عربيةإسلامية @aarbyaslamy
عضوة فعالة
الواجب على الأزواج معاشرة زوجاتهم بالمعروف
الواجب على الأزواج معاشرة زوجاتهم بالمعروف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السؤال :إذا كان الزوج لا يرى في زوجته إلا عيوبها ولا يتصدق عليها بكلمة حلوة،
وهي لا تشعر معه بالأمان والاستقرار، وأصبحت لا تطيق هذه المعاملة،
وقد يئست من إصلاح هذه المعاشرة. وحاولت إصلاح نفسها بشتى الطرق كي تعجب زوجها،
ولكن الأمور خارج إرادتها، فهل إذا طلبت الطلاق تقع تحت طائلة الحديث الذي معناه:
((إن المرأة إذا طلبت الطلاق بغير عذر لا تدخل الجنة ولا تشم ريحها))؟
وهل الأسباب المذكورة سابقاً تعتبر شرعاً تجيز الطلاق ولا يكون عليها إثم؟
الجواب :
الواجب على الأزواج جميعاً معاشرة زوجاتهم بالمعروف؛
لقول الله عز وجل: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ
وقوله سبحانه: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((استوصوا بالنساء خيراً)).
والأدلة كثيرة في ذلك.
فإذا لم يقم الزوج بذلك وأساء العشرة بمثل ما ذكرت السائلة فلها طلب الطلاق وهي معذورة في ذلك.
وفق الله الجميع.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
سورة النساء الآية 19.
سورة البقرة الآية 228.
سؤال شخصي موجه من الأخت ح. م. من مصر، أجاب عنه سماحته في 15/12/1416هـ - مجموع فتاوى ومقالات
متنوعة الجزء الحادي والعشرون
http://www.ibnbaz.org.sa/mat/1651
7
694
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
لمار** :جزاك الله خيرا ورفع الله قدرك سُبحانَ رَبِّيَ العليِّ الأَعلى الوَهّاب الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ ، والله أكبرُ كبيراً ، اللهُمّ إنّي أعُوذُ برِضاكَمِن سَخَطِك ، وبمُعافاتِك مِن عُقُوبتِك ، وأعُوذُ بكَ مِنكَ لا أُحصِي ثناءً عليكَ ، أنتَ كما أثنيتَ على نفسِك . سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضاءَ نفسِه ، وزِنَةَ عَرشِه ، ومِدادَ كلماتِه .جزاك الله خيرا ورفع الله قدرك سُبحانَ رَبِّيَ العليِّ الأَعلى الوَهّاب الْحَمْدُ للهِ...
بارك الله فيك
منار أم جنى :جزاك الله خيرا ورفع الله قدركجزاك الله خيرا ورفع الله قدرك
اللهم آمين وبارك الله فيك
الصفحة الأخيرة
سُبحانَ رَبِّيَ العليِّ الأَعلى الوَهّاب
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ ، والله أكبرُ كبيراً ،
اللهُمّ إنّي أعُوذُ برِضاكَمِن سَخَطِك ، وبمُعافاتِك مِن عُقُوبتِك ، وأعُوذُ بكَ مِنكَ لا أُحصِي ثناءً عليكَ ، أنتَ كما أثنيتَ على نفسِك .
سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضاءَ نفسِه ، وزِنَةَ عَرشِه ، ومِدادَ كلماتِه .