السلام عليكم حبيباتي
موضوع النذر كلنا بنسمع فيه .. لكن مو الكل بيعرف شروطه وراي الشرع فيه .. حتى انه البعض بيدعي ربنا يستجيب دعاء معين وبيعقد عليه النذر لكن متى ما استجاب ربنا دعاؤه نسي انه نذر وما وفى بنذره تهاونا بالنذر وهو عند الله عظيم ..
بسم الله نبدأ : وانتبهوا للاحاديث اللي بالاحمر
من أنواع العبادة النذر لله عز وجل، قال الله تبارك وتعالى: ( ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ ) ( الحج: 29 )، وقال تعالى( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ) ( الإنسان: 7 )، وقال تعالى: ( وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ ) ( البقرة: 270 ) الآية.
وعن عائشة رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " ( من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه ) " رواه الجماعة إلا مسلما.
وعن عمر -رضي الله عنه- قال: (نذرت نذرا في الجاهلية، فسألت النبي -صلى الله عليه وسلم- بعدما أسلمت، فأمرني أن أوفي بنذري ) . رواه ابن ماجه .
وقال البخاري رحمه الله تعالى: باب إثم من لا يفي بالنذر، وذكر حديث عمران بن حصين -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "


وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- (أن عمر قال: يا رسول الله، إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام، قال: " أوف بنذرك) "، وهو في الصحيح أيضا.
ولعله هو النذر الذي في رواية ابن ماجه مبهما، فسرته رواية الصحيح، وفي حديث (الرجل الذي سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال له: إن أختي نذرت أن تحج وإنها ماتت، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: " لو كان عليها دين أكنت قاضيه ؟ قال: نعم. قال: " فاقض الله فالله أحق بالقضاء ) ". وغير ذلك من أحاديث الأمر بوفاء النذر عن النبي صلى الله عليه وسلم.
شروط النذر :
ومن شرط النذر لله تعالى أن يكون طاعة، وأن يكون مما يطيقه العبد، وأن يكون فيما يملك، وأن لا يكون في موضع كان يعبد فيه غير الله تعالى، أو ذريعة إلى عبادة غير الله تعالى، ولمن كان معلقا بحصول شيء، فلا يعتقد الناذر تأثير النذر في حصوله.
أما الأول، فلقوله -صلى الله عليه وسلم-: " ( لا نذر في معصية الله، ولا في قطيعة رحم ) " الحديث رواه أبو داود ، وكذا حديث عائشة السابق وغيره.
وأما الثاني ، فلحديث عقبة بن عامر -رضي الله عنه- قال: ( نذرت أختي أن تمشي إلى بيت الله، فأمرتني أن أستفتي لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فاستفتيته فقال: " لتمش ولتركب ) " متفق عليه.
وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: ( بينما النبي -صلى الله عليه وسلم- يخطب إذ هو برجل قائم، فسأل عنه فقالوا: أبو إسرائيل نذر أن يقوم فلا يقعد، ولا يستظل ولا يتكلم، ويصوم، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: " مره فليتكلم وليستظل وليقعد وليتم صومه ) "، فأمره -صلى الله عليه وسلم- بترك ما لميكن مطيقه ولم يكن مشروعا، وأمره بإتمام الصوم لكونه يطيقه ولكونه مشروعا.
وأما الثالث، فلقوله -صلى الله عليه وسلم-: " ( لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك ابن آدم ) " رواه أبو داود وغيره وإسناده صحيح.
وأما الرابع، فلحديث ثابت بن الضحاك (أن رجلا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: إني نذرت أن أنحر إبلا ببوانة، فقال: " كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟ " فقالوا: لا. قال: " فهل كان فيها عيد من أعيادهم؟ " قالوا: لا. قال: " أوف بنذرك، فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك ابن آدم ) ". رواه أبو داود .
أما الخامس، فعن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " (إن النذر لا يقدم شيئا ولا يؤخره، وإنما يستخرج بالنذر من البخيل ) "، وهو في الصحيح.
وفيه في رواية عنه: (نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن النذر وقال: " إنه لا يرد شيئا، ولكنه يستخرج به من البخيل ) ".
وفيه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال النبي: " (لا يأتي ابن آدم النذر بشيء، ولكن يلقيه النذر إلى القدر قد قدر له، فيستخرج الله به من البخيل، فيؤتي عليه ما لم يكن يؤتي عليه من قبل ) ". وغير ذلك من الأحاديث
بس نذرت نذر طاعه ...وربي لك الحمد كرمني ربي ...,لازلت اقوم بهذا النذر