*النفس التواقة ذات الآمال البراقة *
:26::26:لقد خلق الله الإنسان هماما , صاحب همة عالية ,وإرادة قوية , وآمال وتطلعات متجددة ,ونفس تواقة ,تنظر دائماً إلى الأمام ’وتتطلع إلى ماهو أعلى ,وكلما حققت هدفاً تاقت إلى هدف آخر ,وكلما قطعت مرحلة تاقت إلى المرحلة التي بعدها ,واستعدت لقطعها والوصول إلى محطة جديدةو الإسلام بتوجيهاته يقوي هذه الخاصية في المسلم(( النفس التواقة)) ويربط نظر المسلم إلى ماهو أسمى وأعلى,وأدوم وأبقى ,وهو الجنة ونعيمها ,والمواجهه في كيانه ,ليسارع انطلاقه ويقطع مراحلة ويقضي على المعوقات والعقبات التي تواجهه.
والهـدف الواضح: من حياته هو نيل رضوان الله وأن ينجو من عذاب النار ,ويدخل الجنة, وبنعم بنعيمها,ويحظى بالنظر إلى وجه ربه الكريم فيها.
والوسيلة المحددة: هي العبادة الحقة لله سبحانه وتعالى,العبادة التي خلق الله الناس لها ,وجعلها وظيفةً دائمة لهم.
مايحتاجه ذو النفس التواقة
أنّ ذا النفس التواقة عندما حدد هدفه,وتعرف على وسيلته لتحقيقه,فإنه يبرمج وقته وعمره,ويضع له أهدافاً,ويحدد الوسائل إلى تحقيق كل هدف منها,وكلما حقق هدفاً تاقة نفسه إلى مابعده ,وتناديه آماله البراقة من بعيد,وتدعوه ليرتفع ويحلق في سماء العليا,ويقطع المسافات صاعداً إلى الأعلى,حتى يلقى الله,وينعم بما عنده من النعيم المقيم والرضوان العظيم!!وحتى يقطع رحلة حياته الدنيا,بنفسه التواقة إلى أهدافه وآماله البراقة,فإنه يحتاج همة عظيمة,وعزيمة قوية,ومجاهدة عالية,وتغلب على العوائق,وزاد لضمان السير إلى العلياءوهو في كل ذلك يقبل على الله ويطلب منه المدد والزاد,فيمن الله عليه بما يريد!!.:26::26:
همسات براقة @hmsat_brak
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
تسلمين