" الهداية ..تلك غاية الأماني " !
أغلى أمنيات الإنسان وأعلى حاجاته هي حاجته إلى أن يهتدي، وأعلى مخاوفه هو الخوف من الضياع، وقد أكرمه ربه أعظم إكرام؛ حين أنزل له الهدى بأعلى صوره ؛ بل وبادره في أول كتابه بما يعجل لقلبه بالطمأنينة :
لاتخف من الضياع فهذا الكتاب هدى !
بل لاتخف من الشك في الضياع فهذا الكتاب لاريب فيه !
فإن كنت من الذين أنعم الله عليهم؛ فتبين لك أنه لاريب فيه ،
وإن كنت من الذين أنعم الله عليهم؛ فاهتديت به؛ فلا تخلط على نفسك المصادر .
اكتف بهدى الله ؛فما بعد هدى الله إلا الضلال!
إن الذين يشككون بالحق لابد أن يتركوا أثرا في نفوسنا الضعيفة ؛فلا تسلمهم مثقال ذرة من وقتك وقراءاتك !
قد امتن الله عليك بالهدى فسر في رحابه !
إياك واحذر من الالتفات عنه يمينا ويسارا؛ فما ثم إلا ضياع الفكر والعمر !
{ذلك الكتاب} ! وليس غيره !
{لا ريب فيه} !
{ هدى للمتقين } !
أناهيد السميري
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

أنهار من عسل :
جزاك الله خيراً وهدانا الله إلى صلاح أنفسنا وأهلينا وصلاح عامة المسلمين وخاصتهم آمين وفعلاً الهداية هي غاية الأماني وهي سبب الفلاح في الدنيا والآخرةجزاك الله خيراً وهدانا الله إلى صلاح أنفسنا وأهلينا وصلاح عامة المسلمين وخاصتهم آمين وفعلاً...
وإياك
الصفحة الأخيرة
وفعلاً الهداية هي غاية الأماني وهي سبب الفلاح في الدنيا والآخرة