الناس يحبون من يصحح الخطأ دون يجرح المشاعر ، ويُضرَب مثل في ذلك في أحد الكتب أن شخصا ألقى ( محاضرة ) في عدد كبير ، ولكنها طويلة وفيها تفصيل ؛ فمل الناس ، ولما عاد المحاضر إلى منزله سأل زوجته ، فقال : ما رأيك في المحاضرة ؟ قالت : هذا موضوع يصلح مقالة في مجلة متخصصة . وقد فهم المحاضر من كلام زوجته أن الموضوع لا يصلح للمحاضرة ؛ هذا أسلوب طيب يبرز جوانب إيجابية للمحاضرة يقدم بها لمسألة النقد؛ فرجل جاء يستشيرك في أن يعمل في التجارة فتقول له : أنت صاحب قلم وفكر فلا تدع ذلك المجال ، إذا رأيت أنه لا يصلح للتجارة وهو مبرز في ذلك المجال ، وهكذا فلا تطرح القضية بأسلوب : " أنت لا تصلح لكذا " ولكن " أنت تصلح لغير ذلك " ويحدث في المجالس أن يكلم الناس بأسلوب طيب جدا ، ثم يخطئ خطأ في نهاية الحديث ، فنجد البعض يتوقف عند الخطأ ويأمره بالتوقف عن الكلام ، ولكن الأسلوب الصحيح أن يقدم من يريد النقد الايجابيات فيقول : أنا أوافق المتحدث في كذا وكذا ، ولكن النقطة الأخيرة لي عليها ملاحظات ، فيبدأ بالايجابيات ، ثم يصحح ، فيكون ذلك أدعى أن يتقبل المتحدث الملاحظات دون الدخول في جدل لا طائل من ورائه . وكذلك تطبيق القاعدة : " نبدا بالقضايا المتفق عليها " فإذا أردنا النقاش في قضية فإننا نبدأ بالقضايا المتفق عليها ، ثم بعد ذلك نناقش القضايا الأخرى .
شوووووق100 @shoooook100
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
كهلة عرعر
•
جزاك الله خير
جزاك الله خيــــــــــــــرا
تطبيق القاعدة : " نبدا بالقضايا المتفق عليها " فإذا أردنا النقاش في قضية فإننا نبدأ بالقضايا المتفق عليها ، ثم بعد ذلك نناقش القضايا الأخرى .
تطبيق القاعدة : " نبدا بالقضايا المتفق عليها " فإذا أردنا النقاش في قضية فإننا نبدأ بالقضايا المتفق عليها ، ثم بعد ذلك نناقش القضايا الأخرى .
الصفحة الأخيرة