تشيع التهابات الثدى وخراج الثدى أثناء الرضاعة، وقد يكون سببها احتقان الثدى باللبن بعد الولادة مباشرة، نتيجة لضعف الطفل فى الرضاعة وعدم اهتمام الأم برعاية ثدييها أثناء الحمل وقد تحدث هذه الالتهابات فى الشهر السادس من الرضاعة نتيجة لبدء التسنين، مما يؤدى إلى حدوث تشققات فى جلد الثدى، تصبح مصدراً لدخول العدوى إلى الثدى منها.ويصاحب التهابات الثدى ارتفاع فى درجة الحرارة وآلام شديدة بالثدى وتضخم فى الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الأبط..
ولمنع ذلك لابد من رعاية الثدى الرعاية الكاملة أثناء الحمل، حيث لا بد من تنظيف الثدى والحلمة جيداً، ودهان الحلمة بمراهم ملطفة مثل بانثينول وجلسرين للمحافظ على حيوية الجلد، وسحب حلمة الثدى للخارج إذا كانت من النوع الغائر فى الثدى.أما بعد الرضاعة فلابد من أن يتم تنظيف الثدى جيدا، وعند حدوث سحجات بالثدى نتيجة الرضاعة لابد من دهانها بمرهم مطهر، وعند حدوث احتقان الثدى فلابد من أن يتم شفط اللبن من الثدى بواسطة الشفاط المخصص لذلك.أما بالنسبة لعلاج التهابات الثدى فتتم عن طريق المضادات الحيوية والامتناع عن الرضاعة من هذا الثدى.. ولكن يتم الضغط عليه لتفريغ اللبن منه وذلك لمنع الاحتقان، ويعطى الطفل الثدى الآخر السليم، حتى يتم شفاء الثدى المصاب، أما إذا تفاقمت الحالة ووصلت إلى مرحلة خراج الثدى فلابد من التدخل الجراحى لفتح الخراج.
koketa @koketa
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
النظافة من الايمان
مشكورة وايد على المعلومات الحلوة