@رمسة@

@رمسة@ @rms_5

عضوة نشيطة

الوجيز في التربية

الأمومة والطفل

أخواتي الغاليات

قرأت كتاب الوجيز في التربية فحبيت تشاركوني الاستفادة..





الاهتمام بالطفل في السنوات الست الأولى من حياته (0-6سنوات) ماقبل المدرسة

إن المرحلة الأولى من حياة الطفل (السنوات الست الأولى) من أخطر المراحل وأهمها، حيث إن لها أبلغ الأثر في تكوين شخصيته فكل ما يطبع في ذهن الطفل في هذه المرحلة تظهر آثاره بوضوح علي شخصيته عندما يصبح راشدا.

لذا يجب على المربين أن يهتموا كثيرا بتربية الطفل في هذه المرحلة.

ويمكن أن نلخص الجوانب الواجب مراعاتها من قبل الوالدين بما يلي:

أولا: منح الطفل ما يحتاجه من حب وحنان من قبل الوالدين وخاصة الأم، وهذا ضروري لتعلم الطفل محبة الآخرين، فإذا لم يشعر الطفل بهذه المحبة فسوف ينشأ محباً لنفسه فقط كارها لكل من حوله (فالأم المسلمة عليها أن تدرك أنه لا شيء على الإطلاق ينبغي أن يحول بينها وبين منح الطفل حاجته الطبيعية من الحب والحنان والرعاية، وأنها تفسد كيانه كله إن هي حرمته من حقه في هذه المشاعر، التي أودعها الله برحمته وحكمته في كيانها بحيث تتفجر تلقائيا لتفي بحاجة الطفل).

فينبغي أن تحرص الأم على هذا الأمر، ولا تنشغل عنه بأي شاغل من عمل خارج المنزل أو خلافات مع الزوج أو غير ذلك.

ثانيا: أن يعود الطفل الانضباط من أول حياته (منذ الأشهر الأولى) ولا نظن أن هذا أمر غير ممكن فقد ثبت أن تعويد الطفل على أوقات محددة وثابتة للرضاعة، وكذلك قضاء الحاجة في أوقات محددة أمر ممكن مع المحاولة المتكررة، حيث إن الجسم يتعود على هذا وينضبط به.

وينمو الانضباط ويزداد بنمو الطفل حتى يصبح قادرا على التحكم في مطالبه واحتياجاته مستقبلا.

ثالثا: أن يمثل الوالدان قدوة صالحة للطفل من بداية حياته فيلتزمان منهج الإسلام في سلوكهما عامة وتعاملهما مع الطفل خاصة، ولا يظنان أن هذا الطفل صغير ولا يعي ما يحيط به فيتصرفان تصرفات خاطئة أمامه فإن لهذا أعظم الأثر على نفسيه الطفل (حيث إن قدرة الطفل على الالتقاط الواعي وغير الواعي كبيرة جدا أكبر مما نظن عادة ونحن ننظر إليه على أنه كائن صغير لا يدرك ولا يعي. " نعم " حتى وهو لا يدرك كل ما يراه فإنه يتأثر به كله! فهناك جهازان شديدا الحساسية في نفسه هما جهاز الالتقاط وجهاز المحاكاة، وقد يتأخر الوعي قليلا أو كثيرا. ولكن هذا لا يغير شيئا من الأمر. فهو يلتقط بغير وعي، أو بغير وعي كامل. وهو يقلد بغير وعي أو بغير وعي كامل كل ما يراه حوله أو يسمعه).

رابعا: يعود الطفل على آداب عامة يلزمها في تعامله منها:

* أن يعود الأخذ والإعطاء والأكل والشرب بيمينه فإذا أكل بشماله يذكر ويحول الأكل إلى يده اليمنى برفق.

* أن يعود التيامن في لبسه فعندما يلبس الثوب أو القميص أو غيرهما يبدأ باليمين وعندما ينزع ملابسه يبدأ بالشمال.

* أن ينهى عن النوم على بطنه ويعود النوم على شقه الأيمن.

* أن يجنب لبس القصير من الثياب والسراويل، لينشأ على ستر العورة والحياء من كشفها.

* أن يمنع من مص أصابعه وعض أظفاره.

* أن يعود الاعتدال في المأكل والمشرب ومجانبة الشره.

* أن ينهي عن اللعب بأنفه.

* أن يعود أن يسمى الله عند البدء بالطعام.

* أن يعود الأكل مما يليه وألا يبادر إلى الطعام قبل غيره.

* ألا يحدق النظر إلى الطعام ولا إلى من يأكل.

* ويعود ألا يسرع في الأكل وأن يجيد مضغ الطعام.

* أن يعود أن يأكل من الطعام ما يجد ولا يتشهى ما لا يجد.

* أن يعود نظافة فمه باستعمال السواك أو باستعمال فرشة الأسنان المعروفة بعد الأكل وقبل النوم وبعد الاستيقاظ.

* أن يحبب إليه الإيثار بما يحب من المأكل والألعاب، فيعود إكرام إخوانه وأقاربه الصغار، وأولاد الجيران إذا رأوه يتمتع بشيء منها.

* أن يعود النطق بالشهادتين وتكرارها في كل يوم مرات.

* أن يعود حمد الله بعد العطاس وتشميت العاطس بعد أن يحمد الله.

* أن يكظم فمه عند التثاؤب وأن يغطي فيه، ولا يحدث صوتاً عند التثاؤب.

* أن يعود الشكر على المعروف إذا أسدى إليه مهما كان يسيراً.

* أن لا ينادي أمه وأباه باسميهما، بل يعود أن يناديهما بلفظ: أمي، وأبي.

* أن لا يمشي أمام أبويه أو من هو أكبر منه في الطريق ولا يدخل قبلهما إلى المكان تكريما لهما.

* أن يعود السير على الرصيف لا في وسط الطريق.

* أن لا يرمي الأوساخ في الطريق بل يميط الأذى عنه.

* أن يسلم بأدب على من لقيه بقوله: السلام عليكم ويرد السلام على من سلم.

* أن يلقن الألفاظ الصحيحة ويعود النطق باللغة الفصحى.

* أن يعود الطاعة إذا أمره أحد الأبوين أو من هو أكبر منه بأمر مباح.

* أن يعالج فيه العناد، ويرد إلى الحق طوعاً إن أمكن وإلا أكره على الحق، وهذا خير من البقاء على العناد والمكابرة.

* أن يشكره أبواه على امتثال الأمر واجتناب المنهي عنه، وأن يكافئاه أحيانا على ذلك بما يحب من مأكل أو لعبة أو نزهة.

* ألا يحرم من اللعب مادام آمنا فيمكن من اللعب بالرمال والألعاب المباحة حتى ولو اتسخت ملابسه، فإن اللعب في هذه المرحلة ضروري لتكوين الطفل جسميا وعقليا.

* أن يحبب إليه الألعاب المباحة مثل الكرة أو السيارة الصغيرة والطائرة الصغيرة وغيرها ويكره إليه الألعاب ذوات الصور المحرمة من إنسان وحيوان.

* أن يعود احترام ملكية غيره، فلا يمد يده إلى ما لغيره من ألعاب ومأكولات، ولو كانت لعبة أخيه.
3
410

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

@رمسة@
@رمسة@
up
@رمسة@
@رمسة@
up
ام نايف ونادر
ام نايف ونادر
كلام حلو الله يجزاك خير