عصير كوكتيل @aasyr_koktyl
عضوة جديدة
النساء في الجنة *** Women In Paradise
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ،
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
أما بعد :
فإني لما رأيت كثرة أسئلة النساء عن أحوالهن في الجنة
وماذا ينتظرهن فيها أحببت أن أجمع عدة فوائد
تجلي هذا الموضوع لهن مع توثيق ذلك بالأدلة الصحيحة
وأقوال العلماء فأقول مستعينا بالله :
9
839
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فائدة (2) :
أن النفس البشرية – سواء كانت رجلا أو امرأة
– تشتاق وتطرب عند ذكر الجنة وما حوته
من أنواع الملذات
وهذا حسن بشرط أن لا يصبح مجرد أماني باطلة
دون أن نتبع ذلك بالعمل الصالح
فإن الله يقول للمؤمنين :
( وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون )
فشوّقوا النفس بأخبار الجنة وصدّقوا ذلك بالعمل .
فائدة ( 3 ) :
أن الجنة ونعيمها ليست خاصة بالرجال دون النساء
إنما هي قد ( أعدت للمتقين ) –
-من الجنسين كما أخبرنا بذلك تعالى
قال سبحانه : ( ومن يعمل من الصالحات من ذكر
أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ) –
يتبع :27:
زائرة
•
عن عران بن حصين عن النبي ص قال: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر خلقها الفقراء واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء". وعن أبي هريرة قال: ركنا عنده فأما تفاخروا وأما تذاكروا فقال: "الرجال في الجنة أكثر من النساء". يخبرنا حديث ضعيف بأن "من تسع وتسعين امرأة واحدة في الجنة وبقيتهن في النار". يفسر محمد سبب ذلك: "فإني رأيتكن أكثر أهل النار لكثرة اللعن وكفر العشير". عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله: أنه قال: "يا معشر النساء تصدَّقن وأكثِرن من الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار. فقالت امرأة منهن جزلة: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار؟ قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير. وما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن". عن عمارة بن حزيمة قال: "بينا نحن مع عمرو بن العاص في حج أو عمرة فقال بينما نحن مع رسول الله في هذا الشُّعب إذ قال: انظروا هل ترون شيئاً؟ فقلنا: نرى غرباناً، ففيها غراب أعصم، أحمر المنقار والرجلين. فقال رسول الله: "لا يدخل الجنة من النساء إلا من كان منهن مثل هذا الغراب في الغربان". وجاء في حديث غريب قوله: "المرأة المؤمنة في النساء كالغراب الأعصم في الغربان فإن النار خلقت للسفهاء، وإن النساء أسفه السفهاء إلا صاحبة القسط والسراج". رُوي عن الإمام القرطبي تفسيره لكون النساء أقل أهل الجنة: "إنما كان النساء أقل ساكني الجنة لما يغلب عليهن من الهوى والميل إلى عاجل زينة الدنيا والإعراض عن الآخرة لنقص عقلهن وسرعة انخداعهن".
الصفحة الأخيرة
فائدة ( 1) :
لا ينكر على النساء عند سؤالهن عما سيحصل لهن في الجنة
من الثواب وأنواع النعيم
لأن النفس البشرية مولعة بالتفكير في مصيرها ومستقبلها
ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينكر مثل هذه الأسئلة
من صحابته عن الجنة وما فيها
ومن ذلك أنهم سألوه صلى الله عليه وسلم :
( الجنة وما بنائها ؟ )
فقال صلى الله عليه وسلم :
( لبنة من ذهب ولبنة من فضة ...) إلى آخر الحديث .
ومرة قالوا له : ( يا رسول الله هل نصل إلى نسائنا في الجنة ؟ )
فأخبرهم بحصول ذلك.