النقد الشعري ادخلو وابدعو

الأدب النبطي والفصيح

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يابنات انا طلب مني نقد هذا الشعر اوكتابه مقال نقدي على هذا الشعر واتمنى منكم المساعده

وارعن طماح الذؤابه باذخ.............يطاول اعنان السماء بغاربٍ
يسدُمهب الريح من كل وجهه..............ويزاحم ليلآشهبه بالمنكبِ
وقورٍ على ظهر الغلاه كانه..........طوال الليالي مفكر بالعواقب
يلون عليه الغيم سود عمائم.........زلها من وميض البرق حمر ذوائبِ


بليز يابنات بسرعه ولن انساكم من دعائي



3
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نسائم السعد
نسائم السعد
بليززززززززز بنات لاتبخلون علي فانتم اديبات ساعدووووووني
مناير العز
مناير العز
للأمانة نسختها لك من النت وإن احتجت زيادة أو توضيح سأكون حاضرة بإذن الله:
ابنُ خفاجة يصفُ الجبل


1. وأرعنَ طمّاحِ الذُؤابةِ بَاذخٍ *** يُطاولُ أعنانَ السماءِ بغاربِ
2. يَسدُّ مهبَّ الريحِ من كلّ وجهةٍ *** ويزحمُ ليلاً شُهبهُ بالمناكب ِ
3. وقُورٍ على ظَهرِ الفلاةِ كأنهُ *** طوالَ الليالي مُفكِرٌ بالعواقِبِ
4. يلُوثُ عليهِ الغيمُ سُودَ عمائمٍ*** لها منْ وميضِ البرقِ حُمرُ ذوائبِ
5. أصختُ إليهِ وهوَ أخرسُ صَامتٌ *** فحدثِني ليلَ السُرَى بالعَجائبِ


الشاعر :
أبو إسحاق إبراهيم بن خفاجة، ولد في (شَقْر) وهي مدينة منعزلة في شرقي الأندلس، عاش حياة هادئة, منقطع عن اللهو, ولم يتولَ عملاً من الأعمال، وإنما فرغ نفسه للشعر.
وقد اشتهر بوصف الطبيعة ولأجل هذا سمي " الشاعر البُستاني “.
ولُقب أيضاً بـ " صنوبري الأندلس " ليقابل صنوبري المشرق الذي شابهه في شعره واهتماماته.

المناسبة :
وصف جبل .

عاطفة الشاعر :
عاطفة صادقة صدرت عن تجربة نفسية عاناها الشاعر .

الصور الجمالية :
في البيت رقم (1) (2) (3):
أنسنة/ أرعن – طماح – باذخ – غارب- المناكب – وقور – مفكر.
في البيت رقم (4):
طباق/ سودَ عمائمٍ × حمرُ ذوائبِ.
في البيت رقم (5):
أنسنة/ أخرس صامتٌ – فحدثني ( الحوار ).

في كل الأبيات الخمسة: فقد بلغ الشاعر الذروة في الخيال الواسع.

في البيت:
(فما كان إلا أن طوتهم يد الردى *** وطارت بهم ريحُ النوى والنوائبِ )
( فحتى متى أبقى ويظعن صاحب *** أودع منه راجلا غير آيـــب )
( وحتى متى أرعى الكواكبَ ساهرًا ***فمن طالعٍ أُخرى الليالي وغرابِ )
جناس: النوى والنوائبِ.فحتى متى
طباق: أبقى ويظعن. طالعٍ × غاربِ.

معاني الكلمات:
أرعن: مرتفع. باذخ: عال. طماح الذؤابة: شديد علو القمة.
الغارب: الكاهل. وقور: من الوقار وهو الرزانة.
الفلاة: الصحراء الواسعة. يلوث: يلف. وميض البرق: إشعاعه.
ذوائب : أطراف الشعر من مقدمة الرأس . أصخت: استمعت.
السرى: السير ليلاً.


وهذا شرح اخر


ابن خفاجة يصف الجبل

1- وأرعن طمّاح الذؤابة باذخٍ يطاول أعنان السماء بغاربِ
2-يسدُّ مهبَّ الريحِ من كلِّ وجهةٍ ويزحمُ ليلا شهبهُ بالمناكبِ
3-وقورٌ على ظهر الفلاة كأنه طوال الليالي مفكرٌ بالعواقبِ
4-يلوث عليه الغيم سود عمائمٍ لها من وميض البرق حمر ذوائبِ
5-أصختُ إليه وهو أخرس صامتٌ فحدَّثني ليل السرى بالعجائبِ
6-وقال ألا كم كنتُ ملجأ قاتلٍ وموطن أوَّاهٍ تبـتَّلَ تائبِ
7-وكم مرَّ بي من مدلجٍ ومـؤوِّبِ وقـال بظلِّي من مطيٍّ وراكبِ
8-فما كان إلا أن طوتهم يدُ الردى وطارت بهم ريح النوى والنوائبِ
9-فحتى متى أبقى ويظعنُ صاحبٌ أودِّ منه راحلا غيرَ آيبِ
10-وحتى متى أرعى الكواكب ساهرا فمن طالعٍ أخرى الليالي وغاربِ

اللغة :
أرعن : مرتفع . باذخ : عالٍ .طمَّاحِ الذؤابة :شديد علوِّ القمَّة . الغارب : الكاهل .
وقور : من الوقار والرزانة .الفلاة : الصحراء الواسعة .
يلوث : يلف . وميض البرق : إشعاعه ز ذوائب : أطراف الشعر من مقدمة الرأس
أصخت : استمعتُ . السرى : السير ليلا .
أواه ك تائب . تبتل : انقطع للعبادة .
مدلج: من يسير في الظلام . مؤوِّب : من الإياب وهو الرجوع .قال : نام وقت القيلولة .
طوتهم : أخفتهم والمراد أماتتهم .الردى : الموت . النوى : الفراق . النوائب : المصائب .
يظعن: يرحل . آيب: راجع .
أرعى الكواكب : أساهرها وأراعيها .

التعريف بالشاعر :
هو أبو إسحاق إبراهيم بن خفاجة ولد في بلدة : شقر سنة 450هـ وتوفي سنة 533ه ـ
انقطع لحياة اللهو والترف وتفرَّغ للشعر .
لشهرته بالطبيعة لقب بالبستاني ولما وصف الطبيعة حيَّةً وجامدةً لقب بصنوبري الأندلس كما أشرك النفس بسرِّ الطبيعة فيما يعرف بـ ( حسّ الطبيعة ) .
الشرح :
يحكي ابن خفاجة عن جبل عالي القمة ، يطاول السماء بكاهله ، ويسد الريح لعلوه ، كما يزاحم الكواكب ويصفه بشيخ وقور جالس يفكر في العواقب والسحب التي التفت حوله كالعمامة السوداء
ذات ذوائب حمرٍ ، ثم يشخص الجبل فيحادثه ، فيحكي له الجبل عما رأى من أحداث ولجوء أشخاص إليه بين عابد متبتل ومجرم أو لص فار من عقوبته والكل طواه الموت وهو على ما هو ، يعبر عن ضيقه بالحياة وأحداثها ….
التعليق :
تجربة نفسية عاناها الشاعر فانطلقت في أبيات معبرة عن تجربة صادقة وكيف لا ؟ وهو قد عمَّرَ كثيرا وعاش طويلا ؛ فسئم الحياة …
ألفاظ القصيدة مناسبة لمعانيها ألفاظ قوية في الحديث عن الجبل رقيقة في الحديث عن حزنه وألمه لمصير الناس ،أرعن . باذخ .طمَّاح . ( عن الجبل ) ، النوى . راحلا . ساهرا ( عن آلامه )
ومن ناحية الخيال القصيدة كلها صورة خيالية .
واستعارتان في البيت الثالث والبيت الرابع ، ومن البديع في النص : الطباق بين : سود عمائم وحمر ذوائب ، أبقى ويظعن وطالع وغارب ، والجناس بين : النوى والنوائب ، وحتى ومتى .
بيد أن القصيدة تعدُّ من عيون الشعر العربي لـما فيها من جدة الفكرة ،وجمال الأسلوب ، وروعة التصوير،ولما فيها من تأمل في مظاهر الكون ، واعتبار بأحداث الزمان
نسائم السعد
نسائم السعد
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووره والله ماقصرتي وربي يحقق كل امنياتك