النبي وقرية النمل
عن أبي هريرة رضي الله عنة، قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم: "قرصت نملة نبيا من الأنبياء، فأمر بقرية النمل فأحرقت، فأوحى الله تعالى إليه، أن قرصتك نملة أخرقت أمة من الأمم تسبح؟!!".
الحديث أخرجه البخاري (3219) ومسلم (2241) وأبو داود (5265) وأحمد
(2/313) والنسائي (7/211) وأبن حبان (7/463) والبغوي (12/197)
المستفاد من الحديث:
1_ لا يجوز قتل النمل، كما لا يجوز قتل بقية الحيوانات إلا الصائل والمؤذي منها، فيجوز قتله.
2_ الحيوان يسبح الله – تعالى – حقيقة.
3_ كان الحرق بالنار في شريعة من قبلنا جائزة، أما في شريعتنا فلا يجوز الحرق بالنار.
4_ يذم الرفيع القدر على فعله خلاق الأولى.
5_ الجناية لا تتعدى إلى الأبرياء، لقوله تعالى: (ولا تزر وازرة وزر أخرى )
6_ العذاب إذا نزل قد يصيب الجاني والبارئ والعاصي والطائع، قال تعالى: (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)
7_ من كان ذاكرا لله مسبحا له لا ينبغي التعرض لقتله أو ضربه أو إذائه احتراما لله عز وجل وذكره.
am salamah @am_salamah
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️