
امومة بكل الحب
•
جزاك الله خير

جزاك الله خيرا
ولكن لو ممكن اعرف معنى رقم ٧
مِن يَقْرَؤُون الْقُرْآنَ وَالْقُرْآن يَلْعَنُهُم وَيَكُونُ حُجَّةً عَلَيْهِمْ لِأَنَّهُم يَخَافُون أَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيه؛ وَهُو أَشَدَّهَا، فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ مِنْ هَذَا الْقِسْم .
لانهم يخافون اوامره ونواهيه ؟
ولكن لو ممكن اعرف معنى رقم ٧
مِن يَقْرَؤُون الْقُرْآنَ وَالْقُرْآن يَلْعَنُهُم وَيَكُونُ حُجَّةً عَلَيْهِمْ لِأَنَّهُم يَخَافُون أَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيه؛ وَهُو أَشَدَّهَا، فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ مِنْ هَذَا الْقِسْم .
لانهم يخافون اوامره ونواهيه ؟



ام الهمام الهمام :
جزاك الله خيرا ولكن لو ممكن اعرف معنى رقم ٧ مِن يَقْرَؤُون الْقُرْآنَ وَالْقُرْآن يَلْعَنُهُم وَيَكُونُ حُجَّةً عَلَيْهِمْ لِأَنَّهُم يَخَافُون أَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيه؛ وَهُو أَشَدَّهَا، فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ مِنْ هَذَا الْقِسْم . لانهم يخافون اوامره ونواهيه ؟جزاك الله خيرا ولكن لو ممكن اعرف معنى رقم ٧ مِن يَقْرَؤُون الْقُرْآنَ وَالْقُرْآن...
هل هناك حديث يقول : رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه ؟
الجواب
الحمد لله.
الحديث المذكور : لا نعلم له أصلا عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد نسبه الغزالي في (إحياء علوم الدين) لأنس بن مالك فقال "
قال أنس بن مالك: رب تال للقرآن والقرآن يلعنه " انتهى من "
إحياء علوم الدين " (1 / 274).
وفي فتاوى اللجنة الدائمة - 2 (3 / 213) " هذا أثر عن ميمون بن
مهران ، وليس بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم .
ومعنى هذا: تحذير المسلم الذي يقرأ القرآن من ترك العمل به ،
فإن من عباد الله من يمر على ما ينهى عنه القران ،
كنهيه عن الربا
ثم يتعامل بالربا ،
وكنهيه عن الظلم ثم يظلم ،
وكنهيه عن الغيبة
ثم يقع فيها ، ونحو ذلك مما في
القرآن الكريم من الأوامر والنواهي , وبالله التوفيق" انتهى .
وقد سئل الشيخ ابن باز عن هذا الحديث ( رب قارئ للقرآن والقرآن
يلعنه) ، كيف يلعن القرآن قارئه , ولماذا ؟
فأجاب رحمه الله : لا أعلم صحة الحديث عن النبي صلى الله عليه
وسلم ، ولا حاجة إلى تفسيره .
ولو صح لكان المعنى : أن في القرآن ما يقتضي ذمه ولعنه ؛ لكونه
يقرأ القرآن وهو يخالف أوامره ، أو يرتكب نواهيه ، يقرأ كتاب الله
وفي كتاب الله ما يقتضي سبه وسب أمثاله ؛ لأنهم خالفوا الأوامر
وارتكبوا النواهي .
هذا هو الأقرب في معناه إذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛
ولكني لا أعلم صحته عن النبي صلى الله عليه وسلم " انتهى من "
مجموع فتاوى ابن باز " (26 / 61).
والله أعلم
الجواب
الحمد لله.
الحديث المذكور : لا نعلم له أصلا عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد نسبه الغزالي في (إحياء علوم الدين) لأنس بن مالك فقال "
قال أنس بن مالك: رب تال للقرآن والقرآن يلعنه " انتهى من "
إحياء علوم الدين " (1 / 274).
وفي فتاوى اللجنة الدائمة - 2 (3 / 213) " هذا أثر عن ميمون بن
مهران ، وليس بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم .
ومعنى هذا: تحذير المسلم الذي يقرأ القرآن من ترك العمل به ،
فإن من عباد الله من يمر على ما ينهى عنه القران ،
كنهيه عن الربا
ثم يتعامل بالربا ،
وكنهيه عن الظلم ثم يظلم ،
وكنهيه عن الغيبة
ثم يقع فيها ، ونحو ذلك مما في
القرآن الكريم من الأوامر والنواهي , وبالله التوفيق" انتهى .
وقد سئل الشيخ ابن باز عن هذا الحديث ( رب قارئ للقرآن والقرآن
يلعنه) ، كيف يلعن القرآن قارئه , ولماذا ؟
فأجاب رحمه الله : لا أعلم صحة الحديث عن النبي صلى الله عليه
وسلم ، ولا حاجة إلى تفسيره .
ولو صح لكان المعنى : أن في القرآن ما يقتضي ذمه ولعنه ؛ لكونه
يقرأ القرآن وهو يخالف أوامره ، أو يرتكب نواهيه ، يقرأ كتاب الله
وفي كتاب الله ما يقتضي سبه وسب أمثاله ؛ لأنهم خالفوا الأوامر
وارتكبوا النواهي .
هذا هو الأقرب في معناه إذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛
ولكني لا أعلم صحته عن النبي صلى الله عليه وسلم " انتهى من "
مجموع فتاوى ابن باز " (26 / 61).
والله أعلم
الصفحة الأخيرة