السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير على الغاليات هنا
اشغل بالي موضوعٌ له قيمته وخصوصاً عند العازبات والعزاب ..
ورجعت بفكري قليلاً الى الوراء .. لأطيل النظر في حكمة رسول الله صلى الله علية وسلم
حينا قال :
عن المغيرة بن شعبة قال : خطبت امرأة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنظرت إليها ؟ ) قلت : لا ، قال :
( فانظر إليها فأنه أحرى أن يؤدم بينكما ) .
قال الكسائي :
يٌؤدم يعني ان يكون بينهما المحبة والإتفاق ..
اذاً وسؤالي الذي لم أجد له إجابه ..
لماذا انقلبت الموازين .. فأصبحت من ترى العروس هي والدته وأخته .. قبل الخاطب ..؟؟؟؟؟
كلنا يعلم ياغاليات ان نظرة المرأة للمرأة ليست كنظرة الرجل للمرأة ..
وسبحان من يخلق الألفة بين الخاطبين .. وصدق رسولنا الكريم ..
فلماذا لانجعل الخاطب هو من يقوم بالنظر أولاً .. فالزوجة ستكون له .. وليست لأمه او أخته ..
أعرف اناس كثيرون ..
تأتي الأم وترى المخطوبه .. ثم تذهب الى ابنها وتقول له بأنها لاتناسبك .. فلإن أصر على رؤيتها تنقلب تلك الصورة المظلمة الى صورة منيرة .. ويتقبل الخاطب مخطوبته .. بل ويحمد الله اللذي رزقه اياها ..
ولكن لو سَمِعَ الخاطب قول أهله .. وترك العروس دونما تفكير .. لمِا هو اختارها ..؟؟
وترك دينها وحسبها ونسبها .. واهتم بجمالها فقط .. فإنه في نظري خالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم ..
فبالأساس هو لم يقدم على هذه الفتاة الا وقد وظعها تحت المجهر من جميع النواحي .. وبحث عنها .. وسأل من سأل .. فقط بقي شكلها الخارجي .. والذي لم يعجب اهله .. فتركها .. ورحل ..!!!!
لأنه لم يهتم بالجوهر .. مثل ما .. أهتم بالمظهر ..
وغالباً نرى من يبحث عن المظهر يتأسف على اختياره .. ولكن بعد ماذا ..؟؟
لست هنا لأدعو الى ترك الجميلات .. بل انا اؤيد ان تجمع ماذكره النبي صلى الله عليه وسلم ..
( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ )
انظرن الى ماذا دعى النبي صلوات ربي وسلامه عليه بالظَفَر .. بذات الدين ..
رسالة الى امهاتنا واخواتنا
لماذا تبحثن لأبنكن او أخوكن عن صاحبة القد المياس والجمال المبهر والبياض الناصع .. وتتركن اهم ما تُـأسس عليه الأسرة .. وهو ( الدين )
نعم والله الدين هو من سيجمّل المرأة في عين زوجها ..
لماذا تشترين التعاسة لأبنكن .. فأنتن من بحثتن عن المظهر وتركتن الجوهر .. ؟؟
فنراه هو من سيكوى بنار التعب وعدم الاستقرار العاطفي والنفسي والجسدي .. غالباً ..
وحتى ان كان هو من اشترط الجمال .. ولم يأبه للدين .. فواجبكن انتن يارعاكن الله تقديم النصيحه .. وفتح نافذة الرؤية المستقبليه التي سيبني بها ابنكن عالمه الأسري ..
وتنبيهه الى خطر مايقوم به عليه اولا .. ثم على ابنائه مستقبلاً ..
فـ
الأم مدرسةٌ اذا أعددتها *** أعددت شعباً طيب الأعراقِ
ختاماً
لن اهمل مجهود كل أمٍ وأختٍ بحثت لابنها او أخيها عن كل من تجمع كل تلك الصفات .. وقدمت الدين على كل صفه ..
فلهن الشكر بعد الله
فهن من اتبعن سنة النبي صلى الله عليه وسلم
وهن من سعين الى تكوين حياةٍ مستقرة لمن أوكل لهن البحث عن عروس ..
فلهن منا التقدير والإحترام
هذا ماجادت به قريحتي
وهذا ماكان يدور بين خلجات نفسي
فإن اصبت فمن الله وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان
اللهم وفق كل عروسين وبارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما في خير
أختكن في الله
اطياف سدير

اطياف سدير @atyaf_sdyr_1
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

جزاك الرحمن خيرا...
للأسف بما إن حب المظاهر أصبح طاغي في المجتمع..نجد أن هناك أمهات يُهمهن اختيار العروس بحسب مواصفات جمالية معينة للتباهي بهن على مستوى العائلة وغيرها..
وقد يكون كذلك أيضاً لرغبة الخاطب في أن تكون لديه زوجة بمواصفات فضائية ستالايتية وقد لايهتم بأخلاقها كثيراً لأنه باعتقاده إنه الطرف الأقوى وبإمكانه ترويضها لو لم تجُز له!!!
وعجبي!
للأسف بما إن حب المظاهر أصبح طاغي في المجتمع..نجد أن هناك أمهات يُهمهن اختيار العروس بحسب مواصفات جمالية معينة للتباهي بهن على مستوى العائلة وغيرها..
وقد يكون كذلك أيضاً لرغبة الخاطب في أن تكون لديه زوجة بمواصفات فضائية ستالايتية وقد لايهتم بأخلاقها كثيراً لأنه باعتقاده إنه الطرف الأقوى وبإمكانه ترويضها لو لم تجُز له!!!
وعجبي!

آنسه سحر
•
لآ خير الرجآآآل هو اللي بيعــرررس مو أهله
حنآ مآ عندنآ هالحركــآآآت ...يعني إذا كآنت الخطبه عن طريق الرجآآل والام ماتعرف البنت
ماعندنآ تجي الام وتشوف العرووووس وتقرر ..لآلآلآلآ
المعــرس هو اللي يجي ويشوفها ويقرر ..
وبالنظــررره الشرعيـــه ..أكيد مآيجوز احط مكيــآآآج وسشوآآر ,,لانه يعتبر غـــش
بعدين يشوفني على طبيعتي بدون مسآآحيق وخرآآبيط ,,,أحسن له
عشـــآآن بعدين مآيقول غشيتيني ,,,
مشكــــــــوره أطيآآآف سدير والله يعطيك العــآآفيــــــــــه
حنآ مآ عندنآ هالحركــآآآت ...يعني إذا كآنت الخطبه عن طريق الرجآآل والام ماتعرف البنت
ماعندنآ تجي الام وتشوف العرووووس وتقرر ..لآلآلآلآ
المعــرس هو اللي يجي ويشوفها ويقرر ..
وبالنظــررره الشرعيـــه ..أكيد مآيجوز احط مكيــآآآج وسشوآآر ,,لانه يعتبر غـــش
بعدين يشوفني على طبيعتي بدون مسآآحيق وخرآآبيط ,,,أحسن له
عشـــآآن بعدين مآيقول غشيتيني ,,,
مشكــــــــوره أطيآآآف سدير والله يعطيك العــآآفيــــــــــه


ركايز
•
تسلمين اختي اطياف على الموضوع اعتقد النظرة الشرعية للولد مايختلف عليها اثنين
واكيد ان الموضوع مايخلى من تدخلات الاهل وارائهم وكل ناس ولهم عادات حنا ماعندنا
النظرة الشرعية حظ ونصيب على المعرس انة يقتنع براي الاهل ان كانت ام او اخت
او حتى عن طريق الرجال
واكيد ان الموضوع مايخلى من تدخلات الاهل وارائهم وكل ناس ولهم عادات حنا ماعندنا
النظرة الشرعية حظ ونصيب على المعرس انة يقتنع براي الاهل ان كانت ام او اخت
او حتى عن طريق الرجال
الصفحة الأخيرة
اتمنى قراءتها بتمعنٍ وروية ..
وهذه فتوى من موقع الإسلام سؤال وجواب
.................................................. ................
هل يجوز أن تضع مكياجا خفيفا عند مجيء الخاطب لرؤيتها ؟
هل يجوز للمرأة أن تتجمل بالمساحيق التجميلية (ماكياج خفيف جداً) عند رؤية الخاطب لها ؟
الحمد لله
لا يجوز للمرأة أن تبدي زينتها إلا لمن ذكرهم الله تعالى بقوله : ( وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور/31 .
والخاطب ليس واحدا من هؤلاء ، وإنما أبيح له النظر لأجل الخطبة فقط ، وليس للمرأة أن تتزين له .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " يجوز للخاطب أن يرى مخطوبته لكن بشروط :
الشرط الأول : أن يحتاج إلى رؤيتها فإن لم يكن حاجة فالأصل منع نظر الرجل إلى امرأة أجنبية منه ؛ لقوله تعالى ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ).
ثانيا : أن يكون عازما على الخطبة ، فإن كان مترددا فلا ينظر ، لكن إذا عزم فينظر ، ثم إما أن يقدم وإما أن يحجم .
ثالثا : أن يكون النظر بلا خلوة ، أي يشترط أن يكون معه أحد من محارمها إما أبوها أو أخوها أو عمها أو خالها ، وذلك لأن الخلوة بالمرأة الأجنبية محرمة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( إياكم والدخول على النساء قالوا : يا رسول الله ، أرأيت الحمو ؟ قال : الحمو الموت ).
الرابع : أن يغلب على ظنه إجابتها وإجابة أهلها ، فإن كان لا يغلب على ظنه ذلك فإن النظر هنا لا فائدة منه ؛ إذ إنه لا يجاب إلى نكاح هذه المرأة سواء نظر إليها أم لم ينظر إليها .
واشترط بعض العلماء ألا تتحرك شهوته عند النظر وأن يكون قصده مجرد الاستعلام فقط وإذا تحركت شهوته وجب عليه الكف عن النظر ، وذلك لأن المرأة قبل أن يعقد عليها ليست محلاً للتلذذ بالنظر إليها فيجب عليه الكف ، ثم إنه يجب في هذا الحال أن تخرج المرأة إلى الخاطب على وجه معتاد أي لا تخرج متجملة بالثياب ولا محسنة وجهها بأنواع المحاسن ، وذلك لأنها لم تكن إلى الآن زوجة له ، ثم إنها إذا أتت إليه على وجه متجمل لابسة أحسن ثيابها فإن الإنسان قد يقدم على نكاحها نظرا لأنها بهرته في أول مرة ، ثم إذا رجعنا إلى الحقائق فيما بعد وجدنا أن الأمر على خلاف ما واجهها به أول مرة " انتهى من "فتاوى نور على الدرب".
وأشار رحمه الله في موضع آخر إلى أن هذا قد قد يُنْتِج نتيجة عكسية , فإنه إذا نظر إليها وهي قد تجمَّلت وتحسَّنت , يراها جميلة أكثر مما هي عليه في الواقع ، فحينئذٍ إذا دخل عليها ونظر إليها على حسب الواقع ربما يرغب عنها ويزهد فيها .
والحاصل : أن المرأة إذا جاءها الخاطب أبيح لها أن تكشف عن وجهها ويديها ، وعن رأسها وما يظهر غالبا ، على الراجح ، لكن دون أن تضع شيئا من مساحيق التجميل والزينة .
والله أعلم .