الهموم والغموم كثرت هذه الأيام ..
والأسباب الموجبة لها كثيرة ..
عنوان موضوعي هم يقتل هما لم يأتي من فراغ فالكل يشعر به..
مصائب تتلوها مصائب فما يلبث الهم الذي ضيق صدرك إلا أن يموت بسبب حياة هم آخر ,
قد تقولين لماذا لم تكتبي هم ينسي هما!
وجوابي لأن الهم الذي ينسي الهم قد نتذكره فينتعش الهم مرة أخرى لكننا الآن نعيش هموما متلاحقة تنسينا الهم الذي شعرنا به من قبل..
بلاد المسلمين , فلسطين, كشمير, أفغانستان , العراق وغيرها من بلدان نسمع ونرى اخواتنا وإخواننا تنتهك اعراضهن وتسلب الديار قبل الأموال فتسبب لنا هموما متتابعه ,,
موت العلماء
المشايخ العظماء
الطنطاوي
بنا باز
بن العثيمين
الألباني
وغيرهم ومن قبلهم وبعدهم ممن كانوا علماء لهذا الدين , فقدناهم و واراهم التراب وبعدهم قل العلماء العاملون المحققون, فأخذ الناس جهالا يفتونهم ,
وإن كان الأمة والحمد لله فيها خير كثير وعلماء نحسبهم ممن يقتدى بهم,,
الدعاة الصالحون
المجاهدون وآخرهم الشيخ احمد ياسين
نسمع ونرى اغتيالاتهم فتقتل تلك الهموم هموما قبلها ,,
وعزائي وعزاؤكم أن قضاء الله خير
وان الغم ينسي الغم والهم ويقتله لكي نعيش على هذه الدنيا ونعمل جاهدين لنشر هذا الدين الذي تحيا به قلوبنا وتنتصر بسببه أمتنا ,
فلن ينصر الله الأمة إلا بما نصرها في بدايتها بسببه ألا وهو هذا الدين,,
فالكثير ممن كن وكانوا لايعلمون أن هناك من يعادينا انتبهوا ورجعوا إلى هذا الدين بسبب فضائح الأعداء وظهور الوجوه التي كانت متخفية تحت الأقنعة وقدوتهم فرعون وقوله إني لكم لمن الناصحين وهو والله من المغوين..
يقول تعالى {إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غُمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (153) سورة آل عمران
فلعل غم ينسي غما لكي لا يتوغل الحزن في قلوبنا وينسينا الهدف الذي من أجله خلقنا,,
فلنرجع إلى كتاب ربنا وسنة نبينا ونقبل عليها قلبا وقالبا..
اللهم اعز الإسلام والمسلمين ودمر اعداء الدين
اللهم ردنا جميعا إليك
اللهم آمين
الخنســـاء @alkhnsaaa_1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نداء ... لكل مهموم ؟
الكاتب: سيف التوحيد ((( منقول للفائده )))
--------------------------------------------------------------------------------
أنا .. وأنت … وهم كذلك .. كلنا نبتلى بالهم …
لا يمتري اثنان .. أن الحياة الدنيا .. من طبيعتها أنها دارالهموم والغموم .. بينما يكون الإنسان في أوج سعادته .. وقمة فرحه .. إذا بالهم يعتريه .. فيملأ نفسه .. فترجع نفسه .. وقد امتلأت ضيقا .. ونكدا … هذا هو سمت هذه الدار .. {لقد خلقنا الإنسان في كبد } .. ولذا كان مما تميزت به الجنة .. أنه ليس فيها هم ولا غم كما قال منشئها وبارئها سبحانه : { لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين } .
والمكروه الوارد على القلب .. إما أن يكون مما جرى في الماضي .. فهو يحدث حزنا .. وإما أن يكون على أمر في الحاضر .. فيحدث غما .. وإما في المستقبل فيحدث .. هما .. حزن وهم وغم ..
فهل نستسلم .. للهموم والأحزان والغموم … ونقع في أسرها .. ونصطلي بنيرانها .. ومن ثم نعزي أنفسنا .. في السعادة أبد الدهر .. !!؟؟ هل هذا هو الحل ..
الجواب بلا امتراء .. ليس هذا هو الحل .. إن الله تعالى ..كما أخبر رسوله وخيرته من خلقه صلى الله عليه وسلم : " لم ينزل داء إلا أنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله " ..
فيا صاحب الهم .. ورفيق الحزن .. وكلنا ذل الرجل لا بد أن تعلم أن أقوى علاج في دفع الهموم والكرب .. هو التسلح بالعقيدة والإيمان بالله تعالى .. ولذا فإن نرى الكفار الماديين الذين يعيشون حياة هي لحياة البهائم أقرب بل هم أضل سبيلاً نراهم يصابون بالانهيار .. ثم يلجئون إلى الانتحار .. كل ذلك للتخلص من الكآبة واليأس الذي ملأ أفئدتهم وعمر قلوبهم .. إن التسلح بالإيمان والعمل الصالح .. هو وحده طريق الحياة الطيبة السعيدة .. { من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون } ..
وإن من أنجع طرق العلاج وأقواها بعد الإيمان أن يجعل العبد الآخرة همه .. ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر اله " رواه الترمذي .
ومما يخفف الهموم .. ذكر الموت .. ذلك المصير الذي كتب على كل نفس .. مهما كانت .. ومن أعظم الأسباب الدافعة للهم كثرة ذكر الله تعالى ودعائه .. فإن من أحب شيء أكثر من ذكره .. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند الكرب : " لا إله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السماوات والأرض وب العرش الكريم " .. وكان إذا حزبه أمر قال : " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " .
فإذا لهج العبد بهذه الأدعية وكانت ديدنه وهجيراه .. واستحض معها نية صادقة … مع اجتهاده في تحصيل أسباب قبول الدعاء وإجابته .. حقق الله له ما دعاه ورجاه وعمل له ..وانقلب بعد ذلك كربه وحزنه فرحا وسرورا …
وختاما .. أسأل الله الذي وسعت رحمته كل شيء ..
أن لا يجمع لنا بين حزنين وكربين ... في الدنيا والآخرة .. إنه أرحم الراحمين
الكاتب: سيف التوحيد ((( منقول للفائده )))
--------------------------------------------------------------------------------
أنا .. وأنت … وهم كذلك .. كلنا نبتلى بالهم …
لا يمتري اثنان .. أن الحياة الدنيا .. من طبيعتها أنها دارالهموم والغموم .. بينما يكون الإنسان في أوج سعادته .. وقمة فرحه .. إذا بالهم يعتريه .. فيملأ نفسه .. فترجع نفسه .. وقد امتلأت ضيقا .. ونكدا … هذا هو سمت هذه الدار .. {لقد خلقنا الإنسان في كبد } .. ولذا كان مما تميزت به الجنة .. أنه ليس فيها هم ولا غم كما قال منشئها وبارئها سبحانه : { لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين } .
والمكروه الوارد على القلب .. إما أن يكون مما جرى في الماضي .. فهو يحدث حزنا .. وإما أن يكون على أمر في الحاضر .. فيحدث غما .. وإما في المستقبل فيحدث .. هما .. حزن وهم وغم ..
فهل نستسلم .. للهموم والأحزان والغموم … ونقع في أسرها .. ونصطلي بنيرانها .. ومن ثم نعزي أنفسنا .. في السعادة أبد الدهر .. !!؟؟ هل هذا هو الحل ..
الجواب بلا امتراء .. ليس هذا هو الحل .. إن الله تعالى ..كما أخبر رسوله وخيرته من خلقه صلى الله عليه وسلم : " لم ينزل داء إلا أنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله " ..
فيا صاحب الهم .. ورفيق الحزن .. وكلنا ذل الرجل لا بد أن تعلم أن أقوى علاج في دفع الهموم والكرب .. هو التسلح بالعقيدة والإيمان بالله تعالى .. ولذا فإن نرى الكفار الماديين الذين يعيشون حياة هي لحياة البهائم أقرب بل هم أضل سبيلاً نراهم يصابون بالانهيار .. ثم يلجئون إلى الانتحار .. كل ذلك للتخلص من الكآبة واليأس الذي ملأ أفئدتهم وعمر قلوبهم .. إن التسلح بالإيمان والعمل الصالح .. هو وحده طريق الحياة الطيبة السعيدة .. { من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون } ..
وإن من أنجع طرق العلاج وأقواها بعد الإيمان أن يجعل العبد الآخرة همه .. ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر اله " رواه الترمذي .
ومما يخفف الهموم .. ذكر الموت .. ذلك المصير الذي كتب على كل نفس .. مهما كانت .. ومن أعظم الأسباب الدافعة للهم كثرة ذكر الله تعالى ودعائه .. فإن من أحب شيء أكثر من ذكره .. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند الكرب : " لا إله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السماوات والأرض وب العرش الكريم " .. وكان إذا حزبه أمر قال : " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " .
فإذا لهج العبد بهذه الأدعية وكانت ديدنه وهجيراه .. واستحض معها نية صادقة … مع اجتهاده في تحصيل أسباب قبول الدعاء وإجابته .. حقق الله له ما دعاه ورجاه وعمل له ..وانقلب بعد ذلك كربه وحزنه فرحا وسرورا …
وختاما .. أسأل الله الذي وسعت رحمته كل شيء ..
أن لا يجمع لنا بين حزنين وكربين ... في الدنيا والآخرة .. إنه أرحم الراحمين
أختي الغالية وحده عسل
أشكرك على دخولك وإضافاتك المفيده,,
أختي الغالية الداعية الى الحق
أسأل الله الذي وسعت رحمته كل شيء ..
أن لا يجمع لنا بين حزنين وكربين ... في الدنيا والآخرة .. إنه أرحم الراحمين
بارك الله فيك
أشكرك على دخولك وإضافاتك المفيده,,
أختي الغالية الداعية الى الحق
أسأل الله الذي وسعت رحمته كل شيء ..
أن لا يجمع لنا بين حزنين وكربين ... في الدنيا والآخرة .. إنه أرحم الراحمين
بارك الله فيك
جزاك الله خير الدنيا والآخره
واسأل الله ان يفرج هموم المسلمين والمسلمات بنصرة دينه
والرجو ع الى الله منجاء من كثير من الهموم
شكر لك اخت الخنساء وجعل هذا العمل في موازين اعمالك
وأسأل الله ان يفرج عنك كل هم في الدنيا والاخره
اميييييييييين:26: :26:
واسأل الله ان يفرج هموم المسلمين والمسلمات بنصرة دينه
والرجو ع الى الله منجاء من كثير من الهموم
شكر لك اخت الخنساء وجعل هذا العمل في موازين اعمالك
وأسأل الله ان يفرج عنك كل هم في الدنيا والاخره
اميييييييييين:26: :26:
الصفحة الأخيرة
إن من طبيعة الحياة الدنيا الهموم والغموم التي تصيب الإنسان فيها، فهي دار اللأواء والشدة والضنك، ولهذا كان مما تميزت الجنة به عن الدنيا أنه ليس فيها هم ولا غم " لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين" ، وأهلها لا تتكدر خواطرهم ولا بكلمة " لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاماً " وطبيعة الحياة الدنيا المعاناة والمقاساة التي يواجهها الإنسان في ظروفه المختلفة وأحواله المتنوعة، كما دل عليه قول الحق تعالى : " لقد خلقنا الإنسان في كبد ". فهو حزين على ما مضى، مهموم بما يستقبل ، مغموم في الحال.
اللهم اعز الإسلام والمسلمين ودمر اعداء الدين
اللهم ردنا جميعا إليك
اللهم آمين