
نقااء الورد
•

نقااء الورد :
السؤال ما حكم وضع صور الفنانين ونقل أخبارهم ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: بخصوص صور الفنانين فإن النهي فيها آكد لما اشتهر عنهم من عدم الالتزام بالشرع، ويكون الإثم أعظم والذنب أكبر إذا كانت الصور والأخبار لمن عرفوا بالمجون والتهتك.. لما في ذلك من الإشادة بهم والحث على التشبه بهم والتعاون على الإثم والعدوان.السؤال ما حكم وضع صور الفنانين ونقل أخبارهم ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول...

نقااء الورد :
الكلام في مثل هؤلاء المجاهرين ليس من الغيبة ، بل قد يكون أحيانا ديانة . وتقدّمت الإشارة إلى ما ليس بغيبة القدح ليس بغيبة في ستة *** متظـلـم ومعـرف ومحـذر ولمظهر فسقـاً ومستفت *** ومن طلب الإعانة في إزالة منكر فالذي يُظهر فسقه ، ويخلع جلباب الحياء لا غيبة له في ذلك الأمر الذي أظهر فيه فسقه .قال معاوية رضي الله عنه : ما بقي من العبادة إلاّ الوقعة في أهل الريبة ؛ لأنهم ليس لهم غيبة . وقَالَ أَنَسٌ وَالْحَسَنُ : مَنْ أَلْقَى جِلْبَابَ الْحَيَاءِ فَلا غِيبَةَ فِيهِ .وقال الحسن : ثلاثة لا غيبة لهم : الإمام الجائر ، وصاحب الهوى الذي يدعو إلى هواه ، والفاسق المعلن فِسْقه . وَحَدَّثَ ثابِتٌ البَنانيُّ فقَالَ : كُنْتُ عِنْدَ الْحَسَنِ رَحِمَهُ الله ، فَقَامَ إليه سَائلٌ ضَريرُ البَصَرِ ، فقَالَ : تَصَدّقُوا عَلَى مَنْ لاَ قائدَ لَهُ يَقودُهُ ، ولا بَصَرَ يَهديِهِ . فقَالَ الحَسَنُ : ذَاكَ صَاحِبُ هَذِه الدُّارِ ! - وأَشَارَ إلى دَارِه خَلْفَهُ ، يَعْني عبدَ اللهِ بِنَ زيادٍ - مَا كَانَ مِنْ جَميعِ حَشَمِهُ قَائدٌ يَقودُهُ إلى خَيْرٍ ، ولا يُشِيرُ عَلَيْهِ بِهِ ، وَلا كَانَ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ لَهُ بَصَرٌ يُبْصِرُ بِهِ ويَنْتَفِعُ بِهِ . رَوَاهُ الإمامُ أحمدُ في " الزُّهْدِ " .ومِن هذا البابِ قولُ عُمَرَ بنِ عبدِ العزيزِ عنِ الْحَجَّاجِ : لَوْ جاءتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِخبيثِهَا وجِئْنَا بالحجاجِ لَغَلَبْنَاهُمْ ! قال الإمام أحمد : إذَا كَانَ الرَّجُلُ مُعْلِنًا بِفِسْقِهِ فَلَيْسَتْ لَهُ غِيبَة . وقال ابن عبد البر : استثنى من هذا الباب من لا غيبة فيه من الفساق المعلنين المجاهرين ، وأهل البدع المضلِّين . وقال القرطبي : أكثر العلماء على أن الظن القبيح بمن ظاهره الخير لا يجوز ، وأنه لا حرج في الظن القبيح بِمَن ظاهره القُبح ! وقال ابن كثير: من المحذورات الكبار: أن يُظن بأهل الفجور خير !وقَالَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ : إذا أَظْهَرَ الرَّجُلُ الْمُنْكَرَاتِ ، وَجَبَ الإنكارُ عَلَيْهِ عَلانيَةً ولَمْ يَبْقَ لَهُ غِيبةٌ ، ووَجَبَ أنْ يَعَاقَبَ عَلانِيَةً بِمَا يَرْدَعُهُ عَنْ ذَلِكَ مِنْ هَجْرٍ وَغَيرِهِ . اهـ .قَالَ ابنُ مُفْلِحٍ : وَذَكَرَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ إنَّ الْمُظْهِرَ لِلْمُحَرَّمَاتِ تَجُوزُ غِيبَتُهُ بِلا نِزَاعٍ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ . وَقَالَ صَاحِبُ الْمُخْتَارِ مِنَ الْحَنَفِيَّةِ : وَلا غِيبَةَ لِظَالِمٍ وَلا لِفَاسِقٍ . اهـ . ولا يعني هذا استحلال عرضه !كما يُحذر من الشماتة بأهل المعاصي لأن المسلم مأمور أن يقول عند رؤية أهل البلاء : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا . ولا يجوز أن يُبْهَت ولا أن يُتّهم الفاسِق أو الفاجر بِما ليس فيه ، مما يترتّب عليه الإضرار به ، لقوله تعالى : (وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا) ، ولقوله عزّ وَجَلّ : (وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا) .الكلام في مثل هؤلاء المجاهرين ليس من الغيبة ، بل قد يكون أحيانا ديانة . وتقدّمت الإشارة إلى ما...

همس 🎼 :
الكثير منا يتمنى الرِفعة في الدارين ، فـ استغلوا فرصة عشر ذي الحجة، لجبر نقص ما مضى ، فالفرصة إذا فاتت قد لا تدرك ، فلا تتركوها تفوتكم ، ومن رحمة الله بعباده جعل افضل الاعمال في هذه العشر “كثرة الذِكر”🌱الكثير منا يتمنى الرِفعة في الدارين ، فـ استغلوا فرصة عشر ذي الحجة، لجبر نقص ما مضى ، فالفرصة إذا...

الصفحة الأخيرة