بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأتُ كثيراً مواضيع وكتابات تتحدث عن سواقة المرأة للسيارة وكأنها في حصار غزة
مالذي دعاهم يصبُّون فكرهم ، وتفكيرهم علينا ؟!
المرأه السعودية مهضوم حقها !!
لِما لا يناقشون حقوق نساء فلسطين والعراق ،فضلاً عن ما يحصل من حروب وانتهاكات
أنحن اكبر همومهم ؟
ام أن الحجاب بات هماً لهم !
وماذا سيحصلون عليه عند نزعنا لحجابنا ؟
على الهامش >>تتوقعون يبون يشوفون احنا حلوات والا شيون! ،
والا بيرشحونا في مسابقة ملكات الجمال!
نرجع لمحور حديثنا
لاشك ان عقيدتنا مستهدفة وطال الحديث عن ذلك ، ولكن الحديث هنا جزءاً منها
فلم يكن هناك قرار وزاري صريح ، يسمح للمرأة السعودية بقيادة السيارة
إلا إن الإعلام الخبيث بدأ يبث سمومه في مجتمعنا، متخطِّين قضية البطالة ، وحقوق كانت أَولى للمناقشة ..
حتى يتقوّم المجتمع السعودي .
ولكن سمومهم كانت حول المرأة السعودية ، كنوع من الإيحاء النفسي (الدعائي)
حتى تقوم النساء بالندب ، والضرب على حالهن بعدم السماح لهن بقيادة المركبة المنكرة في مجتمعنا ..
وبذلك سيتم تزايد المطالبات ، والشعور بأن حقوق المرأة السعودية مختلسة
هذا إذاً ما يريده الغرب ومن مشى على خطاهم .
فالإعلام الذي يُحارب المرأة السعودية في كِلا الحالتين ...
إن سُمح للمرأة بالسواقة ، وان لم يُسمح لها ، فهو الرابح الأكبر
فيكفيهم
(الهزيمة النفسية للمرأة السعودية )
فماذا سيصير حالها عند القرار النهائي ، بأن لا تقود المرأة السعودية في بلدها مُطلقا ً!
ستتحطم ، وتعارض ، وستكثر المشاكل أكثر ، كخروج عن طاعة ولي الأمر
وان قادت السيارة فهو الخير الكثير
للدمار الشامل ، وسقوط الحجاب بالكامل
فهنيئاً حينئذٍ لأعداءنا في كل مكان
هذا مجرد رأي ، وإن اختلفنا فتبقى الأراء مُحترمة فيما بيننا
وإن أصبتُ فمن الله وحده ،وان أخطأتُ فمن نفسي والشيطان
للجميع
احترامي وتقديري
.
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه