النهاية لا تبدأ فقط تنتهي ! مقال رومنسي للمبدع أنمار خريص

الملتقى العام

النهاية لا تبدأ فقط تنتهي !



نعرف كيف يبدأ الحب . كلحظة الشروق التي نراها ولا ندركها وفجأة تنير داخلنا دون أن ندرك كم هي سريعة ومتزنة تشبه لص تعلم النشل وهو في سن الخامسة !

كل البدايات نراها تبدأ وتنمو من لحظة الصفر وما دونه لأننا نحن من يقررها وهذه هبة من الله بعد أن حُرمنا قرار البداية الأولى وهي وجودنا هنا وترك هذا القرار الأهم والأخطر لجيل قبلنا ربما لم يدرك مدى فداحة أو جمال ما قام فيه فكل المشاكل تبدو كبيرة وتصغر إلا المشاكل التي تبدأ من السرير تبدأ صغيرة وتكبر !.

لكن لحظات النهاية لا ندركها كما ندركها في الأفلام فهناك في الأفلام نهاية محددة وحقيقية رغم أنها كذب ! إلا أنها مريحة ومقنعة غالبا .

بينما في الحياة النهاية لا نعرف كيف تبدأ ولكن نعرف فقط أنها انتهت !

ونهاية الحب تشبه لعبة الروليت الروسي هناك طلقة واحدة لا نعرف مكانها ولا نعرف في رأس من ستستقر وتموت ! الغالب أنها في الرأسين !.

كما أن هذه النهاية التي نعتقد نحن معشر السذج من العاشقين أنها خرافة تموت عند أقدام الشباب الذي سيغير ولكن مع الزمن هو من يتغير ! .

وهي تشبه منازلة الفرسان في العصور الوسطى إن كانوا يستخدمون السيف أو القلم فكلاهما يجرح .

المهم أن المنازلة لها قوانين ثابتة ومعروفة ولكن لا يوجد لها جرس نهاية لأنه لم يخترع في ذلك الوقت ولكن الجرس في العادة يكون داخل عقولهم هم فقط بكل شرف وكبرياء يعرفون أن وقت النزال قد انتهى !.





أنــمـار خريــص










1
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

&القلب الحنون&
رائع
يعطيك العافيه