد بالتدخل في حياتي وقراراتي الخاصة " شجاعة أدبية يعني"!.
وسألتها المجلة: ألا تخشين أن يؤثر قرارك هذا على علاقتك بالسيدات المحجبات التائبات عن الفن واللائي أقمت معهن صداقة خلال فترة توبتك?
فقالت: قراري ينبع من حريتي الشخصية ؟!
ولو كنت مكان المحرر لسألتها عن معنى الحرية الشخصية المجني عليه والمُدعى باسمه زورا.!
ثم أضافت: ولا يجب أن يغضب منه أحد لأنه قرار خاص بيني وبين ربي. وعموماً علاقتي بمعظم السيدات المحجبات "الفنانات سابقا" كانت عادية.
منقول من شبكة الفوائد الإسلامية :25:
حسناء الوجود :38:
حسناء الوجود @hsnaaa_alogod
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
ما اعتقد توبة ميرنا هذه تسمى توبة!!!
لانها خافت من المرض.
ولم يكن عندها اي خوف من ربها الذي انذرها بهذا المرض لتتوب وتعود..
اللهم ثبتنا ... اللهم ثبتنا..... اللهم ثبتنا.