من وجهة نظري أرى أنه كما يُقال "إن الهدايا على مقدار مُهديها" فهي لا تدل على قيمة من تُهدى إليه سواء كان غني أو فقير ولا حاجته إليها! 🤷🏻♀️🤍 بل تدل أكثر على قيمة وعقل من أهداها وذوقه💚 ولطفه🤍 ومحبته❤️ التي دفعته لإهدائها إليه... لذا فالناس يحبون أن يهدوا الآخرين ما يدل على قدرهم وقدرتهم ومحبتهم فيها!👍🏻💝 والجميع بشر سواء أغنياء أو فقراء ولهم مشاعر🤷🏻♀️🤍 ويحبون إعطاء الهدايا واستقبالها حتى لو كانوا على مثلها وأفضل منها أقدر! إلا أنها تبقى لفتة محبة راقية من الغير عندما تأتي كتهنئة وشكر 😍❤️🌹... وأرى أنه يختلف حال إعطاء الهدايا في المناسبات وغيرها عن حال إعطاء الملابس الزائدة أو الطعام الزائد كصدقات تُعطى بواسطة جمعية لمستحقيها !🤷🏻♀️🤍 ... أما لو كان الإنسان سيعطيها للفقير بنفسه فقد قال الله سبحانه وتعالى🤍: "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون" فإعطائه الجديد معها وما يدخل السرور على قلبه منها ومن أفضل ما يحب المرء دليل أيضًا على "مقدار المُعطي" ودرجته وعلوه في البر عند ربه💡👍🏻🤍 ...
وفي كل الحالات أرى أن الإنسان الأفضل أن "يُهدي حسب مقدرته" لأنه يعلم أن الهدايا قد لا تبلغ قدر من تُهدى لهم ولا رضاهم كلهم!🤷🏻♀️🤍 ولكن يكفي رضاه هو👍🏻🤍 في إتباعه العرف وواجبه السائد بين الناس والشعور الجميل للمحبة والتقدير المتبادلة بينهم👍🏻❤️ ولفتتها العميقة وأثرها فيهم💝💕 ودلالتها الراقية👍🏻💚 لإدخال السرور والفرح الذي تحمله معها لمن تُهدى لهم فتزيد من قربهم وحبهم👍🏻😍❤️🌹 ...
من وجهة نظري أرى أنه كما يُقال "إن الهدايا على مقدار مُهديها" فهي لا تدل على قيمة من تُهدى إليه...
شكرا على الاثراء الجميل 💐