انه انقلاب عسكري-عفوا انقلاب منزلي_..فهناك من تغير اثاث المنزل كله..وهناك من تغير غرفة الاستقبال فقط..
فتجهزها بشكل خاص فأقمشة ستائر الغرفة ومفرش سريرها و سرير المولود،واللباس الذي ترتديه وحذاؤها والهدايا التي تقدمها لزوارها كلها بلون واحد ظاهر التكلف..
وتقدم بعضهن لضيوفها أنواع من الحلويات (الخاصة بالمواليد) ذات الاسعار الخاصة برفع ضغط الدم..!
وهناك من تشتري أواني جديدة برغم حداثة أوانيها وجمالها..والنساء يزرنها ويرين ذلك فيعجبهن ويقلدنها في التبذير وهي مسرورة انهن يقلدنها في الضلالة، ولم تعلم انها وقعت في ورطة كبيرة..!!
فالانسان اذا ضعف وعصى ربه فمن أعظم مايخاف عليه منه أن يقلده الناس في المعصية وأن يكون دالاً لهم عليها وفاتحاً باباً كان مغلقاً ليحمل أوزاراه واوزارهم، قال صلى الله عليه وسلم: (... ومن دعا الى ضلالة كان عليه من الاثم مثل آثام من تبعه، لاينقص ذلك من آثامهم شيئاً)
والتبذير عادة يكون يحدث بالديون والضغط على الوالد والاخوان أو الزوج والأولاد، ولو أدى الى الامر الى رفع الاصوات والبكاء والخصام من اجل المظاهر..وعلى العقلاء ألا يساعدوا بأموالهم المبذرات لأنهن كلما وجدن مالاَ أكثر بذرن أكثر!!
يشكل النفاس في بعض البيوت حالة استنفار مادي رهيب فيه من الاسراف غرائب وعجائب تعرفها النساء..
قال الله تعالى: (واتقين الله ان الله على كل شيِ شهيدا)
في تحقيق صحفي لاحدى المجلات بعنوان: كيف تستقبلين مولودك الجديد..قالت احدى الاخوات: استقبال الزوار أصبح هاجساً لدى جمعي النساء بعد الولادة، واصبحنا نرى عادات واهتمامات بهذه الفترة ما أنزل الله بها من سلطان،لذا قررت انا واخواتي تحديد يومين في الاسبوع لاستقبال الزوار في فترة النفاس،ونخبر بذلك جميع الأقارب والاصدقاء..
قرارنا هذا صائب وان كنا لقينا انتقادات من بعض الأهل والاصدقاء،لكن القرار وفر الكثير من الميزانية وفيه أيضاً راحة نفسية وجسدية للأم وأهل المنزل..
أخيتي: ان خروجك من غرفة الولادة انتِ وطفلك بسلامة وعافية نعمة تحتاج الى الشكر، فلاتكفيرها بالتبذير في فترة النفاس،بل احمدي واشكري..واصنعي خيراً واهدي كل من يزورك شريطاً أو كتاباً نافعاً ، تقدمينه لضيوفك في سلة أنيقة كما تقدمين الحلوى،فهذه حلوى الأرواح ، وفيها من الشكر لله الشيء الكثير،بارك الله لك في المولود ، ورزقك بره، والحمدلله على سلامتك..
من كتاب نساء ملونات
هذي الموضوع لازم ينعرض بآحمر بالخط العريض !!
:|
والله انا استغرب المفروض تكون تعبانه شقدرها على ذي كله
لا بعد اعرف وحده ريلها ماقدر على مصاريف الولاده من تزيين للغرفه ومن توزيعات فقام ابوها وسووه كل ذي وحط على روحه وزين لها الغرفه بالمستشفى واهلها سوو لها التوزيعات ,,
عاد بعدين ابوها اللي طاح فيها وخصوصا ان عنده 3 بنات كبار غيرها وولد غير متزوج
ترى حرام كل اللي تسوونه يطيح يا في جبدكم وجبد ازواجكم بعدين او في جبد اهاليكم
وحفلة الاستقبال ,,وما ادراك ماحفلة الاستقبال :confused:
صارت موضه يلزمون الواحد ايي في هاليوم ومعاه هديه و موب اي هديه لازم قد المقام واذا مايات او يات بدون هدية ياويلها من الحجي اللي بينقال عنها ,, يمكن هاليوم عندها ظرف اجتماعي او مادي او او ..
وكل مناسبة لازم تودين هديه
تزوجت ودووا هديه
ولدت ودووا هديه
ولدت مرة ثانيه بعد ودوا هديه
تزوجت اختها بعد نفس الشي وولدت والخ
عاد الوحده شقد عندها معارف بس بتقعد تودي على كل حدث يصير هديه !!
عز الله خلص المعاش على الهدايا
انا بصراحه اذا صارت عندي مناسبة اللي بيي حياه الله سواء بهديه او لا
واللي مابيي واعتذر باقبل عذره حتى لو كلش مايه
الهديه صارت غصب هلايام ,, ومن اسمها هديه تهدينها من قلبج اذا انتي مستحبة مو غصب
وسووووري وايد هذرت لان القلب متروس وودي هالعادات اللي مدري من وين طلعت لنا تنمحي ..
ولو الكل اتبع كلام الرسول عليه الصلاة والسلام وسوه اللي يسويه جان الدنيا بألف خيرررر
اسرار الغلا @asrar_alghla
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
في تحقيق صحفي لاحدى المجلات بعنوان
: كيف تستقبلين مولودك الجديد.
أيام كنت في مستشفى الولادة, وكان بجانبي أحد الإخوة المواطنين, فحدثني بحرقة عما كان يعانيه هو وزوجته منذ يومين, متنقلاً من مستشفى إلى مستشفى دون أن يغمض لهما جفن, ثم قال بصريح العبارة: ''كل هذا بسبب زوجتي التي أصرت أن تلد في يوم 9/9/2009م؛ من أجل هذا التاريخ المميز..!'' ثم ولدت بعده في نهاية اليوم التالي, وبعملية قيصرية..! ثم قال الزوج عبارة فحواها: يا ليتها رضيت بقضاء الله, ولم تتكلف البحث عن المظاهر في مثل هذا الظرف..!
ولقد فوجئت حقيقة بهذا الموقف الذي ذكره لي الزوج نفسه بسند متصل, ولم أكن أظن أن الوله في الرقم المميز يصل إلى هذا الحد, ولم أتصور يوما أن تبحث المرأة عن المظاهر والمباهاة بأمور تافهة حتى في يوم ولادتها التي تشرف فيها المرأة على الهلاك! لا سيما أن تجاهل المرأة للأسلوب الطبيعي للولادة, وتدخلها في تحديد موعد ولادتها عبر الطلق الصناعي, يزيد من معاناة المرأة أثناء الولادة, وقد يعرض جنينها لاختناق أثناء خروج المولود؛ بسبب ضعف الطلق - كما هو معروف طبياً - بل ربما يقلل من فرصة ولادتها الطبيعية, ويزيد من هامش ولادتها جراحيا, والمرأة العاقلة في غنى عن تعريض نفسها لهذه المخاطر (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة, إن الله كان بكم رحيما)، والمدهش أن ينساق الزوج وراء إلحاح الزوجة اللاهثة وراء عبثية الرقم المميز, وهو يملك بحكم فحولته مخزونا من رجاحة العقل, فيختبئ هذا المخزون وراء عاطفة المرأة لكل ما هو مثير للأنظار..!
وكم هو محزن أن تصل اهتمامات بعض بني أو بنات جلدتنا إلى هذه الدرجة من السخف, ولهذا لم يعد مستغرباً أن نسمع عن شراء لوحة سيارة بآلاف الريالات, وفي بعض البلدان المجاورة بالملايين..!
لا أنكر إطلاقاً أن بعض الأرقام المميزة فيها منفعة مباحة للمشتري, كالأرقام المميزة للهواتف الثابتة والنقالة, ولا سيما إذا كانت هذه الأرقام لشركة أو مؤسسة تجارية, تتخذ من هذا الرقم المميز أداة سهلة لاتصال العملاء بها, ولكن ما أنكره, وتستهجنه الشريعة الإسلامية أن يكون الرقم المميز للمباهاة ولفت الأنظار, ويدفع من أجل ذلك آلاف الريالات, وهو من إنفاق المال في غير موضعه (ولا تبذِّر تبذيراً..) والتبذير بمعنى الإسراف, وقيل بينهما فرق, ليس هذا موضع بسطه. والغريب أن بعض الأرقام المميزة كان لها حضور حتى في المشهد التاريخي والسياسي, حتى إن بعض الناس توقع نهاية العالم عام 2000م, وبعض المثقفين توقع حدوث أمور غير عادية في ذلك التاريخ, وأثبتت الأيام أن تلك التوقعات مجرد خرافة, لا غير, ولا تزال الخرافة قائمة, حيث يسوّق بعض الخرافيين أن نهاية العالم ستكون بتاريخ 21/12/2012م (يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله..)
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا:
لماذا لا نبحث عن التميز في أنفسنا, بدلاً أن نبحث عنه في أرقام لا تضيف شيئاً لحياتنا العملية..؟
لماذا لا نبحث عن الأرقام المميزة في ميزانيات بعض دوائرنا الحكومية, والتي لم تضف مع تميزها - كأرقام فلكية - شيئاً يذكر لنهضتنا الحضارية؟ فنطالب إثر ذلك بمحاسبة المسؤول, ومساءلة المباشر والمتسبب.
لماذا لا نبحث عن الأرقام الكثيرة لأعداد البطالة, ممن يتأهل بعضهم للسرقة بفعل الحاجة والفراغ وضعف الإيمان؟ فنسعى لسد العوز والحاجة لهؤلاء البطالين عبر توظيف الأكفاء من هؤلاء, حتى نسهم في تخفيف البطالة إلى رقم مميز يبلغ الصفر, أو لنكون أكثر واقعية.. بالحد منها لتبلغ الأرقام خانة العشرات, لا الألوف..!
لماذا لا نبحث عن الأرقام المتصاعدة لأعداد الفتيات اللاتي يمارس ضدهن الابتزاز أو العنف الأسري؟ فنشارك بأموالنا وثقافتنا الإسلامية ببث برامج إعلامية راقية, ودورات تدريبية ناضجة للأسر والمقدمين على الزواج, من أجل الوقاية أو المعالجة لهذه الممارسات البشعة, حتى نسهم في إنهاء هذه المعاناة بالرقم صفر, لا أكثر.
لماذا لا نبحث عن الأرقام المتنامية لأعداد السجناء؟ من أجل دراسة هذه الظاهرة, ووضع الحلول لها عبر لجان متخصصة وأمينة, حتى نسهم في تخفيف هذه الأعداد إلى رقم مميز, يلفت أنظار العالم, كما لفت نظرهم تناقص أعداد الحوادث الإرهابية في بلادنا, والتي يخبو أثرها عاما بعد عام, بفعل الأسلوب الناجح للمناصحة في معالجة هذه الظاهرة.
لماذا لا نبحث عن الأرقام المهولة لأعداد الفقراء في العالم؟ فنسهم بما نستطيع من أموالنا عبر القنوات المسموح بها؛ لنمد يداً حانية إليهم بالدعم والمؤازرة, فنكفكف عبرة فقير, أو أرملة, أو يتيم, ونحد من الفقر في بلادنا أولاً وفي العالم ثانيا بأرقام مميزة, تتجاوز الحد المألوف, وننشر بثقافة القدوة الحسنة أن الإسلام دين الرحمة والعطف والإحسان.
لماذا لا يغيّر المعادلة أرباب البحث عن الرقم المميز؟ فيشاركون – مثلا - عبر جمعية خيرية رسمية, بكفالة سنوية لـ: 3 أيتام, و3 أرامل, و3 فقراء, و3 دعاة يعلمون الناس الخير, وهذا الرقم المميز- أو غيره - هو الذي ينفع في الآخرة, ويبارك بالمال في الدنيا.
: كيف تستقبلين مولودك الجديد.
أيام كنت في مستشفى الولادة, وكان بجانبي أحد الإخوة المواطنين, فحدثني بحرقة عما كان يعانيه هو وزوجته منذ يومين, متنقلاً من مستشفى إلى مستشفى دون أن يغمض لهما جفن, ثم قال بصريح العبارة: ''كل هذا بسبب زوجتي التي أصرت أن تلد في يوم 9/9/2009م؛ من أجل هذا التاريخ المميز..!'' ثم ولدت بعده في نهاية اليوم التالي, وبعملية قيصرية..! ثم قال الزوج عبارة فحواها: يا ليتها رضيت بقضاء الله, ولم تتكلف البحث عن المظاهر في مثل هذا الظرف..!
ولقد فوجئت حقيقة بهذا الموقف الذي ذكره لي الزوج نفسه بسند متصل, ولم أكن أظن أن الوله في الرقم المميز يصل إلى هذا الحد, ولم أتصور يوما أن تبحث المرأة عن المظاهر والمباهاة بأمور تافهة حتى في يوم ولادتها التي تشرف فيها المرأة على الهلاك! لا سيما أن تجاهل المرأة للأسلوب الطبيعي للولادة, وتدخلها في تحديد موعد ولادتها عبر الطلق الصناعي, يزيد من معاناة المرأة أثناء الولادة, وقد يعرض جنينها لاختناق أثناء خروج المولود؛ بسبب ضعف الطلق - كما هو معروف طبياً - بل ربما يقلل من فرصة ولادتها الطبيعية, ويزيد من هامش ولادتها جراحيا, والمرأة العاقلة في غنى عن تعريض نفسها لهذه المخاطر (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة, إن الله كان بكم رحيما)، والمدهش أن ينساق الزوج وراء إلحاح الزوجة اللاهثة وراء عبثية الرقم المميز, وهو يملك بحكم فحولته مخزونا من رجاحة العقل, فيختبئ هذا المخزون وراء عاطفة المرأة لكل ما هو مثير للأنظار..!
وكم هو محزن أن تصل اهتمامات بعض بني أو بنات جلدتنا إلى هذه الدرجة من السخف, ولهذا لم يعد مستغرباً أن نسمع عن شراء لوحة سيارة بآلاف الريالات, وفي بعض البلدان المجاورة بالملايين..!
لا أنكر إطلاقاً أن بعض الأرقام المميزة فيها منفعة مباحة للمشتري, كالأرقام المميزة للهواتف الثابتة والنقالة, ولا سيما إذا كانت هذه الأرقام لشركة أو مؤسسة تجارية, تتخذ من هذا الرقم المميز أداة سهلة لاتصال العملاء بها, ولكن ما أنكره, وتستهجنه الشريعة الإسلامية أن يكون الرقم المميز للمباهاة ولفت الأنظار, ويدفع من أجل ذلك آلاف الريالات, وهو من إنفاق المال في غير موضعه (ولا تبذِّر تبذيراً..) والتبذير بمعنى الإسراف, وقيل بينهما فرق, ليس هذا موضع بسطه. والغريب أن بعض الأرقام المميزة كان لها حضور حتى في المشهد التاريخي والسياسي, حتى إن بعض الناس توقع نهاية العالم عام 2000م, وبعض المثقفين توقع حدوث أمور غير عادية في ذلك التاريخ, وأثبتت الأيام أن تلك التوقعات مجرد خرافة, لا غير, ولا تزال الخرافة قائمة, حيث يسوّق بعض الخرافيين أن نهاية العالم ستكون بتاريخ 21/12/2012م (يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله..)
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا:
لماذا لا نبحث عن التميز في أنفسنا, بدلاً أن نبحث عنه في أرقام لا تضيف شيئاً لحياتنا العملية..؟
لماذا لا نبحث عن الأرقام المميزة في ميزانيات بعض دوائرنا الحكومية, والتي لم تضف مع تميزها - كأرقام فلكية - شيئاً يذكر لنهضتنا الحضارية؟ فنطالب إثر ذلك بمحاسبة المسؤول, ومساءلة المباشر والمتسبب.
لماذا لا نبحث عن الأرقام الكثيرة لأعداد البطالة, ممن يتأهل بعضهم للسرقة بفعل الحاجة والفراغ وضعف الإيمان؟ فنسعى لسد العوز والحاجة لهؤلاء البطالين عبر توظيف الأكفاء من هؤلاء, حتى نسهم في تخفيف البطالة إلى رقم مميز يبلغ الصفر, أو لنكون أكثر واقعية.. بالحد منها لتبلغ الأرقام خانة العشرات, لا الألوف..!
لماذا لا نبحث عن الأرقام المتصاعدة لأعداد الفتيات اللاتي يمارس ضدهن الابتزاز أو العنف الأسري؟ فنشارك بأموالنا وثقافتنا الإسلامية ببث برامج إعلامية راقية, ودورات تدريبية ناضجة للأسر والمقدمين على الزواج, من أجل الوقاية أو المعالجة لهذه الممارسات البشعة, حتى نسهم في إنهاء هذه المعاناة بالرقم صفر, لا أكثر.
لماذا لا نبحث عن الأرقام المتنامية لأعداد السجناء؟ من أجل دراسة هذه الظاهرة, ووضع الحلول لها عبر لجان متخصصة وأمينة, حتى نسهم في تخفيف هذه الأعداد إلى رقم مميز, يلفت أنظار العالم, كما لفت نظرهم تناقص أعداد الحوادث الإرهابية في بلادنا, والتي يخبو أثرها عاما بعد عام, بفعل الأسلوب الناجح للمناصحة في معالجة هذه الظاهرة.
لماذا لا نبحث عن الأرقام المهولة لأعداد الفقراء في العالم؟ فنسهم بما نستطيع من أموالنا عبر القنوات المسموح بها؛ لنمد يداً حانية إليهم بالدعم والمؤازرة, فنكفكف عبرة فقير, أو أرملة, أو يتيم, ونحد من الفقر في بلادنا أولاً وفي العالم ثانيا بأرقام مميزة, تتجاوز الحد المألوف, وننشر بثقافة القدوة الحسنة أن الإسلام دين الرحمة والعطف والإحسان.
لماذا لا يغيّر المعادلة أرباب البحث عن الرقم المميز؟ فيشاركون – مثلا - عبر جمعية خيرية رسمية, بكفالة سنوية لـ: 3 أيتام, و3 أرامل, و3 فقراء, و3 دعاة يعلمون الناس الخير, وهذا الرقم المميز- أو غيره - هو الذي ينفع في الآخرة, ويبارك بالمال في الدنيا.
كانت الآراء متباينة للغاية والنتيجة كانت كالتالي:
قالت أم جنى:
التجهيز للمولود الجديد أصبح أمرا ضروريا خاصة في
عائلتنا، ولكن كل ما نفعله هو بحدود المعقول، فالاستقبال
أصبح الآن في المستشفيات بدلا من المنزل، لما فيه من راحة
للأم والضيوف.
وعن المبالغ التي تصرفها قالت أم جنى:
هذا الوضع تجهيز، كالتجهيز والتحضير لأي مناسبة،
ولكن البعض يبحث عن التميز خاصة اذا كانت طلباته من
خارج الكويت، وعن نفسي عملت لاستقبال ابنتي أشياء
بسيطة ولكن مميزة نالت استحسان الجميع.
أم محمد قالت:
« البهذلة » ان خير الأمور الوسط، فانا ضد التبذير وضد
فعلى المرأة ان تعيش فرحتها بحدود المعقول، وان لا تحرم
نفسها وتحرم الناس من مشاركتها هذا الشعور الرائع، لان
الطفل نعمة من الله.
وعن نفسي في أبنائي الثلاثة كان استقبالي في
المستشفى، حيث حجزت غرفة مناسبة للضيوف وأحضرت
التوزيعات من لبنان وكانت أسعارها معقولة وشيء
يختلف عن ما هو موجود هنا، لكن يجب على كل شخص
أن يعرف ميزانيته، فالذي لا يملك المال يستطيع أن يعمل
ويكون جميلا في الوقت نفسه، وبصراحة « على قده » شيئا
.« اللي عنده ليش ما يستمتع به »
الفرحة الأولى
بكل سرور تحدثت أنوار العجمي قائلة:
أنا حامل للمرة الأولى، ولا اعرف كيف أصف سعادتي،
بدأت التجهيز لاستقبال المولود منذ الشهر الرابع، واشعر
انه مازال أمامي الكثير لأفعله. ومن خططي ان يكون استقبال
ولادتي في المنازل، حتى يتسع الجميع. وبخصوص هدايا
التوزيع (السوفونير فقد) طلبت بعضها من مواقع خاصة
من الانترنت وبعضها من الكويت.
وأكملت العجمي:
أعارض كل من يقول بان الاستقبال لا داعي له، فهو
يبقى ذكرى جميلة للأم والطفل عندما يكبر، ولكن بالطبع
كل شخص حسب ميزانيته وقدراته.
هذا ما قالته أم سارة الكندري: « مد ريولك على قد لحافك »
أنا مع الاستقبال البسيط غير المبالغ فيه، واعرف الكثير
من النساء اللاتي يضغطن على أزواجهن ويخصصن
ميزانية كبيرة من أجل التجهيز وبأسعار خيالية، فقط من
اجل ان يكن مميزات والكل يتحدث عن حفلتهن.
وموضة، « هبة » وكما تعلمون كل شيء في الكويت
والكويتيات أكثر من يحب أن يجاري الموضة في
العالم، لذلك تجدهن يهتممن بهذه الأشياء وتكون من
أولوياتهن.
حرام
أم طيبة المطوع أكدت أن كل ما تفعله نساء هذا الوقت من
تباه وتفاخر حرام وسينقلب بالعكس على صاحبته، لانها
أموال تهدر في كماليات وأشياء تافهة، والله لن يبارك لها في
شيء، وأضافت:
٢٠٠ أو ٣٠٠ « كفر الولادة » استغرب من التي يكلفها
دينار، وتحجز اغلى الغرف في المستشفى، حيث يكون
اجمالي الصرف أكثر من ألفي دينار، أليس حراما أن تهدر
كل هذه الأموال ليوم واحد، بينما هناك بشر غير قادرين
أصلا على إيجاد الطعام.
وتابعت أم طيبة:
يبحثن عن « بنات هاليومين وايد دلاليع » بصراحة
الراحة بشكل مبالغ فيه، فها هن امهاتنا وجداتنا حملن
وانجبن بكل سهولة ولم يفعلن ما تفعله بنات اليوم.
ألطاف النجار لم تؤيد أيضا ما تفعله النساء هذه
الأيام في الاستقبالات فعلى حد قولها انه اشبه بعرس،
وأضافت:
غالبا تجد انه ما إن ينتهي هذا الاستقبال حتى تحدث
مصيبة للأم أو الطفل والسبب عيون الناس والحسد.
بصراحة لا أجد أي معنى للاستقبال، تستطيع الأم أن
تكتفي باستقبال الضيوف في منزلها، مع توزيعات
بسيطة من حلويات وقهوة من دون الحاجة إلى المبالغة
والأموال الزائدة، وتستطيع أن تخبئ كل هذه المصاريف
لعرس المولود.
كشخة رخيصة
أم فراس أشكناني قالت:
لا يشترط أن يكون الاستقبال الراقي مرتبطا بالمال
الكثير ومكلفا للغاية، فالموضوع يعتمد على الذوق،
فقد تصرف الأم آلاف الدنانير على ولادة ابنها أو بنتها
وفي النهاية يبدو الاستقبال غير جميل، وفي المقابل قد
تكون تكاليف الاستقبال بسيطة ويبدو غاية في الترتيب
والجمال.
ومن المواقف المضحكة اني حضرت في أحد الأيام
استقبالا لامرأة كانت كانها عروس، فقد كانت متزينة
والغرفة « كشكش » بالصالون وترتدي فستانا أبيض به
مزينة بالورد، وكانت هناك مثل سفرة صغيرة عليها
شمعدان وشموع وتوزيعات الطفل، كان الوضع أشبه
بصالة أعراس.
كان الأمر كله مبالغا فيه، حتى أن كل الحضور علقوا
عليها، لذلك يجب الاعتدال واختيار الأشياء المناسبة.
آمنة الرشيد حامل في شهرها الثاني وعلقت على هذا
الموضوع قائلة:
أرى أن الوقت مازال باكرا للتجهيز، فعن نفسي لن
اجهز الا بعد معرفة جنس المولود والتأكد منه، أي بعد
الشهر الخامس أو السادس، وعن تجهيزاتي ستكون
ويجب أن يكون طقما « الكفر » كبقية النساء معتمدة على
مع سرير الطفل وملابسه، وبعض أدوات الزينة والهدايا
للضيوف.
وأضافت الرشيد:
أفضل عمل استقبالي في المستشفى، بصراحة حتى
وأيضا حتى لا اضطر إلى استقبال الناس كل يوم ،« اكشخ »
في منزلي، خاصة اني احتاج إلى فترة راحة بعد الولادة.
وعن المصاريف قالت آمنة:
قد يبالغ بعض الناس فيما يحضرون ولكن هذه
أسعار السوق، فكل شيء غال، والناس يتذمرون
ويعلِّقون في حال لم نفعل شيئا للولادة، لذلك يجب أن
نرضي جميع الأطراف، وفي النهاية هذه فرحة جميلة
وذكرى تبقى على مر السنين.
من خارج الكويت بحثا عن التميز « السوفونير » العجمي: طلبت
* * * * * *
وفيه راحة للجميع « أكشخ » الرشيد: استقبال المستشفى
٨٤٩٥ دينارا كويتيا
أم حمد المطوع قالت ان استقبال ولدها الأول
حمد، وهو فرحتهم التي طال انتظارها أكثر من أربع
سنوات، كلفتها ٨٤٩٥ دينارا، حيث حجزت الجناح
الامبراطوري في أحد المستشفيات، الذي كلفها ٢٤٥٠
دينارا لان ولادتها كانت قيصرية، وبقية المصاريف
وتجهيزات « الكوفر » كانت على الأشياء الأخرى مثل
والهدايا التي كانت « الكاكاو » النفاس، وتوزيعات
من فرنسا لان الشحن على حد قولها كلفها الكثير.
أم محمد: فرحة يجب
أن نعيشها ولا نحرم
أنفسنا منها
* * * * * *
أم طيبة: تبذير وحرام
وسينقلب بالضد على
صاحبته
طلبية خاصة
جمانة ادريس في انتظار طلبيتها من
غريبا على حد « فنتكا » أميركا التي تحمل
قولها، حيث ستكون ولادتها الأولى في
صيف يونيو، وأكدت انها طلبت من شركة
معروفة عالميا أن تصنع قطع « شوكولاتة »
شوكولاتة تحمل اسم المولودة التي تنتظرها،
واسم العائلة، كما أرسلت لهم صورة سونارها
الأول لوضعه على لوح الشوكولاتة.
كتبت شيماء أشكناني:
التجهيز للمولود الجديد ليس بالأمر
السهل عند بعض النساء، فهو أشبه
بالتحضير لحفل زفاف أو ليلة خيالية
من ليالي العمر، يحتاج إلى أشهر من
التحضير، وأيام من التفكير، الكل يريد
يختلف فيه عن الآخر، « بفنتك » أن يخرج
الوان واشكال غير مألوفة، طلبات خارجية
وبحث متواصل عن التميز، وكل هذا من
اجل الطفل الجديد الذي لا يعلم ما يدور
حوله.
لو عدنا قليلا إلى الوراء لنرى تجهيزات
جداتنا للولادة، لوجدنا أن كل ما كن
« شيلة سودة » يحتجنه في ذاك الوقت هو
تبين أن الوالدة تعبة بهدف ابعاد الحسد
ليضعه « الكركم » والبعض كان يستخدم
على الوجه ليبدو شاحبا، وبعد ذلك
تأتي أدوات النفاس من حسو وعصيدة
ومشروب التمر الساخن. كانوا وقتها لا
يعرفون للمظاهر أي معنى كما هي حالنا
اليوم.
البعض يرى أن هناك مجموعة من
النساء تبالغ في حفلات استقبال المولود، وأن ما يفعلنه اسراف وتبذير ودفع
أموال على مظاهر، والآخرون يرون انه أمر ضروري وفرحة لا يجب ان يحرموا
منها.
قمنا برصد آراء مجموعة من النساء حول هذا الموضوع، وهل حقا من الضروري ان
يقام حفل استقبال للمولود، وان وجد هل يجب ان يكون بهذه الضخامة؟
قالت أم جنى:
التجهيز للمولود الجديد أصبح أمرا ضروريا خاصة في
عائلتنا، ولكن كل ما نفعله هو بحدود المعقول، فالاستقبال
أصبح الآن في المستشفيات بدلا من المنزل، لما فيه من راحة
للأم والضيوف.
وعن المبالغ التي تصرفها قالت أم جنى:
هذا الوضع تجهيز، كالتجهيز والتحضير لأي مناسبة،
ولكن البعض يبحث عن التميز خاصة اذا كانت طلباته من
خارج الكويت، وعن نفسي عملت لاستقبال ابنتي أشياء
بسيطة ولكن مميزة نالت استحسان الجميع.
أم محمد قالت:
« البهذلة » ان خير الأمور الوسط، فانا ضد التبذير وضد
فعلى المرأة ان تعيش فرحتها بحدود المعقول، وان لا تحرم
نفسها وتحرم الناس من مشاركتها هذا الشعور الرائع، لان
الطفل نعمة من الله.
وعن نفسي في أبنائي الثلاثة كان استقبالي في
المستشفى، حيث حجزت غرفة مناسبة للضيوف وأحضرت
التوزيعات من لبنان وكانت أسعارها معقولة وشيء
يختلف عن ما هو موجود هنا، لكن يجب على كل شخص
أن يعرف ميزانيته، فالذي لا يملك المال يستطيع أن يعمل
ويكون جميلا في الوقت نفسه، وبصراحة « على قده » شيئا
.« اللي عنده ليش ما يستمتع به »
الفرحة الأولى
بكل سرور تحدثت أنوار العجمي قائلة:
أنا حامل للمرة الأولى، ولا اعرف كيف أصف سعادتي،
بدأت التجهيز لاستقبال المولود منذ الشهر الرابع، واشعر
انه مازال أمامي الكثير لأفعله. ومن خططي ان يكون استقبال
ولادتي في المنازل، حتى يتسع الجميع. وبخصوص هدايا
التوزيع (السوفونير فقد) طلبت بعضها من مواقع خاصة
من الانترنت وبعضها من الكويت.
وأكملت العجمي:
أعارض كل من يقول بان الاستقبال لا داعي له، فهو
يبقى ذكرى جميلة للأم والطفل عندما يكبر، ولكن بالطبع
كل شخص حسب ميزانيته وقدراته.
هذا ما قالته أم سارة الكندري: « مد ريولك على قد لحافك »
أنا مع الاستقبال البسيط غير المبالغ فيه، واعرف الكثير
من النساء اللاتي يضغطن على أزواجهن ويخصصن
ميزانية كبيرة من أجل التجهيز وبأسعار خيالية، فقط من
اجل ان يكن مميزات والكل يتحدث عن حفلتهن.
وموضة، « هبة » وكما تعلمون كل شيء في الكويت
والكويتيات أكثر من يحب أن يجاري الموضة في
العالم، لذلك تجدهن يهتممن بهذه الأشياء وتكون من
أولوياتهن.
حرام
أم طيبة المطوع أكدت أن كل ما تفعله نساء هذا الوقت من
تباه وتفاخر حرام وسينقلب بالعكس على صاحبته، لانها
أموال تهدر في كماليات وأشياء تافهة، والله لن يبارك لها في
شيء، وأضافت:
٢٠٠ أو ٣٠٠ « كفر الولادة » استغرب من التي يكلفها
دينار، وتحجز اغلى الغرف في المستشفى، حيث يكون
اجمالي الصرف أكثر من ألفي دينار، أليس حراما أن تهدر
كل هذه الأموال ليوم واحد، بينما هناك بشر غير قادرين
أصلا على إيجاد الطعام.
وتابعت أم طيبة:
يبحثن عن « بنات هاليومين وايد دلاليع » بصراحة
الراحة بشكل مبالغ فيه، فها هن امهاتنا وجداتنا حملن
وانجبن بكل سهولة ولم يفعلن ما تفعله بنات اليوم.
ألطاف النجار لم تؤيد أيضا ما تفعله النساء هذه
الأيام في الاستقبالات فعلى حد قولها انه اشبه بعرس،
وأضافت:
غالبا تجد انه ما إن ينتهي هذا الاستقبال حتى تحدث
مصيبة للأم أو الطفل والسبب عيون الناس والحسد.
بصراحة لا أجد أي معنى للاستقبال، تستطيع الأم أن
تكتفي باستقبال الضيوف في منزلها، مع توزيعات
بسيطة من حلويات وقهوة من دون الحاجة إلى المبالغة
والأموال الزائدة، وتستطيع أن تخبئ كل هذه المصاريف
لعرس المولود.
كشخة رخيصة
أم فراس أشكناني قالت:
لا يشترط أن يكون الاستقبال الراقي مرتبطا بالمال
الكثير ومكلفا للغاية، فالموضوع يعتمد على الذوق،
فقد تصرف الأم آلاف الدنانير على ولادة ابنها أو بنتها
وفي النهاية يبدو الاستقبال غير جميل، وفي المقابل قد
تكون تكاليف الاستقبال بسيطة ويبدو غاية في الترتيب
والجمال.
ومن المواقف المضحكة اني حضرت في أحد الأيام
استقبالا لامرأة كانت كانها عروس، فقد كانت متزينة
والغرفة « كشكش » بالصالون وترتدي فستانا أبيض به
مزينة بالورد، وكانت هناك مثل سفرة صغيرة عليها
شمعدان وشموع وتوزيعات الطفل، كان الوضع أشبه
بصالة أعراس.
كان الأمر كله مبالغا فيه، حتى أن كل الحضور علقوا
عليها، لذلك يجب الاعتدال واختيار الأشياء المناسبة.
آمنة الرشيد حامل في شهرها الثاني وعلقت على هذا
الموضوع قائلة:
أرى أن الوقت مازال باكرا للتجهيز، فعن نفسي لن
اجهز الا بعد معرفة جنس المولود والتأكد منه، أي بعد
الشهر الخامس أو السادس، وعن تجهيزاتي ستكون
ويجب أن يكون طقما « الكفر » كبقية النساء معتمدة على
مع سرير الطفل وملابسه، وبعض أدوات الزينة والهدايا
للضيوف.
وأضافت الرشيد:
أفضل عمل استقبالي في المستشفى، بصراحة حتى
وأيضا حتى لا اضطر إلى استقبال الناس كل يوم ،« اكشخ »
في منزلي، خاصة اني احتاج إلى فترة راحة بعد الولادة.
وعن المصاريف قالت آمنة:
قد يبالغ بعض الناس فيما يحضرون ولكن هذه
أسعار السوق، فكل شيء غال، والناس يتذمرون
ويعلِّقون في حال لم نفعل شيئا للولادة، لذلك يجب أن
نرضي جميع الأطراف، وفي النهاية هذه فرحة جميلة
وذكرى تبقى على مر السنين.
من خارج الكويت بحثا عن التميز « السوفونير » العجمي: طلبت
* * * * * *
وفيه راحة للجميع « أكشخ » الرشيد: استقبال المستشفى
٨٤٩٥ دينارا كويتيا
أم حمد المطوع قالت ان استقبال ولدها الأول
حمد، وهو فرحتهم التي طال انتظارها أكثر من أربع
سنوات، كلفتها ٨٤٩٥ دينارا، حيث حجزت الجناح
الامبراطوري في أحد المستشفيات، الذي كلفها ٢٤٥٠
دينارا لان ولادتها كانت قيصرية، وبقية المصاريف
وتجهيزات « الكوفر » كانت على الأشياء الأخرى مثل
والهدايا التي كانت « الكاكاو » النفاس، وتوزيعات
من فرنسا لان الشحن على حد قولها كلفها الكثير.
أم محمد: فرحة يجب
أن نعيشها ولا نحرم
أنفسنا منها
* * * * * *
أم طيبة: تبذير وحرام
وسينقلب بالضد على
صاحبته
طلبية خاصة
جمانة ادريس في انتظار طلبيتها من
غريبا على حد « فنتكا » أميركا التي تحمل
قولها، حيث ستكون ولادتها الأولى في
صيف يونيو، وأكدت انها طلبت من شركة
معروفة عالميا أن تصنع قطع « شوكولاتة »
شوكولاتة تحمل اسم المولودة التي تنتظرها،
واسم العائلة، كما أرسلت لهم صورة سونارها
الأول لوضعه على لوح الشوكولاتة.
كتبت شيماء أشكناني:
التجهيز للمولود الجديد ليس بالأمر
السهل عند بعض النساء، فهو أشبه
بالتحضير لحفل زفاف أو ليلة خيالية
من ليالي العمر، يحتاج إلى أشهر من
التحضير، وأيام من التفكير، الكل يريد
يختلف فيه عن الآخر، « بفنتك » أن يخرج
الوان واشكال غير مألوفة، طلبات خارجية
وبحث متواصل عن التميز، وكل هذا من
اجل الطفل الجديد الذي لا يعلم ما يدور
حوله.
لو عدنا قليلا إلى الوراء لنرى تجهيزات
جداتنا للولادة، لوجدنا أن كل ما كن
« شيلة سودة » يحتجنه في ذاك الوقت هو
تبين أن الوالدة تعبة بهدف ابعاد الحسد
ليضعه « الكركم » والبعض كان يستخدم
على الوجه ليبدو شاحبا، وبعد ذلك
تأتي أدوات النفاس من حسو وعصيدة
ومشروب التمر الساخن. كانوا وقتها لا
يعرفون للمظاهر أي معنى كما هي حالنا
اليوم.
البعض يرى أن هناك مجموعة من
النساء تبالغ في حفلات استقبال المولود، وأن ما يفعلنه اسراف وتبذير ودفع
أموال على مظاهر، والآخرون يرون انه أمر ضروري وفرحة لا يجب ان يحرموا
منها.
قمنا برصد آراء مجموعة من النساء حول هذا الموضوع، وهل حقا من الضروري ان
يقام حفل استقبال للمولود، وان وجد هل يجب ان يكون بهذه الضخامة؟
ogareet
•
اشوى
فيه احد صاحي من النسوان..
ظنيت والله ان الحريم كلهم مهبل
يارب لك الحمد والشكر
صراحة
تستاهلين الشكر على هالموضوع اختي
يعطيك العافية
فيه احد صاحي من النسوان..
ظنيت والله ان الحريم كلهم مهبل
يارب لك الحمد والشكر
صراحة
تستاهلين الشكر على هالموضوع اختي
يعطيك العافية
بطاطه
•
احنا اهم شيء تولد وتخرج بالسلامه هي ومولودها
وخرابيط الإستقبال وهذي الأشياء الحمدلله مو عندنا سرير ومفرش عادي والبيبي كمان بدون سرير بعض الأحيان
واهم شيء قهوة وشاي واذفيه حلى كان بها مافيه عاد هذا يكون شيء عادي
وصلى الله وبارك
وخرابيط الإستقبال وهذي الأشياء الحمدلله مو عندنا سرير ومفرش عادي والبيبي كمان بدون سرير بعض الأحيان
واهم شيء قهوة وشاي واذفيه حلى كان بها مافيه عاد هذا يكون شيء عادي
وصلى الله وبارك
الصفحة الأخيرة
. ولا تمر تلك الأيام بسلام حيث إن هناك مضاعفات ما بعد الولادة
من اكتئاب وحمى نفاس والتهابات. وطوارئ تستلزم سلسلة
من المراجعات عند بعضهن
ناهيك عما يعترض المولود من أمراض
وعلى الرغم من ذلك كله .....
فإن تلك الأربعين لها نصيب وافر من
التجهيزات والتحضيرات الباذخة عند بعضهن !!...
فما إن تصل إحداهن الشهر الأخير من الحمل
إلا وتبدأ حالة الطوارئ
استعداداً لتلك الأيام، فالمنزل معرض للتغيير وفقاً للإسراف
المعمول به في المناسبات
أما غرفة الأم ووليدها فلها استعداد إجباري يشمل اللباس والسرر
وأواني التقديم جلسات راقية وأركان تسرق الأنظار هذه العادة السيئة
والمشقة المستحدثة لا تمر مرور الكرام
بل جعلت النفاس
هاجساً يؤرق الكثيرات وعبئاً ثقيلاً يرهق الأسر
لأنه يحتاج إلى ميزانية توضع في عين الاعتبار.
وإلا سترهق الديون كاهل تلك الأسرة
هذا الشكل الباذخ وتجاوز المعقول في استقبال الضيوف
حتى السلام أصبح بارداً كما نصافح الدمى..
العبارات تخرج مصفوفة منمقة لتناسب الموقف
تخرج الزائرة بإحدى حالتين إما بغيرة تحرقها..
وإما بتخزين أفكار جديدة لنفاس قادم أشد (إسرافاً)..
فقدنا البساطة.. وفقدنا معها الزيارات الأخوية الصادقة والعبارات
التي تخرج من
القلب دون أن يعترضها ما يفقدها حرارتها.
. زيارات غير متكلفة ولا مصنعة تمنح الطمأنينة والراحة النفسية
وتحقق الأنس والتي لا تستطيع توفيرها تلك المظاهر المغلفة..
. حمل وهن على وهن ومن ثم ولادة يستلزم شكر المنعم على
السلامة والعافية بعيداً عن الإسراف المنهي عنه كتاباً وسُنّة.
وفي صورة ثالثة ينقل المسؤلون في المستشفى بألم وحسرة عن تفشى ظاهرة التنافس بين فئة من النساء في تحويل حالة الولادة إلى فرصة كبيرة لإبراز أعظم صور التفاخر والتباهي أمام الآخرين من خلال كم من التصرفات وأفعال البذخ والإسراف المخجلة للغاية والتي تعكس البطر والتباهي!! تبدأ هذه التصرفات من الحرص الشديد جدا على تغيير كامل لديكورات غرفة المستشفى؟؟ واستبدال الأثاث والستائر والإضاءة وحتى ورق الجدران!! بماهو اغلى وأثمن!!؟ ومنهن من حول الإقامة في المستشفى إلى منتدى يومي حتى آخر ساعات الليل وأصبحت الغرفة مزاراً وسمراً ليلي يوميا ولعدة أيام وللتفاخر بأغلى وأثمن وأطيب أنواع الأكل؟؟!! وهذه ظاهرة مزعجة جدا يتحمل معاناتها بصمت مسؤولو المستشفى والمرضى الآخرين وكذلك المحتاجين للأسرة في الحالات الصحية الصعبة؟؟
وتقدم بعضهن لضيوفها أنواع من الحلويات
(الخاصة بالمواليد) ذات الاسعار الخاصة برفع ضغط الدم..!
وهناك من تشتري أواني جديدة برغم حداثة أوانيها وجمالها.
.والنساء يزرنها ويرين ذلك فيعجبهن ويقلدنها في التبذير
وهي مسرورة انهن يقلدنها في الضلالة،
ولم تعلم انها وقعت في ورطة كبيرة..!!
فالانسان اذا ضعف وعصى ربه فمن أعظم مايخاف
عليه منه أن يقلده الناس في المعصية وأن يكون دالاً لهم عليها وفاتحاً
باباً كان مغلقاً ليحمل أوزاراه واوزارهم
، قال صلى الله عليه وسلم:
ومن دعا الى ضلالة كان عليه من الاثم مثل آثام من تبعه،
لاينقص ذلك من آثامهم شيئاً)
والتبذير عادة يكون يحدث بالديون والضغط على
الوالد والاخوان أو الزوج والأولاد،
ولو أدى الى الامر الى رفع الاصوات والبكاء والخصام من اجل المظاهر.
للأسف يشكل النفاس في بعض البيوت حالة استنفار
مادي رهيب فيه من الاسراف غرائب وعجائب تعرفها النساء..