وقفت حائرة اتساءل مالذي حجب ذلك النور عن سمائي الصافيه ..! لماذا تبلدت بالغيوم أين
تلك الزرقه التي تتمتع بها سمائي ..!!
ذهبت إلى المرآه لأرى نفسي آشتقت لأن آقف آمامي آهـ يالحماقتي .. كيف سأقف أمامي..؟!
لم أعد آعي ما أقول أو ما أفعل ..! رأيت المرآهـ ماهذا الشحوب ..؟
أين تلك الإبتسامة التي تملأ وجهي ..!
ماذا دهاكِ يا عينآي لمَ يسكنك هذا الحزن الكآفر ..؟
رباهـ .. مالذي أصابني آهذا إبتلآء منك لتختبر صبري وقوة تحملي ..!
صبرت إلهي وصبرت كثيرا .. لممت شعري المتنآثر .. وتنهدت تنهيده حآرقه كحروق ولهيب
تلك النيران بداخلي ..
ما أصعب ذلك الإحساس آنه حقا يقتلني ..
ما أصعب أن نعيش مع من خلقوا لأجلنا .. ولكن لسنا بذات الأهمية لهم ما أعظمه من جرح عندما
نعيش معهم ويحرمونا أحاسيسهم ..
لم أعد أعي ما آقول .. أو ماذا أكتب أو مالذي آريدهـ ..!!
ذهبت عن تلك المرآه لأتخلص من كل تلك التساؤلآت المؤلمه !
ذهبت وأعددت كوبآ من القهوة أحب إحتسائها في آوقات الحزن مسكت ذلك الكوب وآرتشفت قهوتي
آآخ ما هذا الطعم المر ..؟ تبآ نسيت أن آضع السكر
تراجعت لأستند إلى الكرسي وآخبر قهوتي لم نسيت أن أضع السكر .. فأخبرتها بأن تلك المرآره تسكن
فيني فاعتدت عليها لذا نسيت أن أغير المراره حتى في قهوتي .. ذلك إحسآس يسكنني
ابتسمت ابتسامة صفراء شاحبه واكملت قهوتي المرهـ ..
إحساس صعب آن اكون فتآة شبه محرومه من الأمان آهـ ما اصعب أن احتاج لأحدهم ولا أجدهـ صعب
ذلك الإحتياج فهو يقتلني رويدا رويدا ويكاد يقضي علي
إحساسي هو أن اتمنى آن يغمرني بحنانه .. وامانه وعطفه ..
ذهبت ونظرت إلى السماء ورأيت حجمها لأحكي لها : ~ يا سماء بحجمكِ آحتاج ذلك الإحساس
يا سماء بأكبر من حجمكِ احتاج لذلك الأمان
تنهدت تنهيده كادت أن تقف أنفاسي معها وأنا ارى تلك السماء لأرفع يداي الصغيرتان والجأ لمن خلقني
وجعل الإحساس الذي افتقده غريزة في كل فتاة
فقلت : ~ ربي لا أعلم ما تحمله لي الأيام لكن ثقتي بأنك معي تكفيني
وأرددها ثلآثا : ~ لكن ثقتي بأنك معي تكفيني ..
لكن ثقتي بأنك معي تكفيني ..
لكن ثقتي بأنك معي تكفيني ..
فمسحت بيدي الصغيرتان على وجهي .. لأمسح دمعة بريئة دافئه واخطي بكل هدوء لكي اذهب للنوم ..
إلهي سأنام فلتجعل غدا أجمل
إحساس آلمنى فجعلني آمسك قلمي المجنون وآعبر عن ما بداخلي من إحساس افتقده .. ذلك الإحساس
بمثابة اللغز .. فلن يفهمه جيدآ إلا من قرأ أحرفي جيدا
منقول :(
بطاقة دعوة @btak_daao
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام برهومي النصراوي
•
الصفحة الأخيرة