الهجوم البري ..في صالح من؟؟الإجابة من الخبير

الملتقى العام

سورة الحشر _آية 14
( لَا يُقَاتِلُونَكُمْ ) يَعْنِي الْيَهُودَ ( جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ ) أَيْ لَا يَبْرُزُونَ لِقِتَالِكُمْ إِنَّمَا يُقَاتِلُونَكُمْ مُتَحَصِّنِينَ بِالْقُرَى وَالْجُدْرَانِ وَهُوَ قَوْلُهُ : ( أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ ) قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو : " جِدَارٍ " عَلَى الْوَاحِدِ وَقَرَأَ الْآخَرُونَ : " جُدُرٍ " بِضَمِّ الْجِيمِ وَالدَّالِ عَلَى الْجَمْعِ . ( بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ) أَيْ : بَعْضُهُمْ فَظٌّ عَلَى بَعْضٍ وَعَدَاوَةُ بَعْضِهِمْ بَعْضًا شَدِيدَةٌ . وَقِيلَ : بَأْسُهُمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ مِنْ وَرَاءِ الْحِيطَانِ وَالْحُصُونِ شَدِيدٌ فَإِذَا خَرَجُوا لَكُمْ فَهُمْ أَجْبَنُ خَلْقِ اللَّهِ ( تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ) مُتَفَرِّقَةٌ مُخْتَلِفَةٌ قَالَ قَتَادَةُ : أَهْلُ الْبَاطِلِ مُخْتَلِفَةٌ أَهْوَاؤُهُمْ مُخْتَلِفَةٌ شَهَادَتُهُمْ مُخْتَلِفَةٌ أَعْمَالُهُمْ وَهُمْ مُجْتَمِعُونَ فِي عَدَاوَةِ أَهْلِ الْحَقِّ . وَقَالَ مُجَاهِدٌ : أَرَادَ أَنَّ دِينَ الْمُنَافِقِينَ يُخَالِفُ دِينَ الْيَهُودِ . ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ ) .

إن شاء الله في صالح المسلمين..ما يبي لها كلام
ومن أصدق من الله قيلا
1
343

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️