النور أشرق والظلام تبددا ¸ღ¸° فعالية {بـدر الانـــام ✿ محمد "صلى الله عليه وسلم"}¸ღ¸°

ملتقى الإيمان








مدخل ,,



الكون من رجس الظلال تجردا ..
والنور أشرق والظلام تبددا ..
والفجر بشر والحياة تبسمت ..
والدهر مبتسم لمولد أحمد ..





اشتاق اليك يا رسول الله .. اشتاق اليك يا نبي الرحمة .. اشتاق اليك يا من بكيت شوقاً لأمتك ..اشتاق اليك يامن بكيت رحمة وشفقة على أمتك ..
بأبي أنت وأمي يا رسول الله ..






ها نحن أحبتي نعيش أيام وليالي عاطره بسيرة الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه ..


كم أنا سعيدة لذلك ..

والله ان النفس لتسعد إلا بقرب الحبيب أو بالحديث عنه ..

هيا لنتعاهد أحبتي بتعطير مجالسنا بل وحياتنا المتبقية بسيرته بأبي هو وأمي ..

وليست فترة مؤقته عابره .. سرعان ما تتلاشى ؟؟!! بانتهاء الحدث او العامل المسبب ؟؟!!



أخواتي الحبيبات ..


وقعت عيني ع خطبه قيمه جداً جداً لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله ..
لذلك عبر أثير منتدانا الغالي أقدم لكن مقتطفات منها ..





لقد شاء الله تعالى بحكمته أن يجعل الرسالة العظمي المتضمنة للدين الأكمل والهدي الأقوم في محمد صلى الله عليه وسلم والله محمد بن عبد الله الهاشمي القرشي الذي أكمله الله تعالى خِلقا وخُلقا وهيئة لحمل هذه الرسالة العظمى فكان صلى الله عليه وسلم أكمل الناس خِلقة حيث جاء جسده متكاملاً ومتناسباً حسناً جميلاً فكان صلى الله عليه وسلم ربعة من الرجال ليس بالطويل البائن ولا القصيربعيد ما بين المنكبين رحب الصدر ضخم الأعضاء مع تناسبها وكان صلى الله عليه وسلم وجهه أحسن الوجوه أزهر اللون مشربا بحمرة مستديرا مع سهولة الخدين وكان صلى الله عليه وسلم أكحل العينين أدعجهما اسبق الحواجب في غير قرن بينهما وكان صلى الله عليه وسلم دقيق الأنف أغني العرنين حسن الفم مفلج الأسنان براق الثنايا كث اللحية حسنها قال أنس بن مالك رضي الله عنه وكان ممن خدم النبي صلى الله عليه وسلم:

(توفى الله نبيه وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء إنما كان شمط عند العنفقة وفي الصدغين والرأس يسيرا)


أما صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخلقية فكان أكمل الناس خلقاً في جميع محاسن الأخلاق أقسم الله تعالى على ذلك في قوله :

(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم:4) لأن هذه الجملة معطوفة على الجمل السابقة التي هي المقسم عليها الله عز وجل:

(نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ*مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ*وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ*وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم:1 -4)





ففي الكرم صلى الله عليه وسلم كان صلى الله عليه وسلم أكرم الناس يعطي عطاء لا تبلغه الملوك وكان عطاءه صلى الله عليه وسلم لله تعالى وفي سبيله وبمقتضي شرعه سأله رجل فأعطاه غنماً بين جبلين تأليفا على الإسلام فرجع الرجل إلى قومه فقال:يا قوم اسلموا فإن محمداً يعطي عطاء من لا يخشى فاقة قال جابر رضي الله عنهما : ( ماسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً فقال لا )


وكان صلى الله عليه وسلم يؤثر على نفسه فيعطي العطاء ويمضي الشهر والشهران لا يوقد في بيته نار أهديت إليه شمله فلبسها وهومحتاج إليها فسأله رجل إياها فأعطاه إياها فلامه الناس وقالوا كان محتاجا إليها وقد علمت أنه لا يرد سائلاً يعني فكيف تسأله فقال: إنما سألته إياها لتكون كفني وكانت كفن ذلك الرجل)



كان لطيفا رحيماً فلم يكن فاحشاً ولا متفحشا ولا صخاباً في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح قال أنس بن مالك رضي الله عنه:

(خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي أف قط ولا لشيء صنعته لما صنعته ولا لشيء تركته لما تركته) وكان صلى الله عليه وسلم يمازح أصحابه ويخالطهم ويحادثهم ويداعب صبيانهم ويضعهم في حجره وربما بال الصبي في حجره فلا يعنف ولا يغضب



وكان صلى الله عليه وسلم أزهد الناس في الدنيا وأرغبهم في الآخرة خيره الله تعالى بين أن يكون ملكا نبيا أو يكون عبدا نبيا فاختار أن يكون عبدا نبيا قال أنس بن مالك رضي الله عنه :


( دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو على سرير مزمول بالشريط وتحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف ودخل عمر وناس من الصحابة فانحرف النبي صلى الله عليه وسلم فرأى عمر أثر الشريط في جنبه فبكى فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك يا عمر قال: ومالي لا أبكي وكسرى وقيصر يعيشان فيما يعيشان فيه من الدنيا وأنت على الحال الذي أرى فقال يا عمر: أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة قال : بلى قال:هو كذلك )





وكان دائما البشر أي دائم السرور دائم الانبساط وأملوا وارجوا ولا تتشائموا ولا تجعلوا البؤس بين أعينكم فإن هذا يؤدي إلى أن تكونوا دائما في غم


كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس خلقاً في هديه وسمته ودعوته إلى الله عزَّ وجل .


«دخل رجل المسجد والنبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في المسجد فتقدم هذا الأعرابي إلى ناحية في المسجد فبال فيها فزجره الناس فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قضى بوله أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يُصب عليه ذنوبٌ من ماء ودعا الأعرابي فقال له: إن هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من الأذى والقذروإنما هي للصلاة والتكبير وقراءة القرآن أو كما قال صلى الله عليه وسلم»(25)،


تأمل يا أخي المسلم، تأمل هذه القضية العظيمة؛ لتكون لك نبراساً في الدعوة إلى الله فتُنزل الناس منازلهم، فإذا كان الإنسان جاهلاً غريراً لا يدري فلا تعامله بالعنف ولكن عامله باللطف واللين؛ فإنك إذا فعلت ذلك ملكت قلبه، ولكنك إذا عاملته بالعنف والزجر فإن ذلك يوجب تنفيره عن الدعوة ويوجب كراهة ما تقول له





وفي نهاية الخطبة نوه الشيخ لنقطه مهمه وهي في قوله ..

يا أيها الناس، اتقوا الله - عزَّ وجل- وكونوا دعاة إلى الخير بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن كما قال الله عزَّ وجل:


"ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَة ِوَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" ،



واعلموا «أن الله - عزَّ وجل - يعطي بالرفق ما لا يعطي بالعنف»(27)«وأن الرفق ما كان في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه»(28)،


واعلموا «أن خيرالحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة في دين الله بدعة، وكل بدعة ضلالة»(29)، «وكل ضلالة في النار»(30)، «فعليكم بالجماعة؛فإن يد الله على الجماعة، ومَن شذَّ شذَّ في النار»(31)، واعلموا أن من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم: الرفق في الدعوة إلى الله وتنزيل الناس منازلهم، ولكن إذا كان الإنسان معانداً مكابراً فإنه يقابل بما تقتضيه معاندته ومكابرته ويجازى بالذي يستحقه؛ولهذا قال الله تعالى:


"وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ"





هذه أيها المسلمون درر من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ومن صفاته الخلقية الكاملة فاجتهدوا أيها المسلمون بقراءة حياة النبي صلى الله عليه وسلم لتزدادوا إيمانا وأخلاقا رزقنا الله وإياكم محبة هذا النبي الكريم ورزقنا اتباعه ظاهرا وباطنا وتوفاناعلى الصراط المستقيم ونسأل الله تعالى أن يجمعنا وإياكم به في جنات النعيم مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين أنه جواد كريم وعلى كل شيءقدير ..


مقتطفات من خطبة فضيلة الشيخ العلامه محمد بن صالح العثيمين غفر الله له ولوالديه والمسلمين أجمعين




مخرج ,,


غداً نلقى الأحبه محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه :heart:



20
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

متجر ضي القمر
متجر ضي القمر
طرح رائع
جزاك الله خير
زهرة سرف
زهرة سرف
طرح رائع جزاك الله خير
طرح رائع جزاك الله خير
بارك الله فيك أختي الغاليه (شواقه )طرح رائع أيتها الرائعه

أثابك الله عليه ولا حرمتي أجره وجعلك الله من شفعاء حبيبنا

وقدوتنا محمد صلوات الله عليه وسلم اللهم اجمعنا به في جنات

نعيم اللهم امين



المشتاقة لجنةربها
متجر ضي القمر ...

أسم ع مسمى
أضاء موضوعي بمروركـ الرائع ياغاليهـ ..
بوركتِ أينما كنتِ ..
المشتاقة لجنةربها
زهرتي الغاليهـ ..

حياكـ الله وبياكـ يارفيقة الدرب
أسعدني تشريفكـ ياحبيبهـ ..
الله لا يحرمني صحبتكـ فـ الدنيا والآخره ..
شرقاويه والعز ليه
أسأل مالك الملك
الذي يهب ملكه لمن يشاء

أن ييسر لك من الأعمال ما يقربك فيهـــــــا إلى العل
يين

وأن يصب عليك من نفحات الإي
مان

وعافية الأبدان ورضا الرح
من
وبركات الإحسان

يا رب يا كريم يا منان