كان هذا الشيخ الكبير في السن من أهل الدعوة الى الله ، و كان اميا لا يقٍا و لا يكتب؟ ذهب الى أحدى الدول الاوروبية فتعرف على احد الاربيين هناك، فدعاه للاسلام فأسلم الرجل و رجع الى بلده. و بعد سنة تقريبا اتصل الرجل الاوروبي بهذا الشيخ و بشره بأنه اسلم على يده 76 من نفس البلد الذي يقطنه ، وبعد هذا الاتصال زادت همة الشيخ الى المزيد من حمد النعم، لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لعلي بن ابي طالب :" لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمد النعم"
ذهب الشيخ مرة اخرى الى نفس البل و دله صاحبه على امرأة نصرانية مجتهدة في التنصير ، و جلس الشيخ ينتظرها عند سيارتها من بعد العصر حتى المغرب ، و لما حضرت المرأة و اذا هي كبيرة في السن ووجهها يوحي بالتعب و الارهاق، لقوله تعالى:" عاملة ناصية تصلى نارا حامية " تتعب في شيء باطل و تمشي في طريق خاطئ و على ضلال . فأخذ الشيخ يبكي عليها، و عندما سألت المترجم عن السبب، قال لها إنه خائف عليك من النار، لأن طريقك خاطئ ، فأحست بأن رجلا كيبرا لا يبكي الا في اموركبيرة . فدعاها الى الاسلام فاسلمت في حينها و دخلت الاى الاسلام على يد شيخ امي لا يقرا و لا يكتب و لكن يحمل هم الدين و الامة الاسلامية و يريد ان يكون الايمان في قلب كل انسان ، لان الله سبحانه و تعالى لم يخلقنا عبثا، بل خلقنا لعبادته . فأين نحن من هذا الشيخ
هل فعلنا و لو جزء مما فعله سؤال ينتظر الجواب في نفس كل مسلم
اللهم سخرنا قوة شبابنا لنصرة دينك
زهرة الفل87 @zhr_alfl87
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️