يسرني ان انظم اليكم بعالم حواء
أنا سجلت بمنتداكم لأجل نشر هوايتي الأدبيه ولن أستطيع أن أشارك بغير خواطري وقصصي وانشاءالله تحوز على أعجابكم بعد ملاحظتي بذوقكم الراقي لتقبل فنون الأدب.......
أحب أن أقدم لكم قصه من بين القصص التي كتبتها لكم كأهداء للجميع وارجو من الجميع المتابعه معي .......
أسم القصه ...... الهوى المكتوم
الفصل الاول .....
مدت حنان يدها الباهرة الجمال بقوامها الرائع وعينيها الداكنتين وشعرها القاتم , مدت يدها بضيق تسكت المنبه بجانب السرير , ثم نهضت من فراشها , وضعت قدميها في خفيها , وارتدت معطفها المنزلي , ثم توجهت الى حيث النافذة تلقي نظره الى الخارج حيث كان الضباب في ذلك الصباح الباكر من شهر نيسان ( أبريل ) , يحجب الأراضي والصخور الشاهقة , رغم أنه كان يتبدد شيئا فشيئا تحت أشعة الشمس الدافئه , أومأت برأسها راضية وهي ترى أن ليس ثمة مشكلة في توصيل أبيها بالسيارة الى المدينه . ان بامكانها ان تسلك طريق السريع عبر الأراضي تلك .
كان ذلك الطريق موحشا في أغلبه , ولكنها ولدت ونشأت في القريه ما جعاها تألف هذه البراري الفسيحه بضبابها المفاجئ وجودها الشتائي العنيف .
كان والدها قد أمضى مدة طويله مدير مدرسة , وكان يزور القرى النائيه رغبه منه في مساعدة اهاها , يساعده في ذلك اثنان من الاساتذة .
وعندما تركت البيت لكي تتعلم مهنة التمريض ثم تصبح رئيسة قسم في مستشفى المدينه للتعليم , كانت تعود الى البيت في كل فرصة تسنح لها , الى أن أصيب والدها فجأة بنوبة قلبيه حاده وضعت حدا لعملها التمريضي . اذ أنه بعد عدة أسابيع من العلاج في المستشفى لم يعد باستطاعته العمل قبل فترة طويلة , وهكذا أعيد الى البيت لكي يستعيد عافيته ببطء ما جعلها تستقيل من عملها وتعود الى البيت لتساعد امها فتحمل عبء أعمال المدرسة , وتمرض أباها وتساعد الاستاذ محمد الذي كان أرسل ليقوم بعمل أبيها في المدرسة وكان هذا شابا متحمسا رغم أنه لم يكن لديه فكرة عن الحياة في القرى وخاصة الحياة في قريتهم . حيث أنه كان قد نشأ في المدن الكبرى الداخليه ,
ارتدت حنان تنوره من التويد وقميص فوقه كنزة وقد رفعت شعرها على قمة رأسها بشكل عشوائي ثم نزلت بعد ذلك الى المطبخ لتفتح الباب للكلب والهره ومن ثم وضعت ابريق الشاي على النار .
كانت المدرسة حيث يقيمون تبعد عن القرية مسافة قصيرة فهي في منتصف الطريق بين القرية والمدينه وكانت عباره عن منزل متين البناء يحتمل مواجهة الأنواء الطبيعيه ومؤثثا بشكل مريح وكان المطيخ قديم الطراز خاليا من الوسائل العصرية انما كان يحتوي على خزانة مثقلة بالأطباق والصحون الصينيه وذلك بشكل شبه عشوائي .
وأخذت حنان تروح وتجئ كالعادة , فأيقظت والديها , ثم أعدت مائدة الأفطار . كان الوقت ما زال مبكرا ولكن كان أمامها مءيدا من الواجبات المنزلية عليها ان تقوم بها قبل أن يخرجا .
نزلت أمها أولا , وهي امرأة فارعة الطول كأبنتها وما زال في وجهها آثار جمال وشباب .
:13: يتبع بأذن الله
ملاااااااااااااااك @mlaaaaaaaaaaaaaaak
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
شكرا لك اختي الغاليه على الرد وكنت انتظر متابعتكم لكن الحمدلله انك اتيتي كنت سوف افقد الامل
وانشاءالله تعجبك القصه
أخذت من ابنتها طبق البيض باسمة وهي تقول : (اذهبي أنت فاكعمي الدجاجات . وان أباك متعب قليلا وبالتالي عليك أن تقودي السيارة بحذر يا عزيزتي )
ففتحت حنان باب الحديقة قائلة : ( نعم يا أماه , وستعود في وقت تناول الشاي )
بعد أن أطعمت الدجاجات , تلكات في الحديقة فقد كان الكلب والهره متلهفين الى افطارهما , فهما لا يفتآن يدوران حولها وهي تقف ناظرة الى الانحاء .
كانت القرية متوارية عن الانظار خلف تل شديد الانحدار وكان البيت الوحيد الظهر للعيان هو بيت راعي غنم على بعد نصف ميل .
وقالت تحدث الكلب : ( لشد ما يختلف هذا المنظر عن المدينه , ولا ادري ان كان بامكاني العودة الى هناك يوما ما . ليس لانني احب ذلك انما اظن ان هذا هو ما سيكون في النهاية )
لقد كانوا غاية في التفهم لها في المستشفى وسمحوا لها بترك المستشفى على ان تعود اليه في اقرب وقت ممكن لنؤدي عمل الشهر المتفق عليه قانونيا في العقد قبل انهاء عملها , حيث لم يمكنها ذلك بالنسبة الى مرض ابيها , لقد كان ذلك كله بناء على ما كان قاله الاطباء الذين كانوا عالجلوا اباها في نفس ذلك اليوم .
كان الطريق الى المدينه غير ممهد , ذلك انه لم يكن معتبرا من الشرق الرئيسية وكان يمر ببعض القرى القليله , و كان عليها ان تبطئ السير في الشارع والذي كان يقوم فيها سوق نشيط وبعد ذلك كان انطلاقها الى المستشفى سهلا .
أخذت اباها راسا الى قسم امراض القلب حيث سلمته الى الممرضة هناك , ثم ذهبت للجلوس في غرفة الانتظار حيث اخذت تقلب الصحف القديمة الملقاة على المنضدة هناك .
وقد سرها مجلات الازياء التي طال ابتعادها عنها في الاسابيع الماضيه وهي المولعة بالملابس الجميلة .
بعد انتهاء الفحص الطبي لابيها , كان هذا قد اصابه التعب فاتجهت به الى مطعم هادئ حيث حاولت اقناعه بتناول وجبة خفيفة .
لقد كان الطبيب المختص راضيا عن نتيجة الفحوصات ما جعاه يطمئن الى انه بعد اسابيع قليلة بامكانه العودة الى مزاولة بعض الانشطة الخفيفة في المدرسة والتي يتوق الى القيام بها بعد اشهر من النقاهة .
واثناء تناولها الطعام , قال بخصوص هذا الموضوع ( يا عزيزتي اتظنين ان بامكانك ان تعودي الى نفس القسم الذي كنت تعملين فيه)
فاجابت وهي تتناول لقمة من الملفوف ( لا اظن ذلك , يا ابي , ولكنني ساكون مسرورة بالتغيير )
ولكن هذا لم يكن صحيحا تماما ذلك انها كانت تحاشت اخبار اهلها عن ان المستشفى كان سمح لها بتحديد اجازتها وذلك منذ اكثر من شهرين ...ولا بد ان مركزها الأن قد احتله سواها , وهذا يعني ان عليها ان تترك العمل بعد القيام بشهر العمل المتعارف عليه قانونيا وذلك في اي قسم يحتاجونها فيه ثم بعد ذلك عليها الرحيل , ولكنها ستخبر والديها بهذا الامر عندما يحين الاوان لذلك .
يتبع .......:27:
وانشاءالله تعجبك القصه
أخذت من ابنتها طبق البيض باسمة وهي تقول : (اذهبي أنت فاكعمي الدجاجات . وان أباك متعب قليلا وبالتالي عليك أن تقودي السيارة بحذر يا عزيزتي )
ففتحت حنان باب الحديقة قائلة : ( نعم يا أماه , وستعود في وقت تناول الشاي )
بعد أن أطعمت الدجاجات , تلكات في الحديقة فقد كان الكلب والهره متلهفين الى افطارهما , فهما لا يفتآن يدوران حولها وهي تقف ناظرة الى الانحاء .
كانت القرية متوارية عن الانظار خلف تل شديد الانحدار وكان البيت الوحيد الظهر للعيان هو بيت راعي غنم على بعد نصف ميل .
وقالت تحدث الكلب : ( لشد ما يختلف هذا المنظر عن المدينه , ولا ادري ان كان بامكاني العودة الى هناك يوما ما . ليس لانني احب ذلك انما اظن ان هذا هو ما سيكون في النهاية )
لقد كانوا غاية في التفهم لها في المستشفى وسمحوا لها بترك المستشفى على ان تعود اليه في اقرب وقت ممكن لنؤدي عمل الشهر المتفق عليه قانونيا في العقد قبل انهاء عملها , حيث لم يمكنها ذلك بالنسبة الى مرض ابيها , لقد كان ذلك كله بناء على ما كان قاله الاطباء الذين كانوا عالجلوا اباها في نفس ذلك اليوم .
كان الطريق الى المدينه غير ممهد , ذلك انه لم يكن معتبرا من الشرق الرئيسية وكان يمر ببعض القرى القليله , و كان عليها ان تبطئ السير في الشارع والذي كان يقوم فيها سوق نشيط وبعد ذلك كان انطلاقها الى المستشفى سهلا .
أخذت اباها راسا الى قسم امراض القلب حيث سلمته الى الممرضة هناك , ثم ذهبت للجلوس في غرفة الانتظار حيث اخذت تقلب الصحف القديمة الملقاة على المنضدة هناك .
وقد سرها مجلات الازياء التي طال ابتعادها عنها في الاسابيع الماضيه وهي المولعة بالملابس الجميلة .
بعد انتهاء الفحص الطبي لابيها , كان هذا قد اصابه التعب فاتجهت به الى مطعم هادئ حيث حاولت اقناعه بتناول وجبة خفيفة .
لقد كان الطبيب المختص راضيا عن نتيجة الفحوصات ما جعاه يطمئن الى انه بعد اسابيع قليلة بامكانه العودة الى مزاولة بعض الانشطة الخفيفة في المدرسة والتي يتوق الى القيام بها بعد اشهر من النقاهة .
واثناء تناولها الطعام , قال بخصوص هذا الموضوع ( يا عزيزتي اتظنين ان بامكانك ان تعودي الى نفس القسم الذي كنت تعملين فيه)
فاجابت وهي تتناول لقمة من الملفوف ( لا اظن ذلك , يا ابي , ولكنني ساكون مسرورة بالتغيير )
ولكن هذا لم يكن صحيحا تماما ذلك انها كانت تحاشت اخبار اهلها عن ان المستشفى كان سمح لها بتحديد اجازتها وذلك منذ اكثر من شهرين ...ولا بد ان مركزها الأن قد احتله سواها , وهذا يعني ان عليها ان تترك العمل بعد القيام بشهر العمل المتعارف عليه قانونيا وذلك في اي قسم يحتاجونها فيه ثم بعد ذلك عليها الرحيل , ولكنها ستخبر والديها بهذا الامر عندما يحين الاوان لذلك .
يتبع .......:27:
الصفحة الأخيرة
انا اولى المتابعات ..
اكملي ياغاليه ..
تحياتي :26: