الهديه

الهديــــــــــــــــة


أراد شاب تقديم هدية إلى خطيبته بمناسبة عيد ميلادها فذهب إلى السوق التجاري وأشترى زوجا من القفازات وأعطى عنوان خطيبته للبائع ليرسل الهدية إلى البيت وقد كانت أخته معه واشترت زوجا من الكلاسين وأعطت العنوان أيضا للبائع ليرسل ما أشترته إلى البيت إلا أن المكلف بالتوزيع أخطأ تسليم الأشياء ، فسلم الكلاسين للخطيبة مع الرسالة التالية وجاء محتوياتها ما يلي :

خطيبتي الحبيبة أرسل لكي هذه الهدية لأني لم أنس عيد ميلادك ولن أنساه ما حييت وأرجو أن تكون هذه الهدية عربونا لتجديد حبنا عاما آخر ، وقد اشتريت هذه الهدية بنفسي لأنني أذكر حين زرتك آخر مرة لم تكوني لابسة مثلها وقد كانت أختي معي عندما اشتريتها وقد أخبرتني أن أشتري من النوع الذي تحبيه وله شق من الأمام ولكن فضلت هذا النوع الذي فيه مطاط رخوا ورقيقا وذلك للإسراع في خلعه عند الحاجة ، وقد أعجبت في هذا النوع الفاتح الذي شاهدته على كثير من الفتيات .

وثقي بأني واجهت كثيرا من الصعوبة لمعرفة القياس الصحيح عندما قمت بالتجربة مع البائعة عدة مرات وقد أرتني البائعة أنها تلبس من هذا النوع وأكدت لي أنها لبسته ثلاث أسابيع متواصلة ولم تكن بحاجة إلى غسله ولم أصدق قولها إلا عندما أدخلت يدي وتلمست قليلا من الرطوبة بداخله ،لذا أنصحك أن تقبلي لبسه .

حبيبتي كم أود لو تتاح الفرصة لألبسك هذه الهدية بنفسي وأخلعك إياها ، وكم مرة سأضفي على تقبيل ما تحتويه بداخلها ، ولكي مني أجمل التمنيات.

خطيبك


منقول