يا عزيزتي التاريخ لا يُكتب ولا يعتمد على الاعتقاد ولا الرأي ! وإلا لغير فيه كل شخص كما يحلو له ويناسبه! 🤷🏻♀️ ...والتاريخ محفوظ بالوثائق والصور والرسائل والآثار عند العمانيين كما رأيتِ👍🏻😉... وليس مجرد بالكلام والرأي والاعتقاد والقصاصات الغير موثقة من أي مصدر قد يكون مزور!🤷🏻♀️ ... وسبق قلتِ وخلطت القواسم من الإمارات مع أنه لم يكن هناك مسمى الإمارات في ذلك الوقت بل ساحل عمان وصححتُ لكِ هذا الخلط مع أنه كان يفترض من باب "الأمانة التاريخية" عند حديثك عن التاريخ أن تذكري الأصل التاريخي كمهتمة وقارئة في التاريخ! ...وتذكرت من يخلط التاريخ وكان ينسب أحمد بن ماجد المذكور في التاريخ أنه عماني ! وجاء من يقول من فترة قريبة أنه إماراتي لمجرد أن جلفار أصبحت في التاريخ القريب إماراتية! والحديث في التاريخ يكون عن جلفار التاريخية العمانية! مما اضطر عُمان لتسجيله كعماني في التراث العالمي المادي الغير محسوس🤷🏻♀️ ...ويذكرني رأيك كذلك برأي المطرب السعودي الذي قال في لقاء له أن النبي محمد سعودي!🤷🏻♀️... والآن من يقول عمان لم تحكم الصومال رغم كل الوثائق والصور والآثار الشاهدة فيها وبشهادة أهلها بأنفسهم أيضًا الذين تواتروا هذا التاريخ كما يتواتر الناس أنسابهم! وكل تاريخهم! بغض النظر عن الوثائق والصور التي تؤكد أصلًا تاريخهم! 🤷🏻♀️وبالطبع مثل هذه الأقوال السابقة التي تحرف التاريخ! تثير الاستغراب لأنها لا تصح عند الحديث عن التاريخ والماضي "المحفوظ الموثق" !🤷🏻♀️...
وكذلك نفى الحادثة التي ذكرتِها من استعانتكم بالقواسم جملة وتفصيلًا ناشط صومالي منكم بنفس طريقتك هذه وكأنك تنقلين منه بالضبط! ولكن لم تذكري هذا الجزء👍🏻😉 وللأسف تطاول في نفيه على الإخوة الإماراتيين بوصفهم " عديمي التاريخ" مع أن تاريخهم كإمارات ساحل عمان المتصالح معروف لأراضيهم وحكم شيوخهم وليسوا عديمي تاريخ كما يصفهم!...كما حاول أن ينفي الكثير من التاريخ العماني وإن كانت لهجته ألطف معهم لأنه يعرف أنه أمام كل التاريخ الموثق الذي لا يملك بمثل توثيقه وحفظه حتى النصف!🤷🏻♀️... فنشر دكتور عماني من هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية العمانية كرد عليه👍🏻😉 وعلى غيره جميع الوثائق والصور ورسائل شيوخ من بروة وبنادر التي تقر ب "حكم العمانيين" واعترف بعدها هذا الناشط الصومالي على مضض بعد نفيه أنها حكمت أجزاء من الصومال ولفترة معينة!!🤷🏻♀️ بعد أن كان ينفي ذلك بالكامل!! كما تقولين الآن مثله بالضبط!!!🤷🏻♀️ وكان يقول قبلها مجرد علاقات تجارة بلا أدلة!! ويتلاعب بالتاريخ كما يحلو له دون أن يكون لديه دليل سوى الكلام في التاريخ بالرأي والاعتقاد وما أسهله! 🤷🏻♀️ ...وكما قلت تم الرد على هذا الكلام بوثائق ورسائل شيوخ وصور تتحدى من ينفيها أن يأتي بمثلها على الأقل ليؤكد نفيه!!!! ...وموجودة بعضها حتى في المتحف البريطاني الذي يأتي الكثير بتاريخه كله منه!!!! 🤷🏻♀️...كما أن أهالي الصومال أنفسهم الموجودين فيها خاصة بنادر ومقديشو يقرون بالحكم ويروون هذا التاريخ أكثر من غيرهم ممن عاش خارجها وتأثر بما تأثر ربما من تاريخ وكلام حديث أغلبه محرف ومزور ! ...فلا يمكن تصديق أي إدعاء تاريخي إلا بدليل موثق لا بتحليل رأي!!!🤷🏻♀️... وكما قلت سابقًا يُقال " خذوا التاريخ بحذر "👍🏻...كما أنه بالعقل والمنطق يا عزيزتي لا يعقل أن يكون السلطان برغش ضيف ويعين والي له!!! ذكرته حتى الصحف البريطانية والكتب التاريخية كما تطالعينا منها على بعض تاريخكم ! ... ولا يعقل أن يبني قصر لنفسه!!! لا يوجد عند أي شيخ صومالي أو حاكم ممن تقولين في ذلك الوقت!🤷🏻♀️... أي ضيف هذا الذي ينافس أهلها بالعمران في ذلك الوقت!!! ومقره أصلًا في زنجبار!!! ومعروف سلاطين عمان في ذلك الزمان لا يبنون قصورهم وبيوتهم إلا للحكم وللاستقرار في الأماكن التابعة لحكمهم!!! ولو كان ضيف وعلاقات تجارة عابرة كما يقال لكفته دور الضيافة للحكام والسلاطين الذين ذكرتيهم! والتي كانت معروفة في كل البلدان في تلك الأزمان !...🤷🏻♀️
ثم لا أدري ما دخل المذهب الإباضي في هذا التاريخ للحكم وكأنك تريدين نفي حكمهم بالكلام فقط لتنفي وجود مذهبهم في الصومال !!!... وبغض النظر عن قصر فترة حكمهم فيها التي كانت ل ٢٠ سنة فقط نحن نتكلم عن تاريخ سياسي لا مذهبي!... كما أنه معروف أن آل بوسعيد لا يجبرون أحد في جميع أماكن حكمهم على مذهبهم أبدًا !! بل حتى في زنجبار حاضرتهم الأقوى والأطول حكمًا كانوا يعينون شيوخ وأئمة مساجد من المذاهب السنية ومنها الشافعية التي كانت السائدة في تلك الديار لهجرات "الحضارم" للتجارة قبلهم إليها ونشرهم لمذهبهم أكثر فيها وكانوا يقربونهم ويحترمون جميع المذاهب منذ القدم!... وهذا ما جعل الناس يرحبون بحكمهم ويتعاونون معهم ويدعمونهم كعرب ومسلمين على اختلاف مذاهبهم لكي لا يقعوا تحت حكم بريطانيا أو إيطاليا أو فرنسا !!!...ولأنهم بطبيعتهم الدينية المتسامحة لا ينشغلون كثيرًا بهذه الفروقات المذهبية ولا تغذيتها والكل عندهم في عقيدتهم ما دام يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فهو "مسلم" ...كما أنهم لا يجبرون حتى أفراد أسرتهم على أي مذهب ولهم كامل الحرية كغيرهم وهناك من أسرة آل بوسعيد نفسها من هم على المذهب السني الشافعي " تأثروا بمذاهب أمهاتهم" ولهم كامل حريتهم في اعتقاداتهم وخياراتهم وحياتهم 🤷🏻♀️...
أما بخصوص الصومال الموجودين في عمان فلم يكونوا تجار وهم بأنفسهم وكل أهل عمان يعرفون أنهم تم استقدامهم كعسكر للدولة العمانية وكذلك اليافع من اليمن والبلوش من جوادر لتدعم بهم جيوشها وأمنها وتخمد بهم الثورات التي كانت تقوم في بعض أراضيها خاصة في الداخل العماني " الإباضية" فلم يكونوا راضين بحكم سلاطين آل بوسعيد ولا يرونهم يمثلون الإمامة الإباضية!... ويريدونها "إمامة إباضية " وكانوا يثورون بين الحين والآخر عليها!!! وآخر إمام إباضي كان الإمام غالب بن علي الهنائي وذهب للسعودية وعاش في الدمام وأسس فيها حكومة منفى إمامية "إباضية" كانت تروج لقضيته في محافل العالم السياسية وتطلب الدعم العربي والعالمي لها ولكنه فشل وعاش في السعودية حتى توفي فيها! 🤷🏻♀️... ففي السياسة المذاهب هذه تهم الشعوب فقط لكن الساسة لهم نظرة مختلفة للجميع وإسلامية عامة!🤷🏻♀️ ...والحقيقة الخلط التاريخي كله آراه في ردك هذا الذي يناقض نفسه بنفسه واسمحي لي كعمانية أيضًا من واجبي أن أرده بالعقل والمنطق👍🏻 قبل الدليل الموثق👍🏻😉 الذي يدحض هذا القول كله...والذي بات يُروى من قبل البعض كثيرًا كآراء و"قصص جديدة" تحاول القفز على فترات التاريخ والتنكر لأهله !!🤷🏻♀️
وهنا أهل بنادر بنفسهم🤷🏻♀️ وما زال هناك الكثير من الفيديوهات والتاريخ الموثق الذي يحكي التاريخ بإنصاف وصدق! 🤷🏻♀️...
يا عزيزتي التاريخ لا يُكتب ولا يعتمد على الاعتقاد ولا الرأي ! وإلا لغير فيه كل شخص كما يحلو له...
كيف حالك يا بنت صلالة و شو اخبارك؟ << خايفه 😆😆😆😆
المهم بالنسبة للقواسم انا جبت هالمعلومة من كتاب "رسالة زعماء الصومال إلى الشيخ سلطان بن صقر القاسمي" للشيخ سلطان بن محمد القاسمي
و بالنسبة لحكم عمان لمقديشو و باقي المدن الجنوبية فهنا أنا أخطأت و حقك علي يا بنت صلالة 😂😂
و فعلا بعد ما بحثت في الكتب الاجنبية وجدت أن سلطنة زنجبار ضمت مقديشو و مركا و براوة لحكمها لكن كان حكمها اسمي أو متشارك مع سلطنة غلدي.. اقري معايا شو حصلت من بعض المصادر الاجنبية:
1)
"Further south the Benadir, or Somali-inhabited Indian Ocean coast, was at the beginning of the century a protectorate of Oman, but became independent of it in the 1820s as a result of British East India Company intervention, after which the area passed under the suzerainty of the Sultan of Zanzibar whose representative resided at the port of Brava (Barawa).The port of Mogadishu (Mogadiscio) was practically autonomous; as C. Guillain noted, the Zanzibar sultans' authority, like their customs officials, came and went with the monsoons. The hinterland of Mogadishu was controlled by the Geledi clan, whose sultans contracted alliances with many other clans in the region between the Shebelle and Juba rivers. Through much of the century, the Geledi alliance dominated the ivory trade that ran from Luk (Lugh) on the upper Juba to Mogadishu; the Geledi sultans also collected tribute from the agricultural clans along the lower Shebelle valley as far south as Brava. Only the powerful Bimal clan, situated in the hinterland of Merka, succeeded in resisting Geledi hegemony. The sultans of Zanzibar, in the meantime, were forced to respect the authority of the Geledi rulers. Power in the Benadir was thus shared in a delicate equilibrium; when, for example, the sultan of Zanzibar sought to construct a fort in Mogadishu in 1870, he had to obtain the approval of Sultan Ahmed Yusuf of the Geledi."
Source : Africa in the nineteenth century until the 1880sby Ajayi, J. F. Ade; Unesco. International Scientific Committee for the Drafting of a General History of Africa
الترجمة :
إلى الجنوب ، كانت بنادير ، أو ساحل المحيط الهندي المأهول بالسكان الصوماليين ، في بداية القرن محمية عمانية ، لكنها استقلت عنها في عشرينيات القرن التاسع عشر نتيجة لتدخل شركة الهند الشرقية البريطانية ، وبعد ذلك أقام سلطان زنجبار ممثل في ميناء براوة (باروا).كانت المناطق النائية في مقديشو تحت سيطرة عشيرة جلدي ، التي عقد سلاطينها تحالفات مع العديد من العشائر الأخرى في المنطقة الواقعة بين نهري شبيلي وجوبا. خلال معظم القرن ، سيطر تحالف جلدي على تجارة العاج التي امتدت من لوك (لوغ) في جوبا العليا إلى مقديشو. جمع سلاطين جلدي أيضًا المال من العشائر الزراعية على طول وادي شبيلي السفلي حتى جنوب برافا. فقط عشيرة بيمال القوية ، الواقعة في المناطق النائية لميركا ، نجحت في مقاومة هيمنة غلدي.. .
في غضون ذلك ، أُُجْبر سلاطين زنجبار على احترام سلطة حكام غلدي. وهكذا تم تقاسم السلطة في بنادير في توازن دقيق... على سبيل المثال ، عندما سعى سلطان زنجبار إلى بناء حصن في مقديشو عام 1870 ، كان عليه الحصول على موافقة السلطان أحمد يوسف من الغلدي.
2)
" however, the sultan of Zanzibar claimed jurisdiction as successor of the Omani rulers. His claim was established, but he was forced to share actual power with the local Somali rulers. The governor of the Benadir coast resided at Brava, which was therefore more firmly under Zanzibar rule. Mogadishu, on the other hand, was really controlled by the sultan of the Geledi, and minor ports were in the hands of members of other clans. The only representatives of the sultan of Zanzibar were customs officers, who collected the income of a trade which had been much less influenced by new demands and forces than that of the Red Sea and Gulf of Aden."
Source :The Cambridge History of Africa, Volume 5 - Page 88
الترجمة :
ادعى سلطان زنجبار الولاية خلفًا للحكام العمانيين ، لكنه اضطر إلى تقاسم السلطة الفعلية مع الحكام الصوماليين المحليين. أقام حاكم ساحل بنادير في براوة ، التي كانت بالتالي تحت حكم زنجبار. من ناحية أخرى ، كانت مقديشو تحت سيطرة سلطان غلدي ، وكانت الموانئ الصغيرة في أيدي أفراد العشائر الأخرى. كان الممثلون الوحيدون لسلطان زنجبار هم ضباط الجمارك ، الذين جمعوا دخل التجارة التي كانت أقل تأثرًا بالمطالب والقوى الجديدة من تلك الموجودة في البحر الأحمر وخليج عدن.
3)
"Already at this period, the Sultanate of Zanzibar claimed sovereignty over the Benadir ports, but the control exercised was merely nominal. As far as Mogadishu was concerned, it was Yusuf who had the more immediately superior power. The city was then in the hands of the Abgal, and in a state of decay and near-ruin. Two years before, Yusuf' had been called in to mediate in a dispute over the succession to the position of Sheikh; the city was divided into two hostile quarters, which had become in effect rival towns. He had arrived with an army of about 8,000 men, and gave his decision in favour of the chief of the Shingani quarter. This latter's rival, unwilling to accept the decision, but unable to resist Yusuf's superior force, escaped from the city, leaving his section of it to be ruled by a kinsman."
Source: Dr. Virginia Luling "The
social structure of southern Somali tribes" page 177
الترجمة :
بالفعل في هذه الفترة ، ادعت سلطنة زنجبار السيادة على موانئ بنادير ، لكن السيطرة التي تمارسها كانت مجرد سيطرة اسمية. بقدر ما يتعلق الأمر بمقديشو ، كان يوسف هو الذي كان يتمتع بسلطة أكثر تفوقًا..كانت المدينة آنذاك في أيدي الأبغال ، وفي حالة من شبه الخراب. قبل ذلك بعامين ، تم استدعاء يوسف للتوسط في نزاع على خلافة منصب الشيخ... تم تقسيم المدينة إلى حيين معاديين أصبحا في الواقع بلدتين متنافستين. لقد وصل بجيش قوامه حوالي 8000 رجل ، وأصدر قراره لصالح زعيم حي شينغاني. هرب منافس هذا الأخير ، غير الراغب في قبول القرار ، ولكنه غير قادر على مقاومة قوة يوسف المتفوقة ، من المدينة ، تاركًا قسمه منها ليحكمه أحد أقربائه..