الهم النرجسي

الأدب النبطي والفصيح

الهم النرجسي
خلف قضبان الحياة تعيش نرجس ,فوق ترهات السرير القطني تتهادى بها الأحلام ترى الضباب يلوح في الأفق البعيد وزخات المطر المخيفة تنسدل على النافذة البرنزية فتقوم نرجس تحمل ريشتها اليتيمة ولترسم مستقبلا لذكرياتها الحزينة , فترشف دماء تلطخت منه سنين عمر طالت , وليال جردت منها أحلام الطفولة.
تلك نرجس تبلغ الثامنة والعشرين ربيعا , لكنه ربيع مقفر ليس كما الربيع الجميل .
وإذا بها تحمل ريشتها تسمع صوتا بعيدا يناديها بصوت رهيف .....
حبيبتي يانرجس أرأيتي تلك الجبال ,الهضاب ,السهول كم رياحا عصفت بها ؟
كم رسمت نحتت بعنفوانها ذياك الجبال لكنها صامدة لم تألمها الرياح .....
- فزادت حدت الصوت عندها -, وصرخ عاليا يانرجس :
كفاك ..... إصمتي كم خرباشات رسمتي ؟
دنستني جرحتي قلب الحياة ؟
لاتضجري إصبري كالجبال الراسيات , كصبر أم حنون .
تلك حال الكثير , عندها جثمت نرجس على ركبتيها تبكي دمعا لكن في يدها سيف معثر بالدماء , كم آلمت , كم عادت , كم جرحت
لكنها لم تداوي وفي يدها الدواء ولم تجازي ويديها عطاء. ......
بيد أن في قلبها الهم الكبير هم أرض إكتوت من سعيرالظلم أعواما ...
فتقول نرجس عندها: أيها الصوت البعيد صمتا أرجوك يكفي معانقت الظلام أخرج
وإتضح ففي شوق لأن أرى الهم الكبير ...
أنت صوت أقصانا الكبير وأنت أنت الهم الكبير......
6
743

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

غروب شمسك
غروب شمسك
نعم هو الهم الكبير ..
و يحتاج منا الكثير ..
ونحن لـ الأسف .. يأسف منا الأسف ..
ليس فينا كبير .. حتى يزيح همنا الكبير ..
أم رفيف ..
بارك الله فيكِ و فيما كتبتِ ..
حفظكِ الله و حماكِ ..
و دمتِ بـ خير ..

طبعي كذا&
طبعي كذا&
معانقة الطلام هل هو رمز لضعف اللذي نعيشه
اذا كان كذالك
اضنك اجدتي كثيرآ في الرمزيه
اشكرك
أم رفيف الملكة
شاكرة مروركم أخواتي الفاضلات
كشرى من بلدى مصر
كلمات فى منتهى الروعة
ملـ الأحـس ـاس ـكة
حبيبتي ...

راائع كل مانثرت اناملك المتميزه ...

رائع كل ما سطرتي من كلمات ...

اتحفتينابكل العبارات العذبه ...

ابدعتي كل الابداع ....

لك كل التقدير والاحترام...



تقبلي طلتي...
لروعتك...