النمر والفأر
بينما يعيش الاثنان في الغابة لم يمر يوم من دون أن يضرب النمر الفأر على رأسه ويقول له: (لماذا تسير حافي القدمين؟). في كل يوم لابد أن يجده في مكان ما ويضربه على رأسه ويسأله نفس السؤال. وفي يوم من الأيام قرر الفأر أن يشتكي للأسد فعلة النمر لكي يحميه من بطشه. ذهب الأسد إلى النمر وقال له: (لماذا تضرب الفأر كل يوم، وما هذا السؤال الذي تسأل؟)، فقال له النمر: (أبداً، المسألة أنني أكره الفأر وكلما رأيته أحسست أنني لا بد أن أضربه)، فقال له الأسد: (ولكن إذا أردت أن تضربه فليكن لديك سبب وجيه لكي لا تنتقدك باقي الحيوانات في الغابة. فمثلاً يمكنك أن تقول له: اذهب وأحضر لي تفاحة، وعندما يأتي لك بتفاحة حمراء مثلاً فاضربه وقل له لقد أردت تفاحة خضراء، وإذا أحضر لك تفاحة خضراء فاضربه وقل له لقد قصدت التفاحة الحمراء، وهكذا). في اليوم التالي نادى النمر على الفأر وقال له: (اذهب واحضر لي تفاحة)، فقال له الفأر: (هل تريدها حمراء أم خضراء؟)، تفاجأ النمر من رد الفأر وقال له وهو يضربه: (لماذا تسير حافي القدمين).
قصة جميلةاعجبتني منقوله
شيخة القصمان100% @shykh_alksman100
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
شيخة القصمان100%
•
للرفع
الله يعطيج العافيه ذكرتيني بأمريكا وإسرائيل والعرب المساكين صايرين مثل الفار اللي ينضرب من غير سبب
زائرة
•
ههههههههههههههه
يسلمووووووووووو
يسلمووووووووووو
الصفحة الأخيرة