فta

فta @fta_5

عضوة نشيطة

النجاح في تدبر القرآن

ملتقى الإيمان

كيف أعرف إن كنت نجحت في تدبُّر القرآن، أو لا؟ .. وما درجة نجاحي؟
الجواب: للنجاح في تدبر القرآن علامات علمية وعملية منها :
1) المحافظة على تحزيب القرآن مهما كانت الظروف .. وألا يقدم عليه أي عمل مهما كان.
2) الترقي والصعود في تحزيب القرآن حتى يصل آخر مستوى، وهو أن يختم القرآن: حفظًا، كل أسبوع، في صلاة، في ليل، بترتيل، وتكرار وتوقف، وجهر وتغنِّ .. وهذه هي المفاتيح السبعة العملية.
3) توارد آيات القرآن على القلب آناء الليل والنهار بعفوية وتلقائية .. كما قال مطرف بن عبد الله "إني لأستلقي من الليل على فراشي فأتدبَّر القرآن وأعرض عملي على عمل أهل الجنة"

4) تكوُّن ملكة التفسير الموضوعي للقرآن الكريم .. وذلك بأن يستطيع أن يجمع ذهنيًا آيات كل موضوع يريده ويستشهد بها دون عناء، وأن يوجد لديه الانتباه الدقيق لمفردات القرآن الكريم بحيث يحصل لديه الربط بينها بعفوية وتلقائية تامة مهما تعددت أو تباعدت مواضعها من القرآن الكريم.
وإذا أضيف إلى تدبُّر القرآن الكريم تدبُّر السُّنَّة، فإن هذه الملكة تجمع بين الآيات والأحاديث في آنٍ واحد .
ولا يشترط لتحصيل هذه الملكة تحصيل علوم الآلة، بل يمكن لأي مُكْثِر لقراءة القرآن والسُّنَّة متدبِّر لهما امتلاكها .. وهذا مشاهد عند عدد من العوام، وبعض الدعاة .

5) أن يكون خُلُقه القرآن في كل شأن من شؤون الحياة .. وأخلاق القرآن كثيرة وعظيمة، فمنها: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (*) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (*) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ} ، و{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} ، و{ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (*) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} ، وغيرها كثير من الصفات العظيمة التي جاهد الصالحون في الوصول إليها، واجتهد الناجحون في تحقيقها .. وهي مطالب وأمنيات وأهداف، تحقيق أي واحدة منها يعتبر إنجازًا عظيمًا وفتحًا مبينًا.
إن التدريب على مفاتيح تدبُّر القرآن والسير في طريقها يحقق لك بعون الله تعالى كل ما تريد من تلك المكاسب العظيمة من أخلاق القرآن إلى أن توصلك إلى الهدف المنشود والغاية المقصودة:
(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)

5) دعوة الآخرين للنجاح في تدبُّر القرآن، وخاصة الأقربين .. لأنه "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" .. فحماسه ونشاطه في دعوة الآخرين علامة على أنه فعلاً ذاق طعم النجاح ويتمنى لأهله وإخوانه ما وجد، أما من لم يُحصِّل هذه العلامة فنجاحه بالقرآن غير مؤكد.
وكل من هذه العلامات الخمس لها مراتب ودرجات ومستويات ..
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لبلوغها وأن يجعل القرآن ربيــــع قلوبنـــا والقائد لنا في حياتنـــا،،
المصدر:
8
757

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فريدة الجميلة
مشكووورة وجزاك الله كل خير
فta
فta
وإياك يالغالية
لوووجي 2011
لوووجي 2011
الله يجزالك الجنه

سبحان الله والحمدلله ولاإله إلا الله والله أكبر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم
لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهوعلى كل شي قدير
استغفرالله العظيم الذي لاإله إلاهوالحي القيوم واتوب إليه
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
معدن أصيل
معدن أصيل
جزاك الله خير
بنت صفية5
بنت صفية5
الله يسعدك مررررة روعة