
كثيراً ما تقع هواية الإعتناء بالزهور ضمن خانة المواهب الفنية المبتكرة، حيث يحتاج هذا النوع من الفنون إلى لمسات إبداعية خاصة .. فالأزهار- هذه المخلوقات الجذابة- بشكلها الخلاب وروائحها العطرة والمختلفة يمكن أن تسبغ على المكان بهالة رائعة من الجمال الطبيعي هذا إلى جانب قدرتها على اشاعة جو من الشاعرية والراحة، سواء كان في نفوس أفراد الأسرة الذين يتعايشون في ذلك المحيط العائلي أو الزائرين الذين غالباً ما تستقطبهم أناقة الأركان وجمالها بفضل التوزيع المتقن لعدد من أواني الزهور.
وتظل الورود والأزهار الطبيعية أفضل إستعمالاً من غيرها المتمثلة بالمنتجات الصناعية، حيث تتميز بنضارة طبيعية وتتسم بأريج عبق يمكن أن يتناثر في الأجواء بأحلى شذى.
ولكن تتطلب هذه الزهور اهتماماً خاصاً كي يطول عمرها ونبعد عنها شبح الذبول والشحوب، ولكي تصلي عزيزتي إلى هذه النتيجة ما عليك إلا إتباع الآتي:
* حاولي بصفة دائمة عند قطع الزهور أن تقطعي أو أفرعها بواسطة مقص أو سكين حادة.
* لكي تصلحي كسراً حدث لساق النبات أو غصنه، ضعي قشة بجوار الكسر وألصقي عليها بشريط لاصق.
* لكي تضمني امتصاص النبات للماء بصورة أفضل، حاولي أن تخلقي تشققات في أطراف الأعناق الغليظة قبل وضعها في الماء.
* وحتى لا تتجمع فقاقيع الهواء وتمنع دخول الماء إلى أعناق الأزهار، اقطعي الأعناق دائماً تحت الماء .
* لا عادة الحيوية للأزهار الذابلة، ينبغي أن يقص جزء من عنق كل واحدة، بحيث توضع في الماء الساخن وفي مكان مظلم تماماً حتى يبرد الماء، لنقوم على إثر ذلك بغسلها مرة أخرى بماء بارد.
* عند ملاحظة النبتة الذابلة أو المتعبة، يجب مراعاة أخذ كيس من النايلون الشفاف، الذي ينبغي رش سائل قاتل للحشرات بداخله لنغلف النبتة به، وبعد أربعة أيام يمكن نزع الكيس عن النبتة التي تعافت تماماً.
* لابد من نزع جميع الأوراق الموجودة تحت مستوى الماء لأن المواد النباتية تسمم الماء عند التحلل.
* وفي الختام، يمكنك تلميع أوراق النبات بمسحها بقطعة قماش مدهونة بالجلسرين، كما يجب وضعها في مكان بارد كل ليلة لمساعدتها على الإنتعاش والحيوية.
وللامانة فهو منقول ...
منقول صحيح بس حلو وخاصه الثلاث نقط الاخيره:26: :26: