مس دندن

مس دندن @ms_dndn

محررة ماسية

النساء...ناقصات عقل ودين.....صدقت سيدي يا رسول الله

الملتقى العام

نعم كلنا ناقصات عقل ودين
صدقت سيدي يا رسول الله

ياأخوات هل تعلمون ويعلم جميع الرجال ما معنى هذه الجملة؟؟
ام انكم ترددونها بدون علم ؟ وفي اي سياق يخدم مصلحة الرجل
التسلطية ؟
على كل حال اليكم ما تعنيه هذه الجملة :::::
وهذا الحديث ليس فيه أي انتقاص من قدر المرأة إنما هو وصف
للخلقة والتكوين وليس فيه نقص للمكانة بل المرأة والرجل في
مناط التكليف سواء كل ما في الأمر أن الله سبحانه وهب الرجل من
التكوين والصفات ما يناسب دوره المنوط به في الحياة كما وهب
المرأة من التكوين والصفات ما يناسب دورها في الحياة.

أما مسألة الدين فهي بحكم طبيعة خَلقها تمر عليها أيام لا تؤدي
فيها صلاة ولا صيامًا، وهذا ليس عيبًا؛ لأن الله خلقها هكذا، فهذه
طبيعتها لتؤديَ مهمتها في الحياة.

إذًا فالمسألة شرح لطبيعة المرأة وليست محاولةً للانتقاص منها،
وإلا ما كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد أخذ برأي أمِّ سلمة
في صلح الحديبية.

إن من يحاول تفسير هذا الحديث النبويّ الشريف على أنه طعن في
المرأة يكون قد جانبه التوفيق ولم يفهم معنى الحديث ولا
المقصود بالنقص في العقل والدين. إن الله سبحانه وتعالى قد جعل
لكل من الرجل والمرأة مهمته في الحياة وتم الخلق ليناسب هذه
المهمة، فالرجل لأنه يسعى في سبيل الرزق محتاج لأن يحكّم عقله
وحده دون عاطفته حتى يستطيع أن يحصل على الرزق ويوفر للأسرة
احتياجاتها. والمرأة لأنها هي التي تحنُو وتربّي وهي السكن فلا بد
أن تكون عاطفتها أقوى لتؤديَ مهمتَها، ومن تمام الخلق أن يكون
كل مخلوق ميسرًا لما خُلق من أجله

ليس المقصودُ بذكر النقص في النساء لَوْمَهنَّ على ذلك؛ لأنه من أصل
الخلقة، لكن التنبيهَ على ذلك تحذيرًا من الافتتان بهنَّ، ولهذا
رتَّب العذابَ على ما ذكَر من الكفران وغيره لا على النقص، وليس
نقصُ الدين منحصرًا فيما يَحصُل به الإثم بل في أعمَّ من ذلك ـ قاله
النوويّ ـ لأنه أمر نسبيٌّ، فالكامل مثلًا ناقص عن الأكمل، ومن ذلك
الحائضُ لا تأثم بترك الصلاة زمن الحيض لكنها ناقصةٌ عن المصلِّي.
وهل تُثاب على هذا الترك لكونها مكلَّفةً به كما يُثاب المريض على
النوافل التي كان يعملها في صحته وشُغل بالمرض عنها؟ قال
النوويّ: الظاهر أنها لا تثاب، والفرق بينها وبين المريض أنه
كان يفعلها بنية الدوام عليها مع أهليته، والحائض ليست كذلك.
وعندي في كون هذا الفرق مستلزِمًا لكونها لا تُثاب وقفةٌ. وفي
الحديث أيضًا مراجعةُ المتعلم لمعلمه والتابع لمتبوعه فيما لا
يَظهر له معناه، وفيه ما كان عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ من
الخلق العظيم والصفح الجميل والرفق والرأفة زاده الله تشريفًا
وتكريمًا وتعظيمًا).


وإذن فهناك سبب آخر يمكن أن يكون مدعاة لهذا الخطاب النبوى
للنساء :‏ " ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل العاقل
من إحداكن "‏ .‏ فالنساء المخاطبات هن نساء الأنصار اللاتى كن
مشتهرات بتملكهن وسيطرتهن على بعولتهن ،وهن اللاتى قال فيهن
عمر بن الخطاب -‏ رضى الله عنه - فلما قدمنا على الأنصار إذا هم
قوم تغلبهم نساؤهم ،فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار .‏

وهو ما يوضح ما نشير إليه من قول الرسول "‏ ما رأيت من ناقصات
عقل ودين أذهب للب الرجل العاقل من إحداكن "‏ .‏
فالصيغة النبوية هنا كأنما تحمل معنى التعجب من تغلب النساء
وفيهن ضعف على الرجال ذوى الحزم والقوة ..‏ كما تحمل معنى
التعجب من حكمة الخالق سبحانه الذى أوجد القوة حيث يظن الضعف
،‏ وأوجد الضعف حيث تظن القوة .‏ ثم :‏ ألا نلمس فى الخطاب النبوى
بهذه الصيغة "‏ ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل
العاقل من إحداكن "‏ ألا نلمس فيها شيئًا من الملاطفة التى تكون
كالتمهيد لموعظة كبيرة وكأنه صلى الله عليه وسلم يقول :‏ "‏ إذا
كان الله قد منحكن هذه القوة رغم ضعفكن فاتقين الله ولا تستعملنها
إلا فى الخير "‏ ، على أن ثمة مجالات كثيرة قبل الفقهاء فيها
شهادة النساء منفردات كالحيض والولادة وعيوب النساء واستهلال
الوليد وغيرها مما لا يطلع عليه الرجال ومما تكون معرفته لا
تحتاج إلى إعمال العقل وتكفى الحواس الظاهرة فى معرفة اليقين
منه .‏

منقول عن دار الإفتاء بالأزهر باستثناء المقدمة والخاتمة
فيا عزيزتي ابنة حواء لا تغضبي عندما يقال ذلك عنك...بل على العكس تفاخري بذلك واشرحي لمن يقولها ما المغزى منها وما اراده عليه السلام من هذه الجملة...وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى.
ولكم خالص تحياتي.
4
659

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مس دندن
مس دندن
روى الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه في باب الإيمان عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يا مَعْشرَ النساء تَصَدَّقْنَ وأكْثِرْن
الاستغفار، فإني رأيُتكُنَّ أكثر أهل النار. فقالت امرأة منهن
جَزْلة: وما لنا يا رسول الله أكثرُ أهل النار؟ قال: تُكْثِرْنَ اللَّعن،
وتَكْفُرْنَ العشير، وما رأيت من ناقصاتِ عقلٍ ودين أغلبَ لذي لبٍّ
مِنْكُن. قالت يا رسول الله وما نقصانُ العقل والدين؟ قال: أما
نُقصانُ العقل فشهادة امرأتين تعْدِلُ شهادةَ رَجُل، فهذا نقصان
العقل، وتَمكثُ الليالي ما تُصلي، وتُفطر في رمضان، فهذا نقصان
الدين. ومعنى الجَزْلة أي ذات العقل والرأي والوقار، وتَكْفُرْنَ
العشير أي تُنكرن حق الزوج.

الفهم الخاطئ والمتناقض للحديث
يبدو أن ما يتبادر إلى أذهان هؤلاء الذين يتيهون فرحًا وطربًا
باتهام الإسلام أنه يعتبر المرأة ناقصة عقل قوله صلى الله عليه
وسلم: "وما رأيت من ناقصات عقل". فاستنتج هؤلاء أن النساء
ناقصات عقل، وأن نقص العقل هو نقص في القدرات العقلية، أو
الذكاء كما يسميه علماء النفس، أي أن قدرات النساء على
التفكير هي أقل من قدرات الرجال. بمعنى أن المرأة تختلف عن
الرجل في تركيبة العقل فهي أقل منه وأنقص، أي أن تركيبة
الدماغ عند المرأة هي غيرها عند الرجل. ولو أنهم تدبّروا
الحديث لوجدوا أن هذا الفهم لا يمكن أن يستوي، وأنه يتناقض مع
واقع الحديث نفسه، وذلك للملاحظات التالية:

ذكر الحديث أن امرأة منهن جزلة ناقشت الرسول صلى الله عليه
وسلم. والجزلة، كما قال العلماء، هي ذات العقل والرأي
والوقار، فكيف تكون هذه ناقصة عقل وذات عقل ووقار في نفس
الوقت؟ أليس هذا مدعاة إلى التناقض؟

تعجب الرسول صلى الله عليه وسلم من قدرات النساء، وأن الواحدة
منهن تغلب ذا اللب أي الرجل الذكي جدًّا. فكيف تغلب ناقصة العقل
رجلاً ذكيًّا جدًّا؟

أن هذا الخطاب موجّه لنساء مسلمات، وهو يتعلق بأحكام إسلامية هي
نصاب الشهادة والصلاة والصوم. فهل يا تُرى لو أن امرأة كافرة
ذكية وأسلمت، فهل تصير ناقصة عقل بدخولها في الإسلام؟!

فهذا الفهم حصر العقل في القدرات العقلية ولم يأخذ الحديث
بالكامل، أي لم يربط أجزاءه ببعض، كما لم يربطه مع الآية
الكريمة. فالحديث يصرح بأن النساء ناقصات عقل، ويعلل نقصان
العقل عند النساء بكون شهادة امرأتين تعدل شهادة رجل واحد،
والآية تعلل ذلك بالضلال والتذكير. ولم تصرح الآية بأن النساء
ناقصات عقل، ولا أن الحاجة إلى نصاب الشهادة هذا لأجل أن تفكير
المرأة أقل من تفكير الرجل.

فما هو التفكير؟ وما هو العقل؟

التفكير هو عملية ذهنية يتفاعل فيها الإدراك الحِسّي مع الخبرة
والذكاء لتحقيق هدف، ويحصل بدوافع وفي غياب الموانع؛ حيث
يتكون الإدراك الحسي من الإحساس بالواقع والانتباه إليه. أما
الخبرة فهي ما اكتسبه الإنسان من معلومات عن الواقع، ومعايشته
له، وما اكتسبه من أدوات التفكير وأساليبه. وأما الذكاء فهو
عبارة عن القدرات الذهنية الأساسية التي يتمتع بها الناس
بدرجات متفاوتة. ويحتاج التفكير إلى دافع يدفعه، ولا بد من
إزالة العقبات التي تصده وتجنب الوقوع في أخطائه بنفسية مؤهلة
ومهيأة للقيام به.

إن هذا التصور للتفكير يتعلق بالإنسان بغض النظر عن كونه رجلاً
أو امرأة، فهو ينطبق على كل منهما على حد سواء. ولا تَدُل معطيات
العلم المتعلقة بأبحاث الدماغ والتفكير والتعلم على أي اختلاف
جوهري بين المرأة والرجل من حيث التفكير والتعلم. كما لا تدل
على اختلافٍ في قدرات الحواس والذكاء، ولا في تركيب الخلايا
العصبية المكونة للدماغ، ولا في طرق اكتساب المعرفة. معنى هذا
أن المرأة والرجل سواء بالفطرة من حيث عملية التفكير أو
آليته، ولا يتميز أحدهما عن الآخر إلا في الفروق الفردية.

وعليه فإن التفكير ليس مجرد قدرات عقلية أو ذكاء، بل هو أوسع
من ذلك وتدخل فيه عوامل كثيرة ويمر في مراحل متعددة، فهو
عملية معقدة وليست بالبسيطة. كما أن العقل في مفهوم القرآن
والسنة هو أوسع من مجرد التفكير؛ إذ هو لفت انتباه للتفكير من
أجل العمل، فلا يكفي أن تفكر، بل لا بد من أن يمتد ذلك إلى
التصديق والعمل وإدراك العواقب؛ ولهذا فسوف نلاحظ دقة التعبير
في الحديث، فهو عبّر بناقصات عقل وهو ما يعني أن النقص هو في
عوامل أخرى تؤثر في التفكير وليس في نفس القدرات الفطرية، أي
ليس في قدرات الدماغ، كما يتوهم كثيرون. وذلك لأن نصوص الكتاب
والسنة تعلي من شأن التفكير عند كل من المرأة والرجل بوصف كل
منهما إنسانًا، ولا تميز بينهما من هذه الناحية على الإطلاق. بل
إن كثيرًا من النصوص تظهر وتبين القدرات العقلية العالية عند
النساء في كثير من المواضع والحالات.

أين الإعجاز في هذا؟

يكمن الإعجاز في الحديث عن نقصان عقل المرأة بهذه الطريقة،
فهذا لا يمكن أن يحيط به بشر. فنصوص القرآن والسنة لا تفرق بين
قدرات المرأة العقلية وقدرات الرجل، ويتجلى ذلك في الخطاب
الإيماني العام لكل من الرجل والمرأة. هذا بالإضافة إلى كثير من
النصوص التي تتحدث عن ذكاء النساء وقدراتهن وآرائهن السديدة
في مواضع متعددة من الكتاب والسنة. فإذا كان لم يثبت علميًّا أي
اختلاف في قدرات النساء العقلية عن قدرات الرجال، ونصوص القرآن
والسنة لا تعارضان هذا، فمعنى هذا أن نقصان العقل المشار إليه
ليس في القدرات العقلية. فالتفكير عملية معقدة تدخل فيها
القدرات العقلية، ويدخل فيها عوامل أخرى منها الإدراك الحسي
والدوافع والموانع والخبرة.

وإذا نظرنا إلى الآية نجد أنها عللت الحاجة إلى نصاب الشهادة
المذكور بالضلال والتذكير، وهذا أمر متعلق بالإدراك الحسي
وبالدوافع والموانع. وهذا ينطبق على كل من الرجل والمرأة، لكن
المرأة لها خصوصيتها من حيث إنها تمر في حالات وتتعرض لتغيرات
جسدية ونفسية تؤثر على طريقة تفكيرها. وهذا التأثير ينعكس على
القرار الذي يمكن أن تتخذه المرأة. زد على ذلك ما تملكه
المرأة من عواطف جياشة تفوق ما يملكه الرجل، وهذا عنصر لا يمكن
إغفاله في العقل، ويمكن أن يؤثر بشكل واضح في القرار، كما لو
كان الذي ستشهد له المرأة هو ابنها مثلاً.

إذن فنقصان العقل هو إشارة إلى عوامل أخرى غير القدرات
العقلية التي قد تتبادر إلى أذهان من يتسرعون في إطلاق الأحكام،
وكيل الاتهامات دونما تحقيق أو فهم صحيح. وهذا يبين حقائق
مذهلة تتعلق بالتفكير والعقل وطبيعة المرأة واختلافها في هذه
النواحي عن الرجل، وكيف يؤثر ذلك على طريقة التفكير. وهذا ليس
انتقاصًا من حق المرأة ولا من عقلها بقدر ما هو تقرير لواقعها،
وحث لها على العمل والتغلب على العقبات التي يمكن أن تؤثر
فيه.منقول
لازورد
لازورد
:26:
مس دندن
مس دندن
النساء ناقصات عقل ودين...:06:
الذين يقولون هذا الكلام مرارا وتكرارا لدرجة أصابتنا بالملل
هم من يريد شرا بالإسلام لكن يبدو أن المسلمات أكثر منهن عقلا
حيث أنهن لا يعيرون لما يقولون بالا.....ولنساءنا نقول اعرفي كيف تدافعين عن نفسك بتفسير هذه الجملة. وكم من رجل استعان بهذا الحديث بجهالة لينتقص
من قدر النساء. ولا أفهم كيف لا يتورع البعض عن استخدام الأحاديث
وحتى نصوص القران بحسب الهوى ولاحداث الضرر بالغير.
مع حبي لكم جميعا :27:
anime
anime
معنى عجيب غير الي كنا نعتقده وغير الي يعايرونه
به الرجاااااااااااااااااااااال
جزاك الله خير :26: :26: