النهاية

الأدب النبطي والفصيح

أتراها غريبة هي الدنيا أم نحن الغرباء
أترانا لم نفهم الحياة أم الحياة لم تفهمنا
نسير في شارع طويل يدعى شارع الحياة
نسير بخطي ثقيلة وكل ماحولنا يجري سريعا
تربكنا الرياح أحيانا فننعطف عن مسارنا وقد نتوقف بحثا عن خطانا التائه
نسير ونحن ندرك أنها النهاية
دون إن ندرك مالذي ينتظرنا عندها
نلتفت يمنة ويسرة
نرى فرادا وجماعات
نري عراة حفاة
ونري سلاطين وملوك
مختلفون في كل شي ومتشابهون في شي واحد وهو سيرهم نحو نهايتهم
بعضنا يحمل علي ظهره كوما من الحجارة أشبه بالجبال
والبعض يجر وراءه جثثا متعفنة مربوطة بحبل ملتف حول عنقه
أما الصنف الأخر من رواد هذا الطريق نراهم يحملون سلال من شتي أنواع الزهور يهدونها لكل من مر بجانبهم رغم حاجتهم للانتعاش
وآخرون لايملكون شيء سوي ابتسامة يكملوا بها طريقهم رغم إن أجسادهم تحمل جروحاً غائرة نازفة
وهناك من نراه يمشي ويتعثر بأخطائه فيسقط ثم ينهض ويسقط مرة أخرى وينهض ..لانعلم متى ينتبه لمسيره
هذا الطريق الطويل
أشبعنا لهفاً
أشبعنا عطشاً
اشبعاً تفكيراً
لازلنا نرى السراب وجودا
لازلنا نرى الخطأ صواباً
لازلنا نعشق الدنيا
رغم تملصها
رغم شقاءنا بها
نظل نعشها
بحلوها و مرها
لازلنا نسير في الطريق سكارى
يمر الليل والنهار دون أن نشعر بنقص الأيام من أعمارنا
نسير لنهاية
ولا نعلم أأنهاية سعيدة أم هي بداية شقاء
ما أصعب النهاية وما بعد النهاية
7
819

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نعمة ام احمد
نعمة ام احمد
صدقت ياأختاه النهاية قربت لا محالة ولم نجهز لها زادا يعيننا على الطريق تمضي الحياة بنا برتم سريع غفلنا فيه ان نجهز شيئا لآخرتنا فالمفروض أن نعمل بهدي الرسول عليه الصلاة والسلام( اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا وإعمل اآخرتك كأنك تموت غدا) ولكننا عملنا بالشق الاول من وصية الرسول عليه الصلاة والسلام وتناسينا الشق الثاني فليلطف الله بنا وليحسن خواتيمنا.
واشكر لك اختي نسايم حائل كلماتك التي مستني في الصميم لأصحوا من غفلتي وأجهز شيئا للحظة النهاية.
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
نسايم الغالية ..

تصوير رائع للناس في مسيرتهم التي تفضي إلى الأجل !
قلمك ينبيء بموهبة توشك أن تتفتح أكمامها وعليك أن تتعهديها بالصقل والقراءة والاطلاع !!
دائماً وراء خواطرك طيف حزين !
وخيالٌ مغلف بالشجن !
جعل الله أيامك أملاً وفرحة ونغمة بهجة !
لك أطيب المنى
ولقلمك المتقن الصور أجمل التحية
بوركت عزيزتي !
حنين المصرى
حنين المصرى
وصفك للطريق وللبشر السائرين فيه يانسايم من اروع ماقات سلمت يمينك يا حبيبتى ووهبنا الله الصراط المستقيم واياك حبيبتى:26:
نسايم حايل
نسايم حايل
صدقت ياأختاه النهاية قربت لا محالة ولم نجهز لها زادا يعيننا على الطريق تمضي الحياة بنا برتم سريع غفلنا فيه ان نجهز شيئا لآخرتنا فالمفروض أن نعمل بهدي الرسول عليه الصلاة والسلام( اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا وإعمل اآخرتك كأنك تموت غدا) ولكننا عملنا بالشق الاول من وصية الرسول عليه الصلاة والسلام وتناسينا الشق الثاني فليلطف الله بنا وليحسن خواتيمنا. واشكر لك اختي نسايم حائل كلماتك التي مستني في الصميم لأصحوا من غفلتي وأجهز شيئا للحظة النهاية.
صدقت ياأختاه النهاية قربت لا محالة ولم نجهز لها زادا يعيننا على الطريق تمضي الحياة بنا برتم سريع...
(اللهم احسن خاتمتنا وهدنا وثبتنا علي دينك ياحي ياقيوم )

اشكرك اختي علي اطراءك
نسايم حايل
نسايم حايل
نسايم الغالية .. تصوير رائع للناس في مسيرتهم التي تفضي إلى الأجل ! قلمك ينبيء بموهبة توشك أن تتفتح أكمامها وعليك أن تتعهديها بالصقل والقراءة والاطلاع !! دائماً وراء خواطرك طيف حزين ! وخيالٌ مغلف بالشجن ! جعل الله أيامك أملاً وفرحة ونغمة بهجة ! لك أطيب المنى ولقلمك المتقن الصور أجمل التحية بوركت عزيزتي !
نسايم الغالية .. تصوير رائع للناس في مسيرتهم التي تفضي إلى الأجل ! قلمك ينبيء بموهبة ...
وجعل الله كل ايامك واعوامك سرور وبهجة

اسعدني مرورك