السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعتبر الجزائر الدوله الأفريقيه الوحيده التي نالت إستقلالها بقوة السلاح وبشجاعة الجزائريين.
حيث كانت طبيعة الشعب الجزائري حسب ما اتفق عليه جميع المؤرخون تأبى الخضوع والاستكانة يحارب بنزعة دينية وطنية شعاره تضحيتنا للوطن خير من الحياة تحت الإستعمار.
كيف تم إحتلال الجزائر؟
تزامنت الأحداث التي تسببت في إحتلال الجزائر حيث شاخت الدوله العثمانيه التي كانت داعمه للإستقرار الجزائري وضعف الأسطول البحري.
.بالإضافه لحادثة المروحيه الشهيره التي كانت السبب الكاذب للإحتلال الفرنسي.
وحدثت حادثة المروحيه في عهد الداي حسين حيث زاره القنصل الفرنسي فطلب الداي حسين منه أن تقوم فرنسا بتسديد ماعليها من ديون للجزائر.
فقام القنصل الفرنسي ورد بشكل غير لائق على الداي حسين مما أدى بالداي لطرده وأشار بيده بحركة المروحيه.
ثارت فرنسا واعتبرت طرد القنصل إهانه لها.فأرسلت نابليون بونابرت القائد العسكري في اول حملات الإحتلال.
غير أن الاسباب الحقيقيه لهذا الإحتلال هو ثروات الجزائر وموقعها الإستراتيجي والحروب الصليبيه.
🇸🇦السعوديه🇸🇦 @saudia1_
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ثار الشعب الجزائري ونظم العديد من الثورات وكانت أولى الثورات في عام 1954م
وكان عدد الثوار ١٢٠٠ ومعهم القليل من الأسلحه البدائيه بمجموع ٤٠٠ قطعة سلاح فقط من بنادق وقنابل ومفرقعات بسيطه. وكذلك تهريب الأسلحه من ليبيا للمجاهدين الجزائريين.
قابلت فرنسا هذه الثورات بالقمع الشديد.
حيث قصفت مواقع المجاهدين.
وجيشت جيش من جنودها ومن جنود المرتزقه.
وضاعفت أعداد جنود جيشها وإستدعت الإحتياطي آزرتها قوات الحلف الأطلسي
وأعلنت حالة الطواري في العاصمه.
إستمرار الضربات الجويه والهجوم البري على المجاهدين .
إعلان إصلاحات جذريه في الجزائر بهدف إطفاء الثوره.
وبالرغم من كل هذه التجهيزات والحركات القمعيه إلا إن المقاومه الجزائريه استمرت على مدى ٧ سنوات كانت نتيجتها مليون شهيد وإعلان إستقلال الجزائر عام ١٩٦٢م بعد إحتلال دام ١٣٠ عام.
وكان عدد الثوار ١٢٠٠ ومعهم القليل من الأسلحه البدائيه بمجموع ٤٠٠ قطعة سلاح فقط من بنادق وقنابل ومفرقعات بسيطه. وكذلك تهريب الأسلحه من ليبيا للمجاهدين الجزائريين.
قابلت فرنسا هذه الثورات بالقمع الشديد.
حيث قصفت مواقع المجاهدين.
وجيشت جيش من جنودها ومن جنود المرتزقه.
وضاعفت أعداد جنود جيشها وإستدعت الإحتياطي آزرتها قوات الحلف الأطلسي
وأعلنت حالة الطواري في العاصمه.
إستمرار الضربات الجويه والهجوم البري على المجاهدين .
إعلان إصلاحات جذريه في الجزائر بهدف إطفاء الثوره.
وبالرغم من كل هذه التجهيزات والحركات القمعيه إلا إن المقاومه الجزائريه استمرت على مدى ٧ سنوات كانت نتيجتها مليون شهيد وإعلان إستقلال الجزائر عام ١٩٦٢م بعد إحتلال دام ١٣٠ عام.
كان للمرأه في التوره الجزائريه دور فاعل وعظيم حيث بلغ عدد النساء المشاركات في الثوره ١١٠٠٠ سيده في إحصائيه غير دقيقه قابله للزياده.
وكانت نسبة النساء من الحضر ٢٠%
بينما نساء الريف ٨٠%
وتمثلت أدورارهن في القتال
والتجسس
وجمع التبرعات
والنقل والإتصالات والإداره.
ومن أبرزهن جميله بو حريد التي قادت قتالآ عنيفآ مما جعلها تحظى بتعاطف واسع عندما خضعت للمحاكمه.
وأما المرأه الجزائريه في الخارج فقد عملت على توزيع المنشورات التي من أشهرها
( منشور المجاهد)
وسلسلة ( يوميات الفدائي)
وقام المستعمر الفرنسي بمحاولة إطفاء هذا الدور من خلال وعوده بتحسين وضع المرأه من خلال
(خطة قسطنطين)
ألا أن النجاح الذي حققه لا يذكر.
وكانت نسبة النساء من الحضر ٢٠%
بينما نساء الريف ٨٠%
وتمثلت أدورارهن في القتال
والتجسس
وجمع التبرعات
والنقل والإتصالات والإداره.
ومن أبرزهن جميله بو حريد التي قادت قتالآ عنيفآ مما جعلها تحظى بتعاطف واسع عندما خضعت للمحاكمه.
وأما المرأه الجزائريه في الخارج فقد عملت على توزيع المنشورات التي من أشهرها
( منشور المجاهد)
وسلسلة ( يوميات الفدائي)
وقام المستعمر الفرنسي بمحاولة إطفاء هذا الدور من خلال وعوده بتحسين وضع المرأه من خلال
(خطة قسطنطين)
ألا أن النجاح الذي حققه لا يذكر.
الصفحة الأخيرة
ولم يكن إحتلالاً سهلاً حيث قاوم الشعب الجزائري مقاومة الأبطال .
وكان الإحتلال كغيره من الإحتلالات فيه عنف وقتل وتهجير
حيث تعرضت المؤسسات التعليمية والوقفية والدينية للإغلاق .
وكذلك نضوب ميزانية التعليم وغلق المدارس وانقطاع التلاميذ عن الدراسة وهجرة العلماء. وبذلك فإن رسالة فرنسا في الجزائر كانت هي التجهيل وليس التعليم، مما يمكن الفرنسيين من جعل الجزائر، أسهل انقيادا وأكثر قابلية لتقبل مبادئ الحضارة الغربية.