الناس تفرح في ها المطر وانا اتنكد

مرحبا
بيتي غرفتين مره صغار وصاله سلفي ساكن فوق دائم يخرخر على الصاله مويه واذا نزل مطر تصير بركة وانا بنتي عمرها سنة ونص حركة ومع ها الحجر البيت يخنق بنتي طول وقتها في المحبس اخاف تروح لم الصاله وشبابيك البيت مره عاليات وزوجي ما يبيني افتحها يعصب امس مطر والناس فرحانه وانا ميته قهر طبعا أهل زوجي بجنبي عندهم حوش ونستانسين وسلفي فوق عندهم سطح وعايشين الأجواء الحلوة وانا محرومه حتى من الأكسجين بس الي يفرقني عن الناس ام الموية تدخل لسالتي وتحولها إلى بركة اليوم بنتي طلعتها من المحبس ابغير لها إلا بسم الله عليها بلحظة راحت تركض لصاله وتزحلق في الموية ما سمعت الا صوت طيحتها يا قلبي زوجي ما قصر جاء وعصب علي وبغى يمد يده بغيت انفجر بس مسكت نفسي بغيت اقول الناس يفرحون في المطر في حوشهم او سطحهم او على الاقل يفتحون شبابيك يتفرجون وانا المطر يدخل علي والله حاله بنتي بتتعقد وانا ابنفحر